أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - العفيف الأخضر - راشد الغنوشي وأفكاره الثابتة















المزيد.....

راشد الغنوشي وأفكاره الثابتة


العفيف الأخضر

الحوار المتمدن-العدد: 415 - 2003 / 3 / 4 - 03:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



 

"راشد متواطؤ مع الغنوشي، مجتمعان ويعيشان منفصلين (...) راشد معجب بالغنوشي ويعارضه سرا. راشد يتكلّم بلطف والغنوشي يرفع العصا الغليظة، أحدهما هادئ والآخر عاصف، الأول ديموقراطي والثاني ثوري (...) بهذه الشخصية المزدوجة المتماثلة كل منهما هو، في آن معا، هو نفسه والآخر (...) لاشك ان مصائب أحدهما ستصنع سعادة الآخر (...) راشد يناور ويجرم والغنوشي يكذب ويهدئ (بشديد الذال والدال) تاريخ كتابات حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة) كله هو تاريخ تكذيب الغنوشي لمناورات راشد (المصدر : كتاب "قرطاج لن تدمر" تأليف مازري حداد - باريس 2002 بالفرنسية ص280).


هذه أللّوحة السايكولوجية - السوسيولوجية لسياسة الوجهين الغنوشية رسمها السوسيولوجي التونسي حمادي الرديسي منذ 13 عاما ! عندما كان "تلميذ الخميني" يصول ويجول في تونس، الخائفة من "جند الله" العطاشى لحمام دم على الطريقة الإيرانية، مازالت راهنة بل ان الأعراض الفصامية تفاقمت في كل ما يوقعه الغنوشي أو يُسِرّه راشد بعدما يلبس طاقية الاخفاء والمخفي دائما أعظم.
خلال زيارتي الربيع الماضي للقاهرة آخذني صحفي مصري التقيتة أول مرة عن مؤاخذتي للغنوشي عن تمسكه بالنموذج الإيراني الدموي مع انه تجاوز ذلك وندم عليه... سألته : من أي لك هذه القناعة ؟ أجابني : كتابه "الحريات العامة في الدولة الاسلامية" (بيروت 1993) هل قرأته بنفسك ؟ أجاب : لا، ولكن صديقا أثق فيه قرأه... غداة عودتي إلى باريس أرسلت له الكتاب مؤشرا بالقلم الأحمر على الفقرات التي كتبها راشد وحاول الغنوشي عبثا تلطيف وقعها الصاعق. بعد اسبوعين اتصل بي الصحفي المصري ليقول بين فرحة لذة الاكتشاف وحزن خيبة الأمل : راودتني الظنون في أن تكون النسخة مزورة لكن سرعان ما عدت إلى رشدي... الفظاعات التي أشرت عليها لا يجرأ على توقيعها باسمائهم الحقيقية الا زعماء "الجماعة الإسلامية" الإرهابية قبل توبتهم !
سأقدم للقارئ المسلح بسلاحين متلازمين : الفكر النقدي والنزاهة الفكرية بعض هذه المقاطع ليفكر فيها بنفسه داعيا إياه بحرارة إلى قراءة الكتاب ليتأكد بنفسه من أنّ ما لا يسمح المجال بالاستشهاد به هنا لا يقل عن هذه المقاطع فظاعة.
لسان الغنوشي وفكره لا يتطابقان أبدا فهو قلّما يقول علنا ما يضمره ولا يضمر ما يقول، شأن جل المتأسلمين ذوي الوجهين. فقد قال السوسيولوجي الجزائري أحمد مهنأ ان السفير الأمريكي في الجزائر قيل له لماذا لم تعد تستقبل محفوظ لحناح ؟ فرد :"لأنه لن يقول لي الا ما أريد ان أسمعه منه". السياسوي يفتقد شجاعة إعلان قناعاته الحقيقية لأنه، لا شعوريا، يشعر بالعار منها فيناور ويداور محاولا ما استطاع عدم توريط نفسه فيلوذ بحيلة مزج التطرف بنصف التطرف وعكس التطرف لتعجيز القارئ عن معرفة حقيقته الدينية السياسية وترك الباب مفتوحا للتأويل والقراءات الأخرى الانتهازية. المتأسلم السياسوي تنطبق عليه صورة الخفاش في المخيال الشعبي :"مع الفئران يوريهم سنيه ومع الطيور يوريهم جنحيه". لكن لا شعور السياسوي عادة منفلت من عقاله، جراء شعوره بالذنب وبالعار من نفسه، لذلك سرعان ما ينصب له فخا ما بين فقرة وأخرى ليشكف عن مكنونه في زلات قلمية تستفز أحيانا حتى المسلم المتزمت فضلا عن المحلل السياسي أو القارئ النابه كما سيرى على امتداد هذه الصفحات.
