أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العفيف الأخضر - كيف تضافر جرحنا النرجسي ونرجسيتنا الدينية علي تدمير مستقبلنا؟















المزيد.....

كيف تضافر جرحنا النرجسي ونرجسيتنا الدينية علي تدمير مستقبلنا؟


العفيف الأخضر

الحوار المتمدن-العدد: 519 - 2003 / 6 / 20 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


 
 
الاثنين 16 يونيو 2003 16:42


 لماذا تتقدم معظم البلدان إلي الأمام فيما نتقدم نحن بخطي حثيثة إلي الوراء؟ لماذا نحن من أكثر البلدان غني بالموارد الطبيعية، النفط، الغاز والماء، ومن أكثرهم فقراً في الموارد البشرية؟ لماذا تتضاعف معارف الإنسانية، بفضل ثورة الاتصالات، كل ثلاث سنوات بينما يتضاعف جهلنا وجبننا الفكري وشللننا الذهني؟ لماذا تثير كلمات التسامح، الاعتدال، العقلانية، الواقعية، التنازل، والتفاوض رهابنا بينما يرقص الجميع رقصة الحرب للتصريحات النارية والثأرية؟ لماذا يكون صدام حسين الذي ملأ العراق مقابر جماعية وملأ آذان العرب بالتصريحات العنترية أكثر شعبية من عبد الله الثاني الذي لم يقتل ذبابة ولا يحسن النطق إلا بكلمة السلام الممجوجة في آذاننا التي تطربها أناشيد الحرب؟ لماذا نجحت نخب وشعوب الأرض في إقامة الحداد علي ماضيها فيما تسمرنا نحن في حداد اكتئابي علي ماضينا الذي لا يمضي؟ لماذا يحب الناس الحياة ونحب نحن الموت العنيف: النحر والانتحار ونسميه بطولة واستشهاد؟
عشرات الأسئلة من هذا القبيل تتزاحم في رأسي. قطعاً ليس لها جواب واحد. الإجابات أكثر عدداً وتعقيداً. ومع ذلك سأجازف بتقديم مشروع إجابة لا تقطع الطريق علي الإجابات الأخرى الممكنة آملاً أن يساهم قرائي في تقديمها. مشروع إجابتي: ذلك عائد في جزء كبير منه إلي مزيج متناقض ومتفجر من الجرح النرجسي الجمعي والنرجسية الدينية أصابنا بشلل ذهني جماعي زارعاً في رأس كل منا تقريباً شيئاً من دكتور جيكيل وشيئاً من مستر هايد: العاقل - المجنون والذليل - المغرور في آن.
ما الجرح النرجسي؟ الإحباط الذي يجعل ضحيته يحتقر نفسه، اللطمة علي مرأى ومسمع من الجميع التي تخيل المرء في عين نفسه إلي لا شيء، الخصاء الرمزي الذي يجعل الشعور بالعار والدونية ساحقاً و - في حالتنا - دائماً.
لا يكاد يوجد كائن بشري لم يكتو بالجرح النرجسي لكن مصائر الجميع ليست متماثلة. لماذا؟ الإحباط سيكون عابراً إذا كانت علاقة المرء بأبويه - أو من قام نفسياً مقامهما - قد عززت ثقته في نفسه واعتماده عليها. عندئذ يغدوا قادراً علي تنزيل المحن في سياقاتها النسبية فلا تدمر ثقته بنفسه ولا تسقطه في الاكتئاب الدائم وسيظل الجرح نازفاً إذا كانت هذه العلاقة قد خربت ثقة الطفل في نفسه عندئذ. تكفي قطيعة أو إهانة لتصب الملح علي الجرح النرجسي يقرأها الجريح كرسالة بأنه غير محبوب وربما غير جدير بالحب مما يحرك بين جوانحه رغبة جامحة في الثأر.
هزائم العرب طوال قرنين أمام الاستعمار الأوربي وإسرائيل عاشوها، علي مستوي شعورهم ولا شعورهم الجمعيين، كجروح نرجسية، كإذلال قومي لا يغسل عاره إلا "الدم والثأر والنار" كما يقول شعار حركة القوميين العرب.
فما هي النرجسية الجمعية الدينية؟ هي الوهم الذي يجعل المؤمن بدين ما يؤمن إيمان العجائز بأن أمته هي شعب الله المختار أو خير أمة أخرجت للناس لتنقذهم من الضلال وتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر. لقد رصدها الله لهداية الإنسانية وقيادتها فكيف تتواضع لتقلدهم وتتعلم منهم؟ فهي عندئذ تخون رسالتها ولا تعود أهلاً لثقة الله فيها. بل إن تقليدهم شكلاً أو مضموناً يغدو ناقضاً من نواقض الإسلام. تذكروا مئات الفتاوى التي حرمت علوم وقيم ومنتجات الغرب حتى البرنيطة والحنفية. " شيخ الإسلام " كما يقول الغنوشي "عد مخالفة الكفار من مقاصد الشريعة".
من أين أتي اليهود بالإدعاء بأنهم شعب الله المختار والمسلمون بأنهم خير أمة أخرجها الله للناس ليكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليهم شهيداً؟ ومن أين أتت قبيلة كالنجا الكنغولية التي قتلت باتريس لومبا وأكلته بالإدعاء بأن بلجيكا أمة أدني منها منزلة لأنها لا تأكل لحم أعدائها لتضيف قوتهم إلي قوتها؟ أتي هذا الوهم، الذي تشترك فيه جميع القبائل البدائية والشعوب التقليدية وما تزال رواسبه حيه حتى لدي أكثر الأمم تقدماً، من المركزية الاثنية كما تسميها الإنثروبولوجيا أو النرجسية الجمعية كما يسميها علم نفس الأعماق.
