|
كيف يصل الغد ؟!
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7816 - 2023 / 12 / 5 - 10:22
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
العالم المقلوب ... ( المشي على الرأس واليدين ، بدل القدمين ! ) الحب معرفة والمعرفة حب بالتبادل . لا يعرف من لا يحب ، والعكس صحيح أيضا لا يحب من لا يعرف . لكن ، هل نستطيع القول أن المعرفة هي الحب والعكس أيضا ؟ لا أعتقد ذلك ، بل أكثر . أعتقد أنه تفكير خطأ ، ومحصلته خطأ بالفعل ...العالم المقلوب على رأسه . هذا النوع من الخلط ، مشكلة لغوية أولا . تتحول اللغة بعدها إلى مشكلة مركبة ، وبدل أن تكون اللغة الأداة المناسبة والأسهل للفهم تصير مشكلة . لهذا السبب ، كما أعتقد ، يرفض الغالبية الفكر الجديد جملة وتفصيلا . الغالبية هنا بين الفلاسفة والعلماء ، وبقية المثقفين لا العامة فقط . .... بعد عشر سنوات ، سنة 2033 مثلا ... هل سيتجاهل قارئ _ة فوق المتوسط أسئلة من نوع : من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟ وما هي العلاقة بين الحياة والزمن : طبيعتها ، واتجاهها ، وحدودها ؟ وما هي العلاقة بين الثنائيتين : بين الأمس والغد وبين الماضي والمستقبل ، وهل هي علاقة ترادف ( مترادفات ) وتماثل كامل ، أم مجرد تشابه ؟ ( أو ينغمس الكتاب والقراء في أسئلة ميتافيزيقية مثل بداية الكون ، وبداية الزمن ، أو العكس الأكثر مدعاة للسخرية نهاية الزمن أو نهاية الكون ) ؟! ربما فترة عشر سنوات قليلة ، لتغيير الموقف العقلي السائد على مستوى العالم ، لكن بوجود الذكاء الاصطناعي وبمساعدته الحقيقية ، ربما يحدث الانتقال من موقف عقلي سائد إلى موقف جديد ، يختلف عن السابق ، ومغاير بالفعل ؟! هذه رغبتي وتوقعي وهدفي من هذا المشروع الفكري ، المفتوح والمستمر . .... من يعرف الحب ؟ الجواب البديهي لا أحد . من لا يعرف الحب ؟ الجواب البديهي نفسه لا أحد . والمشكلة نفسها ، مشكلة المعنى ، تتكرر في كل القضايا المشتركة . .... هناك من نحبهم فقط وهم يغادرون ، بعد بعدهم أو موتهم . تسميتهم الشائعة ( الأعداء ) . والعكس من نحبهم بالقرب منا دوما ، في جميع الأحوال . تسميته الشائعة ( الحبايب ) . بين القطبين متصل ، يقبل التجزئة إلى ما لا نهاية . .... إذا كان الحب على هذه الدرجة من الغموض ، ومثله الخوف ، أو المعرفة ، أو الرغبة ، او العادة .... وليس المقصود دعوة إلى العدمية والتسليم بعدم إمكانية المعرفة ، بل العكس ، الغاية دفع المعرفة العلمية والفلسفية خطوة إلى الأمام ...
ملحق ضروري
فقرة من كتاب : ( فلسفة الكوانتم فهم العلم المعاصر وتأويله تأليف رولان أومنيس ترجمة أ . د . أحمد فؤاد باشا أ . د . يمنى طريف الخولي . ) عنوان الفقرة : آخر العجائب : اتجاه الزمن . والكتاب صادر عن سلسة عالم المعرفة في الكويت . 350 أبريل 2008 .... بعد أكثر من مئة ساعة قراءة للفقرة فقط ( آخر العجائب : اتجاه الزمن ) . وبعد أكثر من خمسمئة ساعة قراءة في الكتاب : الخلاصة : حسين عجيب شخص غبي ودون متوسط الذكاء . يزعم أن الزمن يأتي من المستقبل ، والحياة تأتي من الماضي . ولا يستطيع فهم ما يكتبه فلاسفة العالم وعلمائه ، العرب خاصة . .... لكنني أعتقد أن العكس هو الصحيح ، أغلب كتاب العالم الحالي ، منذ قرن ، عندما يتناولون موضوع الزمن ، يتحولون مباشرة إلى مهرجين مثيرين للحزن واليأس ، وليس للضحك . .... هذه رسالتي المفتوحة إلى كل من يهمهم _ن الموضوع ، وإلى الأصدقاء في الكويت ومصر ، وفي كل مكان .... أرجو وآمل أن تصل رسالتي إلى المترجمين الكريمين ، وابعد من حدود غروري ، أن تصل إلى الكاتب الفرنسي أيضا ؟! .... تساؤل للمستقبل والأجيال القادمة : لماذا لا يتاح للنظرية الجديدة ، الوصول إلى الاعلام الحقيقي ، العربي وغيره ؟! إني أتهم .... وأتهم وإن غدا لناظره قريب .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مناقشة جديدة ، وتكملة لأنواع الزمن والحاضر خاصة ....
-
أنواع الزمن وأشكاله أو مراحله
-
البعد الخامس
-
هل يمكن التمييز بين الزمن الجديد والزمن القديم ، وكيف ؟!
-
الورطة _ الدفتر الثاني
-
كيف يمكن فهم ، وتفسير ، العلاقة بين الماضي والمستقبل
-
كيف يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل بالفعل ، بشكل منطقي وت
...
-
الورطة _ الدفتر الأول
-
فكرة جديدة للمناقشة والحوار المفتوح ....ربما تستحق وقتك واهت
...
-
من أين يأتي الغد ، أيضا الأمس ؟ّ!....تكملة
-
فكرة جديدة للمناقشة ....ربما تستحق وقتك واهتمامك ؟!
-
بحث جديد ، آمل أن يستحق وقتك وجهدك ....
-
البحث عن الزمن الضائع ، والموجود أولا ....
-
فكرة جديدة ، ومتجددة / للمناقشة ....
-
الورطة _ الأقسام الحمسة الأولى
-
من أين يأتي الغد ، أيضا الأمس ؟ّ!
-
الغرور ذلك الشر العالمي _ بوذا
-
النهاية والبداية واحد أيضا لا اثنين ....
-
ما الذي نعرفه بالفعل حاليا سنة 2023، في العلم والفلسفة ، عن
...
-
فكرة جديدة للمناقشة ....
المزيد.....
-
معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات
...
-
للمرة الثانية منذ 7 أكتوبر.. إسرائيل تمنع لازاريني من دخول ق
...
-
ضابط فرنسي: قواتنا في أوكرانيا ستكون بمثابة قطرة في بحر مقار
...
-
السلطات التركية تنفي تقارير عن تعرض سائح سعودي لاعتداء في إس
...
-
صحيفة Yle : فنلندا تخطط لبناء مصنع ينتج مادة -تي إن تي-
-
-حماس-: مصممون على اتفاق ينهي العدوان ووفد الحركة قد سلم الو
...
-
وسائل إعلام تؤكد تقديم روسيا معدات عسكرية ومساعدات إنسانية ل
...
-
أبو مرزوق: هناك لقاء فصائلي قريب في الصين نأمل أن ينهي الانق
...
-
ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع -حماس- للإفراج
...
-
تحقيق للوموند: هذه خطة إسرائيل لإعادة تشكيل قطاع غزة
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|