أهدى الغنوشي كتابه الى "شهداء الاسلام". أحدهم مصطفى بويعلي (ص6) فمن هو؟ يعرفه "المعجم العالمي للاسلاموية" الصادر عن دار "بلون" الفرنسية سنة 2002 كما يلي :"أول مجموعة مسلحة تشكلت في 1982 بمبادرة من مصطفى بوبعلي (...) الذي أصبح أمير "الحركة الاسلامية الجزائرية" (...) التي ضمت منذ البداية عدة مجموعات صغيرة كانت تخطط للكفاح المسلح بين 1983 و1985 من أجل التطبيق الفوري للشريعة. في 27/8/1985 هاجمت مجموعة مسلحة مدرسة الشرطة بمنطقة الصُمعة فقتلت عون أمن وفي 1987 لقي بويعلي مصرعه في كمين نصبه له الجيش (...) مساعدان وفيان لبويعلي هما عبد القادر شبوطي ومنصوري ميلاني (...) أسسا منظمتين اسلاميتين هدفهما قلب النظام الحاكم :"الحركة الاسلامية المسلحة" و""الجماعة الإسلامية المسلحة" (ص ص 52 و 347 و348). في هذا الإرهابي الذي يحمل دماءا على يديه تعرف الغنوشي عن نفسه فيه وعده شهيدا من شهداء الاسلام". ولكي يقدم الغنوشي نفسه كـ"أممي" بلا ضفاف لا يعرف التعصب الديني ضد  غير المسلمين إلى قلبه سبيلا أهدى كتابه أيضا الى "مساجين الحرية من كل مِلّة من المكافحين ضد الطفيان المحلي والدولي وعلى رأسهم غنزالو رئيس جماعة الدرب المضيء" الماوية المقاتلة تحت شعار "ماوتشي تونغ" "السلطة في فوهة البندقية" وأخيرا يهدي كتابه "الى القابضين على جمر الاسلام (...) في كل مكان (...) من أجل عالم يتطهر من الكفر". هذا هو مكنون لا شعور الغنوشي الديني السياسي :"تطهير العالم" بالكفاح المسلح والاغتيال من "الكفر" أي من كل ما ليس مسلما أي اسلامويا. هذا هو المفتاح السري لفهم شخصية الغنوشي الحقيقية المتعصبة والكارهة للآخر التي يراوغ دائما لإخفائها بالتأكيدات المتناقضة. وقع الغنوشي أكثر من بيان اسلاموي يحث على عمليات حماس الانتحارية ضد المدنيين الاسرائليين التي قدمت لغلاة الصهاينة الذريعة التي يبحثون عنها لاغتيال أمل الشعب الفلسطيني في وطن ودولة. فماذا تقول هذه البيانات "لا وجود للمدنيين في اسرائيل فكل سكانها جنود احتياط" بنسائهم وأطفالهم ومقعديهم. وها هو احمد ياسين، زعيم حماس الروحي، يكذب هذه الأكذوبة عن سؤال :"هل العمليات الاستشهادية داخل اسرائيل والتي استهدفت المدنيين الاسرائليين هي استراتيجية المقاومة؟" يجيب رئيس حماس :"حماس على استعداد لاخراج المدنيين الاسرائليين من دائرة الاستهداف شريطة أن توقف اسرائيل سياستها ضد المدنيين الفلسطينيين" (الوطن العربي : 14/2/2003)..
كما ينكر وجود مدنيين في اسرائيل ينكر ان تونس والجزائر ومصر الخ دول مستقلة ولم تعد في حاجة الى الكفاح المسلح لكي  تتحرر : "المؤلف (الغنوشي) لا ينظر الى المرحلة التي تعيشها تونس والبلاد المماثلة على انها مرحلة الصراع بين الدولة العلمانية والدولة الاسلامية، فتلك مرحلة متقدمة من الصراع فنحن في حال اشبه ما تكون بالكفاح التحريري ضد الاستعمار وحركتنا اليوم أشد وضحاياها أكثر (...) ان الصراع هو بين ان نكون أو لا نكون" (ص21). عندما رفع الغنوشي هذا الشعار الشكسبيري كان البعض في حركته يناقش خطر هذا الخيار الانتحاري على حركتهم لكن "الشيخ" أغلق باب النقاش بضربة على الطاولة :"قبل ان نبني دولتنا الوطنية الديموقراطية (...) لا مجال لأي جدل هامشي" (ص21) والعصا لمن عصى. تحريم النقاش في خيار الكفاح المسلح يعيد للذاكرة شعار ستالين لوضع حد للنقاش داخل الحزب البلشفي في 1924 :"التفكير ممنوع، اتخاذ القرار من اختصاص الرؤساء الذين يفوق ذكاؤهم ذكاءك" ولا عجب فالتوتاليتارية الاسلاموية نسخة طبق الأصل من التوتاليتارية الستالينية. لم يفهم زعيم "النهضة" ان المخيال التونسي اصلاحي يحمله سكان سهول وسواحل تعودوا على دفع الضرائب واستقبال التجار ثم السياح لا يتسع لـ"الثورة الاسلامية" التي يتوعده بها : "الانطلاقة السريعة للصحوة الاسلامية وتوسع المد الاسلامي وإستقطابه المتزايد لفكر وأمال الجماهير في التحرر والتطهر ومواجهة التحدي الغربي (...) قد تدعم هذا المد خصوصا بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران واندلاع الثورة الأفغانية (...) وبعد تنامي المطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية وإقامة الحكم الاسلامي" (ص25). فما هو موقف هذا "الحكم الاسلامي" الموعود من حضارة العصر ؟ : "توجهات الاسلام هي في الحرص على مخالفة الكفار حتى عد شيخ الاسلام ذلك مقصدا من مقاصد الشريعة" فيالها من شريعة تجعل من مقاصدها "مخالفة الكفار" في علومهم و ديموقراطيتهم واحترامهم لحقوق الانسان في التعامل مع مواطنيهم ! اما شيخ الاسلام الذي حول الغنوشي نصه المتهافت الى سلطة فهو ابن تيميه المصاب بانفصام الشخصية. حسب التشخيص الذي قدمه له تلميذه ابن القيم يتّضح انه مصاب بالهلوسة مثل ادعائه التكهن بأفكار تلاميذه ومعرفة مستقبلهم  رغم علمه بان هذا الادعاء ناقض من نواقض الاسلام في مذهبه. لكن "شيخ الاسلام" لا تنقصه التناقضات كما لا تنقص تلميذه التونسي ! ولكن ابن تيمه أرشد من "راشد" فقد حرم قتل الحاكم المسلم اعتمادا على حديث : "ستون عاما في ظل إمام جائر خير من ليلة واحدة دون إمام". لقد أخذ الفقهاء السنة الدرس من الفتنة الكبرى فحرموا الفتنة مطلقا لما يرافقها من فوضى دامية تقضي على الأمن الذي هو الوظيفة الأولى للدولة عندهم كما عند هوبز.
كتاب "الحريات العامة في الدولة الاسلامية" رسالة جامعية ينبغي إذن ان يكون همه معرفيا لا "سياسويا عنيفا" لكن الغنوشي هو الغنوشي يظل دائما مساويا لنفسه :"ليس رائدنا (في هذا الكتاب) لذة معرفية بل ثورة اسلامية تقتلع الطواغيت والتبعية من أرض الله" (ص27). في هذا النص كما في نصوصه الآخرى لا يفلح الغنوشي مهما بالغ في التقية في كبح جماح لا شعوره الديني السياسي المسكون بأربعة أفكار ثابتة : الثورة الاسلامية الاقتلاعية، سفك دماء المسلمين وغير المسلمين حكّاما ومحكومين، عداء اليهود والمسيحيين الى درجة الرهاب ألهستيري" اذ قد رأى في زيارة قداسة البابا يوحنا بولس 2 الى تونس سنة 1998 :"غزوا صليبيا لتونس" ! والفكرة الثابتة الرابعة هي عداء حقوق الانسان. لماذا ؟ لأنها كما سيرى ذلك القارئ بنفسه عبر أقوال الغنوشي، تتنافى كليّا مع أوهامه الاسلاموية الراسخة وقناعاته اللاانسانية. فالحق في الحياة يتنافى مع فتاوي الغنوشي باهدار الدماء والحق في السلامة البدنية مع مطالبته الهوسية بتطبيق العقوبات البدنية التي ترجمها اليهود من مدونة حامورابي المكتوبة في القرن 18 قبل الميلاد، وحرية الاعتقاد يرفضها الغنوشي لأنها تعطي للمسلم الحق في الردة، والحق في المساواة بين الجنسين لأنه ينقض التفاوت بين الرجل والمرأة في الشهادة والارث والقوامية ورئاسة العائلة التي يعتبرها الغنوشي ركنا سادسا من أركان الاسلام والحق في المساواة في حقوق المواطنة وواجباتها بقطع النظر عن الاختلاف في الدين يتنافى مع اصرار الغنوشي على حرمان غير المسلمين من حقوق أساسية لا تصح المواطنة بدونها. لا يعترف رئيس "النهضة" الا بالقيم اللاّهوتية وفي مقدمتها قيمتا (الحلال والحرام). اما ألقيم الانسانية الكونية فقبض الريح... وباختصار قيم حقوق الانسان تتنافى جملة وتفصيلا مع "الدولة الاسلامية" أي التيوقراطية التي يرى الغنوشي ان المسلمين لا يرضون عنها بديلا :"لقد تشكلت أجهزة التلقي في أمتنا على نحو يجعلها لا تستجيب الا لنداء العلماء الذين تثق في دينهم ويخاطبونها باللغة التي تفهمها، لغة قال الله وقال الرسول، لغة الحلال والحرام (...) والجنة والنار" (الفصلية الاسلامية "مرايا" خريف 2002 باريس). أما حقوق الانسان فلا مكان لها في تراث المسلمين وأجهزة تلقيهم ومنظومة قيمهم الدينية. بل انها "دين بشري" على حد تعبيره يتنافى مع الدين أللاهي. فهي منذ بدايتها مشوبه "بشوائب بيئتها الغربية التي نبتت فيها (...) والمتأثر ولاشك بما في البيئة الغربية من ارث ديني مسيحي وبما فيها خاصة من مذهب طبيعي (الحادي) ومزاج ليبرالي علماني (يا للرعب !) لا يني يكافح من أجل نزع القداسة عن كل نشاط مجتمعي وحتى فردي إذا أمكن ممّا جعل حرية الفرد هي الأصل (...) وهو (الاعلان العالمي لحقوق الانسان) لا يعبر عن كثير من الثقافات التي تجعل مكانا أعظم للمصلحة الجماعية أو تفسح مكانا لرقابة عليا على ضمير الفرد وعلى ضمير المشرع وعلى سلطان الدولة مثل الرقابة الإلهية عبر الوحي وعلى اعلاء قيم الشريعة فوق كل سلطان وتنصيب عصر النبوة والخلافة الراشدة مثلا يقاس عليه كل حكم وهو ما جعل الثورة ممكنة والسيف ضد المستبدين ابدا مشرعا" ("مرايا" خريف 2002).


