|
الورطة _ الدفتر الثاني
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7802 - 2023 / 11 / 21 - 16:12
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مقدمة ولفت نظر
موقف الفيزياء الحالي 2023 من الزمن خطأ ، مقلوب ، ويحتاج إلى التصحيح ... للزمن نوعين من الشكل والحركة : الزمن الحقيقي يتحرك من الماضي إلى المستقبل ، والزمن التخيلي بالعكس يتحرك من المستقبل إلى الماضي . ( هذا هو موقف الفيزياء المستمر ، حتى يومنا 2023 ) بعد تبديل التسمية ( لنوعين من الزمن ) بالتسمية الأنسب والأقرب للواقع وللاستخدام اليومي والثقافي معا ، إلى الزمن والحياة تتكشف الصورة . .... ظاهرة الحركة الثنائية ، التي أدركها زينون ، وأهملتها الثقافة العالمية بما فيها العلم والفلسفة ، إلى اليوم 20 / 11 / 2023 : 1 _ حركة التقدم في العمر ، وهي تمثل الحركة الموضوعية للحياة وتجسدها بالفعل . تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . 2 _ حركة التناقص في بقية العمر ، وهي تمثل الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت وتجسدها بالفعل . تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا . ( ناقشت هذه الفكرة بصيغ عديدة ، ومتنوعة ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع ) . في جميع الأحوال ، الظواهر الثلاثة ( 1 _ العمر المزدوج بين الحياة والزمن وبين الماضي والمستقبل 2 _ اليوم الحالي ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بنفس الوقت 3 _ أصل الفرد ، قبل الولادة يكون الفرد موزعا بين الماضي والمستقبل وبين الزمن والحياة ) تكشف الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، أيضا بين الماضي والمستقبل ، وتمثل الدليل العلمي المنطقي والتجريبي معا للنظرية الجديدة . .... بعض الأفكار الجديدة للمناقشة والحوار والمفتوح ... ( أتمنى أن تستحق وقتك واهتمامك )
المنطق الجديد ، أو الحديث أو الحالي فوق الرياضيات والفيزياء بالفعل ، ويتضمنها معا بنفس الوقت . كيف ذلك ، هذا تناقض منطقي ؟! نعم ، صحيح ، للأسف . اللغة ( كل اللغات الحالية ) قاصرة عن إمكانية التعبير المناسب والمتكامل عن الواقع ، ومع ذلك لا غنى عنها _ ولا توجد بدائل _ حاليا على الأقل . مثال تطبيقي ، ويمثل مشكلة مزمنة ، ومشتركة ، بين الفلسفة والعلم : ما هو الواقع ؟ أو بعبارة أبسط : ما هي حركة الواقع بشكل منطقي وتجريبي ، أيضا بشكل دقيق وموضوعي ؟ للواقع ثلاثة احتمالات ، وربما تكون في الحقيقة ثلاثة وجوه ولموضوع واحد ومفرد ، هو نفسه الواقع أو الكون أو ( كل شيء ) ؟! 1 _ الاحتمال الأول ، يتمثل بالموقف الثقافي العالمي الحالي ، كما تمثله نظرية الانفجار والتمدد الكوني ، ونظرية الأوتار وغيرها . ( الماضي يصير الحاضر ، والحاضر يتحول إلى المستقبل ) . 2 _ الاحتمال الثاني ، المعاكس ، المستقبل هو البداية والأصل ، والماضي نتيجة ونهاية . ( المستقبل يصير الحاضر ، والحاضر يتحول إلى الماضي ) . 3 _ الاحتمال الثالث ، الموقف الجديد وهو بديل ثالث بطبيعته ، ويتضمن كلا الموقفين السابقين . الاحتمال الأول : يمثل حركة الحياة بالفعل ، الحركة الموضوعية للحياة لا الذاتية طبعا ، وهي تتجه من الماضي إلى المستقبل . الاحتمال الثاني : يمثل حركة الزمن أو الوقت ، وهي تعاكس حركة الحياة ، وتتجه من المستقبل إلى الماضي . وتنبثق ، مباشرة ، أسئلة جديدة وعديدة ، غالبيتها بلا أجوبة : 1 _ ما الفرق بين مسافة الزمن ومسافة الحياة ومسافة المكان ؟ 2 _ وهل تلك المسافات من نفس الطبيعة ، أم تختلف بالفعل ؟ 3 _ كيف وما الدليل ؟ المثال التطبيقي ، المسافة بين لحظتي الولادة والموت ( أو المسافة بين يوم ولادتك وهذا اليوم ) هل هي زمنية أم حياتية أم مكانية ، أم يوجد احتمال رابع ، أو ربما خامس ويتضمنها جميعا ؟! وسؤال عن المسافة نفسها ، هل هي من النوع الخطي ، أم على شكل نقطة ، أم يوجد احتمال ثالث نجهله ؟! وربما يوجد احتمال رابع وخامس ، وأكثر ، وسوف تبقى مجهولة ؟! لا أعرف . ولا أحد يعرف ، إلى اليوم ....14 / 11 / 2023 . أتوقف عند هذا الحد ، مؤقتا ، وأعرف أنني لا أعرف أكثر من أي وقت سابق . لكن بدون غضب وتذمر ، أو أنني تعلمت أن أتقبل جهلي ونواقصي العديدة والمتنوعة . ماذا عنك ؟ هذا بيتنا ونحن لا نتبادل الكلام . .... .... كيف يتحرك الحاضر ، بشكل منطقي وتجريبي ؟!