الإنسان البدائي تخيل أنه مركز الكون والكائنات وأن كل ما في الأرض خلقه الله من أجله: من الشمس والقمر إلي البغال والحمير. لذلك واجهت نظرية التطور الدارونية وما زالت عداء مناضلاً لأنها أطاحت بهذا الوهم اللذيذ الذي يداعب نرجسية الكائن البشري فعاشها كجرح نرجسي، كإهانة نزلت بمرتبته من كائن فريد خلقه الله علي صورته إلي قرد فإلي حشرة فإلي بكتريا وحيدة الخلية في المحيط البدائي منذ حوالي أربعة مليارات من السنين! مركزية الإنسان، التي تتجلى لدي الطفل الذي يتوهم انه سرة الكون وسر الوجود، تولدت منها المركزية الإثنية التي أوهمت بها القبائل نفسها بأنها شعب الله المختار أو خير أمة أخرجت للناس أو قبيلة تأكل لحوم البشر بأنها أكثر تحضراً من بلجيكا!
هذه المركزية الإثنية أو النرجسية الجمعية هي التي جعلت كل قبيلة أو فرقة تعتقد بأنها هي القبيلة أو "الفرقة الناجية" الوحيدة أما باقي الفرق الأخرى فقد كتبت الأقدار علي جبينها الهلاك، وبأن لغتها هي أم اللغات ومن لا يتكلمها فهو حيوان أعجم وبأن ثقافتها هي أسمي الثقافات وبأن دينها هو وحده الدين الحق أما الديانات الأخرى فقبض الريح وباطل الأباطيل. معيار تقدم الأمم من الطبيعة إلي الثقافة، من الهمجية إلي الحضارة هو انتقالها من المركزية البشرية والمركزية الإثنية، التي هي أصل العنصرية بما هي اعتقاد يتفاوت بنيوي بين الإثنيات والثقافات والديانات، إلي وحدة البشرية التي لا تميزها إلا تفاوتات في التطور التاريخي ليس إلا. عندئذ يبدأ الانتقال الصحي من تمجيد الذات الفردية والجمعية إلي نقدهما ومن المطلق إلي النسبي، ومن اليقين الأعمى إلي الفكر النقدي، ومن الإجماع إلي الاختلاف.
النرجسية الدينية عندنا مازالت قوية وبدائية. اعتقد البابليون أن قصور ملوكهم شيدت علي مركز الأرض واعتقد اليهود أن هيكل سليمان مقام في مركز الأرض واعتقد المسلمون أن مكة قائمة في مركز الأرض... كما يؤكد مرسيا إلياد انقرضت أسطورة البابليين معهم وتناس عقلاء اليهود ادعاء أسلافهم. أما نحن فما زلنا غارقين إلي الأذقان في نرجسيتنا الدينية. صفحة الدين في "الأهرام" مازالت تضلل وعي قرائها بهذه الأسطورة التي ازدادت عند د. زغلول النجار ‘هذاءً. مكة لم تعد مركز الأرض وحسب كما اعتقد قدماء المسلمين بل أصبحت عند متأخريهم مركز الكون: "توسط مكة المكرمة بين السماوات السبع والأرضين السبع هي حقيقة دينية لا يمكن للعلم الكسبي أن يصل إليها" ( الأهرام 28 / 5 / 2003 ) لأن "هذه الحقيقة" فانتازم لا وجود له إلا في خيال المؤمنين به. وهكذا يتحالف الإعلام الديني التقليدي مع التعليم الديني التقليدي علي مكافحة الروح العلمية، بما هي ملاحظة واستقراء واستنتاج وبرهنة صارمة، لقطع الطريق علي تشرب الذهنية الإسلامية للعقلانية بما هي ثقة في العقل واحترام لقوانينه.
نرجسيتنا الدينية الهاذية تقول لنا بأن ديننا هو مركز الديانات وأماكننا المقدسة هي مركز الكون وأمتنا مركز الأمم أي خير أمة أخرجت للناس، لكن هزائمنا المتكررة، وجروحنا النرجسية النازفة تقول لنا بأننا آخر أمة بين الناس. من هذا الخطاب المتناقض جاء كثير من عللنا النفسية والاجتماعية والسياسية وأزمة الهوية العاصفة: من نحن؟ هل نحن خبر أمة أخرجت للناس أم آخر أمة في الناس؟ ولماذا؟ يقدم الإعلام والتعليم الدينيان الجواب السهل: لأننا تخلينا عن ديننا فتخلي الله عنا. فلنبدأ إذن رحلة العودة إليه... لنعود إلي العصر الذهبي علي ظهر حزام ناسف ينسف أول ما ينسف أملنا في مستقبل أفضل!
نرجسيتنا الدينية المتحالفة مع جرحنا النرجسي جعلت الفكر السحري، بما هو "كن فيكون" وخلق الفكر للفعل والكلمة للشيء وقدرة الإرادة علي خرق قوانين الطبيعة والعلم، سائداً. وهو ما ترك المجال فسيحاً للهذيان السياسي - الديني: الاستخفاف بموازين القوى في الصراعات العسكرية والسياسية والاتكال علي الله والإرادوية. لذلك تعتبر الجهادية الإسلامية قراءة الدولة - الأمة العربية لميزان القوة - وقلما تفعل للأسف - جريمة في حق الأمة الإسلامية:مثلاً يقول راشد الغنوشي بأن هذه الدولة - الأمة: " تنتهج في سياستها الخارجية لا من موقع أنها جزء من أمة يقتضي الانتماء إليها واجبات والتزامات بل من موقع الدولة الأمة فتنظم علاقاتها الخارجية علي ضوء ما تقدره من مصالح وموازين القوة " (الشرق الأوسط 23 / 5 / 2003) لذلك أحجمت في تقديره عن "نصرة" الفلسطينيين و "العراق المحتل" و الشيشان الشهيد...والحال أن التقيد بالمصلحة الوطنية وبموازين القوة كما يحددها صناع القرار الحديث هو لب العقلانية السياسية.