الدولة الاسلامية التي "تراقب الضمائر" ويرفع "مرشدها" السيف مشرعا على رأس كل معارض أو حتى معترض و"الثورة" التي لا تبقي حجرا على حجر ما تزال هي الهاجس الملازم لتخييل الرئيس الأبدي لـ"النهضة" متناسيا ان هذه الدولة اقنعت بعد 22 عاما من تأسيسها في ايران 75% من الشعب و86% من الطلبة بالانقطاع عن الصلاة كما يعترف نائب بلدية طهران حجة الاسلام على زم.
هذا الاستهتار الاستفزازي بحرية ودماء البشر وحقوق الانسان لم يمنع الرئيس السابق لـ"الرابطة التونسية لحقوق الانسان" د. المنصف المرزوقي من توجيه رسالة مفتوحة الى "اصدقائنا الغربيين" الديموقراطيين لمعاتبتهم على رفض "التورط مع الاسلامويين التونسيين حتى ولو عارضوا العنف وارتضوا قيم حقوق الانسان وقبلوا الديموقراطية (حرفيا) !" قد لا يكون قرأ كتاب الغنوشي ولا مقال "مرايا" مكتفيا بما قاله له رئيس "النهضة" الذي لا يعزله الا الموت، في الغرف المغلقة. وهو خبير في تكييف خطابه مع نوعية مخاطبيهّ!


إيلاف


#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الغربية مطلوبة
- هل ينقلب صدام على نفسه ؟
- أميركا : هل حوّلتها سياستها الخارجية ضحيةً آثمة ؟
- متى سنقيم الحداد على ما فات ومات؟
- وعد الحرب على العراق ووعيدها؟
- المثقفون والعمليات الانتحارية : هذيان جماعي !
- بشائر انقلاب في الفكر الإستراتيجي الفلسطيني
- لماذا نحن جبناء فكرياً وسياسيا؟
- رسالة لـ-حماس-: متى تنقضون حلفكم غير المكتوب مع شارون ؟
- كي لا تكون مقترحات بوش ( المؤجلة ) فرصة أخري ضائعة
- مراهنة علي ضبط تلاقح الثقافات والحضارات
- العمليات الإنتحارية مجازفة بمستقبل الشعب الفلسطيني
- ما العمل بعد الزلزال ؟


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - العفيف الأخضر - راشد الغنوشي وأفكاره الثابتة