1 في بعض المسائل ، المحددة ، يسبق الحس المشترك العلم والفلسفة معا . ومن أكثرها أهمية مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي . الماضي حدث سابقا ، وهو موجود داخلنا فقط . المستقبل لم يحدث بعد ، وهو موجود خارجنا فقط . لكن هذا التحديد أولي ، تقريبي ، ومضلل بالفعل . لأنه يعني ضمنا أن الحاضر كل شيء ، وهذا خطأ ، وغير صحيح . تلك المشكلة ، موضوع الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن . .... بدون فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وبين الماضي المستقبل ، لا يمكن فهم الواقع المعاش . الحركة الموضوعية ثلاثة أنواع ، بالإضافة إلى ثلاثة أشكال . أنواع الحركة : حركة الحياة ، حركة الزمن ، حركة المكان . أشكال الحركة : من الماضي إلى المستقبل ، والعكس من المستقبل إلى الماضي ، والشكل الثالث من الحاضر إلى الحاضر الجديد أو التالي . حركة الحياة : تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر بالطبع . ويمكن إدراكها من خلال التأمل ، والتركيز : قبل 24 ساعة كنا جميعا في الماضي ، ونحن الآن في الحاضر . كيف حدث ذلك ؟ من خلال الحركة طبعا . تتحرك الحياة ، بأشكالها المختلفة ( الإنسانية والحيوانية والنباتية ) من الماضي إلى المستقبل . حركة الحياة بين الماضي والمستقبل ، تتمثل بعملية التقدم في العمر . ( بعد ساعة ، سيتقدم عمر جميع الكائنات الحية ساعة بالفعل أو يتزايد ) . حركة الزمن أو الوقت بالعكس من حركة الحياة ، فهي تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر بالفعل . ( بعد ساعة ، ستنقص بقية عمر جميع الأفراد ساعة بالفعل ) . حركة الزمن والوقت ، تتمثل بعملية تناقص بقية العمر : من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى بقية العمر التي تناقصت للصفر لحظة الموت . كيف يمكن تفسير ذلك ، وفهمه أولا ؟ الحياة والزمن يتحركان بشكل متعاكس ، وتربطهما معادلة صفرية من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن = الصفر . الحياة = _ الزمن . الزمن = _ الحياة . لماذا وكيف ، لا أعرف . لكن قدمت البرهان المنطقي والتجريبي ، بالتزامن ، الدقيق والموضوعي على العلاقة الجدلية والعكسية بين الحياة والزمن . حركة المكان تحدث في الحاضر دوما ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ، ....وهكذا إلى الحاضر س . 2 أشكال الحركة : من الماضي إلى المستقبل ، حركة الحياة من المستقبل إلى الماضي ، حركة الزمن . من الحاضر ، إلى الحاضر الجديد أو التالي حركة المكان . .... لنتذكر المجموعات الثلاثة بالترتيب : 1 _ المجموعة الأصلية : المكان والزمن والحياة . 2 _ المجموعة الثانوية : الحاضر والمستقبل والماضي . 3 _ المجموعة الثالثة : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد . يمكن دراستها ومعرفتها وفهمها ، بالمقارنة وبدلالة بعضها . تحتاج للتكملة .. 3 الحقيقة الغائبة تتمثل بالعمر المزدوج بين الحياة والزمن ، وبين الماضي والمستقبل . ظاهرة العمر المزدوج ناقشتها بشكل متكرر ، بسبب أهميتها لفهم الواقع : يولد الفرد في العمر صفر ، وبقية العمر الكاملة . ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر . النتيجة البديهية والمباشرة : حركة العمر ليست خطية وبسيطة ، كما تفترضها الثقافة العالمية إلى اليوم !!! مثال مكرر ( عمر الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ) : ولد سنة 1954 ، ومات سنة 1982 . لحظة ولادته ، كان عمره صفرا ، وكانت بقية عمره كاملة ( 28 سنة ) . لحظة موته بالعكس ، تزايد عمره من الصفر إلى 28 سنة . وبقية العمر بالعكس تناقصت من 28 سنة إلى الصفر . الآن ، لنأخذ ساعة من عمر الشاعر وهي بالطبع بين 1954 و 1982 : كانت ، تلك الساعة ، بين لحظتي الولادة والموت : الثقافة العالمية الحالية ، تعتبر أن اتجاه حركة تلك الساعة يتوافق مع حركة التاريخ الظاهري بين 1954 ، و 1982 . ( وتعتبرها حركة خطية ، وفي اتجاه واحد من الأمس إلى الغد ، عبر