|
فكرة جديدة ، ومتجددة / للمناقشة ....
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 02:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
فكرة جديدة _ ومتجددة للمناقشة ...
( هذه المقالة موجهة إلى الأكاديميين _ ات والمترجمين _ ات ، وتتلخص بسؤال مباشر وصريح ، وبسيط بقدر ما يمكنني ذلك : الفقرة الواردة أدناه ، لو كتبها تلميذ عندك هل تعطيه علامة النجاح ؟! )
المقتطف : " كم كان المثال الاغريقي نائيا قصيا ، حين لم يتردد أويلر في أن يخط بقلمه أن حاصل ( 1 _ 1 + 1 _ 1 + 1 _ 1 ....) هو 2 / 1 حتى لو كانت حواصل الجمع المتتابعة الجزئية هي فقط بين " 1 " و " صفر " . ومع ذلك كانت تلك المناهج غير المعتمدة في الأعم الأغلب تحرز نجاحا يفوق كل التوقعات المعقولة . حين بدأت تلك الدفعة تخمد وتعود إلى الوراء وتراجع ما أنجزته ، بدأ نفر يتساءلون ، كيف تعود الرياضيات ولودا منتجة من جديد ؟ وأيضا كيف لها أن تصلح ذات البين مع المنطق الذي يطلب اليقين . سوف تشغل الإجابة عن هذا السؤال البقية الباقية من هذا الفصل ، وكما سنرى ، في هذه الإجابة عن السؤال الثاني نجد باللمثل مفتاح خل السؤال الأول . " . أتمنى على القارئ _ة الصبر ، ومحاولة فهم هذه الفقرة ؟! ملاحظة هامة جدا : هذه المقتطفات السابقة ، واللاحقة أيضا ، هي ترجمة لأحد الأربعة الأكثر شهرة في العربية على حد علمي ، وجدارة أيضا برأيي : زكي نجيب محمود ، عبدا الرحمن بدوي ، يمنى طريف الخولي ، أحمد فؤاد باشا ( مع حفظ الألقاب ) . وإذا كان يوجد في العربية فلسفة او فلاسفة ، فالأربعة في الطليعة . .... أكرر السؤال للقارئ _ة العام ، والجديد خاصة : هل كنت لتعطي _ ين علامة النجاح ، لطالب _ة يتقدم بهذه الفقرة كموضوع لحلقة بحث بين العلم والفلسفة ؟! .... في الختام أعتقد أن احترام الثقافة ، والفكر بالأخص ، يكون عبر القراءة النقدية لا القراءة الدوغمائية السائدة في العربية ( ثنائية المديح أو الهجاء )... كما أعتقد ، أن الترجمة للعربية خلال القرن الماضي وهذا القرن أكثر ، أخرجتنا من عصور الظلمات الطويلة ، وما تزال الترجمة إلى العربية جوهر الثقافة العربية _ المعرفية وربما لا يوجد غيرها سوى القشور . وأنا أكثر من غيري ، أدين بشكل شخصي للمترجم _ة إلى العربية ، مهما تكن النواقص والأخطاء ، فهي ولا غيرها ما يضيئ ليلنا المزمن . 2 " جملة اعتراضية " البداية والنهاية واحد لا اثنين ....