الغنوشي ليس وحده بين قادة الإسلام الجهادى الذي يحرم التقيد بموازين القوة بل أيضاً الحركات الجهادية التي تدين بدورها التقيد بموازين القوى "العلماني" باسم التدخل الرباني في التاريخ وتوغل في الهذيان عندما ادعي أن المسلمين لن ينتصروا إلا إذا كانوا قلة لأنهم لم ينتصروا في الغزوات الأولي إلا عندما كانوا قلة ويوم كانوا أكثرية في غزوة حنين هزموا: "ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئاً". هزم المسلمون في حنين رغم أن جيشهم كان يعد بين 12، 16 ألف مقاتل لأنهم تنافسوا فيما بينهم علي أسلاب العدو بدلاً من قتاله حتى الاستسلام. "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" (249/البقرة) أصحاب النبي كانوا قلة وكان لابد من تشجيعهم علي الجهاد بحوافز مادية ودينية: " الغنيمة والجنة "، ونعرف من القرآن نفسه أن النبي دخل معهم في نقاش حاد جاء بصدد تقدير ميزان القوة العسكري انتصر فيه رأي أصحابه: "يا أيها النبي حرض المؤمنين علي القتال: إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائة، وإن يكن منكم مائة يغلبون ألفاً من الذين كفروا.." (65/الأنفال) لكن أصحاب النبي "استعظموا"، كما يقول المفسرون هذا التقدير المبالغ فيه لميزان القوة العسكري ورفضوا الامتثال له فنسخت الآية فوراً بالآية التالية لها: "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبون مائتين.." (66/الأنفال) لنقارن هذه الروح الواقعية عند الصحابة الذين رفضوا تقديراً لموازين القوة غير واقعي بهذيان "حماس" الذي يدفعها كل يوم أكثر إلي تدمير إمكانية - مجرد إمكانية تزداد مع عمي القيادات الفلسطينية نقصاناً - حصول الشعب الفلسطيني علي دولة في الضفة وغزة باسم قراءة حرفية إيمانية وأسطورية للنص الديني متناقضة تناقضاً صارخاً مع حقائق عصرنا العسكرية والسياسية: والحال أن المعتزلة منذ إثني عشرة قرناً استبدلوا القراءة الحرفية، الإيمانية والأسطورية للقرآن بقراءة رمزية مرنة تكيفه مع حاجات المسلمين في كل عصر ومصر فقالوا: إن الجنة والنار مجرد رموز عكس ما يوحي به ظاهر النص... مثلاً القلب بحجم الكف فهل يحتاج إلي نار موقدة تتطلع علي الأفئدة؟ كلا، النار إذن رمزية...
لماذا تنكر اليوم قطاع عريض من المسلمين نخباً وجمهوراً لواقعية الصحابة وبعد نظرهم، عندما رفضوا الامتثال للنص المتعارض مع الواقعية العسكرية أو مع مصالحهم كما يفهمونها هم، باسم يقين ديني اعمي تكذبه حقائق الواقع المعيش وللقراءة الإعتزالية للنص ولعلوم الحداثة التي تساعد على قراءة مثمرة له تصالحه مع متطلبات عصره وحاجات معاصريه؟ بسبب جرحهم النرجسي، الذي جعل منهم ثأريين لا يقيمون وزناً لموازين القوة أي للواقعية والعقلانية في السياسة والحرب كما جعل منهم متعصبين عاجزين عن قراءة النص الديني قراءة تاريخية تقرأ حساباً لمتطلبات الزمان والمكان وهو ما يتعارض، مع نرجسية دينية بدائية تصدم قوانين العقل والحياة جميعاً.
الجرح النرجسي والنرجسية الدينية الجمعيين جعلا كثيراً من المسلمين ذوى مزاج متقلب: الجرح النرجسي يقنعهم بهوانهم ويلقي بهم في حداد اكتئابي عضال، ونرجسيتهم الدينية تقنعهم بالعكس: بأنهم سرة الكون وسر الوجود وأن جهادهم ماض إلي قيام الساعة وأن إرادتهم واتكالهم علي الله اقوي من موازين القوة. تذكروا حديث صدام لـ (سي إن إن) عشية حرب تحرير الكويت: سأنتصر علي بوش لأن الله معي وسيهزم لأن الشيطان معه " وكان يؤمن بكل كلمة قالها! هذا هو السبب النفسي لغياب الواقعية والعقلانية لدي كثير من صانعي القرار السياسي والعسكري في العالم العربي.
هل سبق السيف العذل كما يعتقد د. شاكر النابلسي، عميد الجامعيين الأردنيين في الولايات المتحدة؟ ربما فالعوامل التي تناضل لصالح هذا الاحتمال ليست قليلة. لكن الرهان علي السيناريو المتفائل ليس ساذجاً، إذا تخلصت نخب العالم العربي - تحت ضغط الدبلوماسية الدولية والإعلام العالمي والمجتمع المدني العالمي - من جبنها المزدوج السياسي والفكري فأعادت هيكلة التعليم والإعلام الدينيين لرصدهما لمكافحة عقدة الدونية الإكتئابية لتصوغ وتعيد صياغة شعور ولا شعور الأجيال الصاعدة كيما تنظر نظرة نسبية إلي إخفاقاتها وكيما تتخلص من نرجسيتها الدينية كما تخلصت منها شعوب العالم الأخرى فتعتبر دينها واحداً بين الأديان لا يمتاز عنها بشيء وأنه كجميع الأديان قابلاً للدرس والتحليل العلمي والقراءة التاريخية التي تنزله في سياقات الزمان والمكان التي لا يستطيع أي دين أن يتمرد عليها دون أن يورد المؤمنين به موارد الهلاك.
ساعة تغيير الاتجاه لم تفت بعد ولكن الساعة الخامسة والعشرين التي لا يجدي معها أي إصلاح تقترب.
إيلاف خاص