الحاضر تبدأ من الصفر وتنتهي بالعمر الكامل 28 سنة ) . هذا الموقف ، والفكرة خطأ . أو على الأقل هي فكرة ناقصة ، وتحتاج للتكملة . موقف الشاعر رياض كان على النقيض : " الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس " . وهذه الفكرة ، المعاكسة للموقف الثقافي السائد خطأ أيضا . أو هي فكرة ناقصة ، وتحتاج للتكملة . موقف النظرية الجديدة ، يتضمن كلا الموقفين : حركة العمر مزدوجة بين الحياة والزمن ، وبين الماضي والمستقبل . وهذه الفكرة ظاهرة ، مباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وهي الشروط الكافية لرفعها إلى مستوى القانون العلمي ، والمبرهنة . 4 مثال تطبيقي ومباشر : ( حركة هذه الساعة ، الحالية ، خلال قراءتك ) توجد ثلاث حركات وهي تقبل الملاحظة ، بشرط التركيز والاهتمام : 1 _ حركة ساعة الحياة ، وتمثل حركة التقدم في العمر ، وهي تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل أخيرا . وهي تضاف إلى العمر الحالي . ( وهذا موقف الثقافة العالمية الحالية ، الخطأ فيه أنه ينكر الحركتين المتبقيتين : حركة الزمن ، وحركة المكان ) . 2 _ حركة ساعة الزمن ، وتمثل تناقص بقية العمر ( من بقية العمر الكاملة إلى الصفر ) . بقية العمر الكاملة تساوي العمر الكامل ، لكن بعكس الإشارة والاتجاه . وهي تنقص من بقية العمر الحالية . ( وهذا موقف رياض الصالح الحسين ، بشكل واضح ومحدد بدقة ) . 3 _ حركة ساعة المكان ، تمثل الحاضر المستمر ، وهي تحدث في الحاضر دوما . يولد الانسان ويموت في الحاضر ، هذه الفكرة خبرة مشتركة ، نعرفها جميعا نخبرها في كل لحظة . 5 من لا يمكنهن _م فهم هذه الأفكار ، بصرف النظر عن الموقع الثقافي أو التعليمي والأكاديمي ، مشكلتهم _ ن بالقراءة الصحيحة والمناسبة . وهم بحاجة ماسة لتعلم القراءة والاصغاء ، والأجدر بهم _ ن طلب المساعدة الصريحة والمباشرة ... للبحث تتمة .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف يمكن فهم ، وتفسير ، العلاقة بين الماضي والمستقبل
-
كيف يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل بالفعل ، بشكل منطقي وت
...
-
الورطة _ الدفتر الأول
-
فكرة جديدة للمناقشة والحوار المفتوح ....ربما تستحق وقتك واهت
...
-
من أين يأتي الغد ، أيضا الأمس ؟ّ!....تكملة
-
فكرة جديدة للمناقشة ....ربما تستحق وقتك واهتمامك ؟!
-
بحث جديد ، آمل أن يستحق وقتك وجهدك ....
-
البحث عن الزمن الضائع ، والموجود أولا ....
-
فكرة جديدة ، ومتجددة / للمناقشة ....
-
الورطة _ الأقسام الحمسة الأولى
-
من أين يأتي الغد ، أيضا الأمس ؟ّ!
-
الغرور ذلك الشر العالمي _ بوذا
-
النهاية والبداية واحد أيضا لا اثنين ....
-
ما الذي نعرفه بالفعل حاليا سنة 2023، في العلم والفلسفة ، عن
...
-
فكرة جديدة للمناقشة ....
-
الصيغة النهائية للنظرية ( المسودة ، أو البروفة الأخيرة )
-
مناقشة فكرتي التزامن ، والتعاقب ، خطأ اينشتاين الأكبر _ تكمل
...
-
مناقشة فكرتي التزامن ، والتعاقب ، خطأ اينشتاين الأكبر _ كما
...
-
العلاقة الحقيقية بين المكان والزمن ؟!
-
كيف يتحرك الحاضر ؟! ( مشكلة الحاضر بين الفلسفة والعلم ) ....
المزيد.....
-
المتحدث باسم نتنياهو يكشف عن الإجراءات ضد قناة الجزيرة بعد ق
...
-
نتنياهو: الاستسلام لمطالب -حماس- سيمثل هزيمة مروعة لإسرائيل
...
-
فيديو: مصرع رجل في حادث غريب عند بوابة البيت الأبيض فما القص
...
-
إيران تعلن موعد بدء صب الخرسانة في -جزيرة نووية- جديدة
-
الإعلام الإسرائيلي يكرر مزاعمه: رمسيس الثاني هو فرعون الخروج
...
-
وكالة: التشيك تستدعي رسميا سفيرها من روسيا
-
الوزيرة ميري ريغيف تؤكد أن إسرائيل شنت ضربة انتقامية على إير
...
-
مصر.. فتاة ترمي نفسها من سيارة بعد محاولة اختطافها والتحرش ب
...
-
توغو: الرئيس غناسينغبي يضمن بقاءه في الحكم إثر فوز حزبه بالا
...
-
إعلام: شبان مغاربة محتجزون لدى ميليشيا مسلحة في تايلاند تستغ
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|