من كتاب فلسفة الكوانتم ، عالم المعرفة ت أحمد فؤاد باشا ، ويمنى طريف الخولي :
" لم تعد هذه المفارقة ( الكلام عن مفارقات زينون ) تشغل بالنا ، إذا نعلم أن عددا لا متناه من لحظات الزمان ( غير المتساوية ) قد يكون متناهيا . إلا أن هذا المثال شائق ، لأنه يذكرنا بمبلغ الدهاء والفطنة الذي يمكن أن تبلغه المعالجة المنطقية للامتناهي . لقد وقع توما الأكويني نفسه في أحابيل الخطأ بفعل اللامتناه ، ويعود الفضل إلى اللامتناهيات في فرصة الميلاد الجديد التي أتيحت للمنطق ، أخيرا في القرن التاسع عشر " . .... ليس من السهل فهم هذه الفقرة ، وأشباهها ، ولا يقتصر السبب على درجة ثقافة القارئ _ة ، بل المشكلة في الأسلوب نفسه مع صعوبة الفكرة ايضا . المفارقة التي حدثت معي ، انني فهمت الفكرة الأساسية للنص من خلال فيلم مترجم يناقش فكرة اللانهاية : بين الرقمين 1 و2 ، عدد لا نهائي من الأرقام . أيضا ، بين 1 و 3 ، عدد لا نهائي ( آخر ومختلف ) من الأرقام . والنتيجة : اللانهاية الثانية أكبر من الأولى ، بطبيعة الحال . .... بهدف فهم معنى كلمة ( منطق ) ... قرأت أكثر من عشرة كتب في المنطق ، ولم أفهم معنى كلمة المنطق . كتاب فلسفة الكوانتم ، قدم لي أحد اهم الدروس التي تعلمتها عن المنطق . صار لدي تصور ، مقبول عن المنطق ، كما أعتقد ... كل الشكر للمترجمين ، ولعالم المعرفة والقائمين عليها . .... المنطق حلقة مشتركة بين الرياضيات والفلسفة ، وبين الكلمة والعدد . وهي تتصل بمشكلات المعرفة ، المزمنة منها خاصة ، مثل التعميم والتخصيص أو التمييز ، وربما الأهم مشكلة القفز فوق المتناقضات والغرق في التفاصيل بالتزامن . يذكرني ذلك بعبارة ...التركيز والتأمل لا يجهلها أحد ، ولا أحد نجح بتلخيصها أو تعريفها ؟! .....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الورطة _ الأقسام الحمسة الأولى
-
من أين يأتي الغد ، أيضا الأمس ؟ّ!
-
الغرور ذلك الشر العالمي _ بوذا
-
النهاية والبداية واحد أيضا لا اثنين ....
-
ما الذي نعرفه بالفعل حاليا سنة 2023، في العلم والفلسفة ، عن
...
-
فكرة جديدة للمناقشة ....
-
الصيغة النهائية للنظرية ( المسودة ، أو البروفة الأخيرة )
-
مناقشة فكرتي التزامن ، والتعاقب ، خطأ اينشتاين الأكبر _ تكمل
...
-
مناقشة فكرتي التزامن ، والتعاقب ، خطأ اينشتاين الأكبر _ كما
...
-
العلاقة الحقيقية بين المكان والزمن ؟!
-
كيف يتحرك الحاضر ؟! ( مشكلة الحاضر بين الفلسفة والعلم ) ....
-
الورطة _ تكملة القسم الثالث
-
الزمن بين نيوتن واينشتاين ، بين النسبية والموضوعية خاصة ....
-
رسالة مفتوحة ... إلى الأستاذة يمنى طريق الخولي
-
هوامش ، ومسودات
-
مشكلة الزمن ، بين النسبية والموضوعية ، بين نيوتن واينشتاين
-
الورطة _ القسم الثاني _ الفصل الثاني
-
الورطة _ هوامش ومسودات مع الفسمين 1 و 2
-
الورطة _ القسم الثاني ، الفصل 1
-
الورطة _ القسم الثاني
المزيد.....
-
-الحرب وصلت لطريق مسدود-.. قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل ي
...
-
القبض على العشرات في معهد شيكاغو مع تصاعد احتجاجات الجامعات
...
-
مشاركة عزاء للرفيق نبيل صلاح
-
البروفة الرئيسية لموكب النصر في موسكو (فيديو)
-
الأرصاد السعودية تحذر من الأمطار الرعدية والأتربة المثارة في
...
-
رئيس كوبا يخطط لزيارة روسيا والمشاركة في عيد النصر
-
البرهان يشارك في مراسم دفن نجله في تركيا (فيديو)
-
طائرة تهبط اضطراريا على طريق سريع
-
حرس الحدود الأوكراني: المواطنون يفرون من البلاد من طريق يمر
...
-
عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|