 




#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نجفف ينابيع الإرهاب؟
- تجفيف ينابيع ثقافة الجهاد والاستشهاد
- الحرب الامريكية علي العراق: أين الخلل، وما هي الدروس المستفا ...
- العراق: إلغاء الجهاد من برنامج التعليم
- ساعدوا العراق علي الانتقال من قوانين الغاب إلي قوانين العقل
- محاولة لفهم دلالة الزلزال العراقي
- الديمقراطية تقتضي الفصل بين المواطن والمؤمن
- هل تقليد العدو هو السبيل إلي الحداثة؟
- لماذا يرفع سيزيف العربي الحجر الثقيل ليقع على قدميه؟
- ماذا قالت لي الصواريخ المتساقطة عل عاصمة الرشيد؟
- لماذا كنت أول من طالب صدام بالاستقالة – الإقالة ؟
- راشد الغنوشي وأفكاره الثابتة
- الثقافة الغربية مطلوبة
- هل ينقلب صدام على نفسه ؟
- أميركا : هل حوّلتها سياستها الخارجية ضحيةً آثمة ؟
- متى سنقيم الحداد على ما فات ومات؟
- وعد الحرب على العراق ووعيدها؟
- المثقفون والعمليات الانتحارية : هذيان جماعي !
- بشائر انقلاب في الفكر الإستراتيجي الفلسطيني
- لماذا نحن جبناء فكرياً وسياسيا؟


المزيد.....




- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العفيف الأخضر - كيف تضافر جرحنا النرجسي ونرجسيتنا الدينية علي تدمير مستقبلنا؟