أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - العفيف الأخضر - محاولة لفهم دلالة الزلزال العراقي















المزيد.....

محاولة لفهم دلالة الزلزال العراقي


العفيف الأخضر

الحوار المتمدن-العدد: 473 - 2003 / 4 / 30 - 04:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



الأحد 27 أبريل 2003 16:39 

 
* دشن قطيعة مع الماضوية العروبية والإسلامية
* تخلي العراقيين عن المقاومة والإيرانيين عن الصلاة إعلانان صارخان علي إفلاس المشروعين القومي العربي والإسلامي الجامع.

 من الصعب حقاً إدراك أبعاد مسار تاريخي لحظة تدشينه خاصة عندما تدشنه هزيمة جارحة للنرجسية الجمعية التي توالت عليها الجروح طوال قرنين. وهكذا لم تستطع النخبة الثقافية تنزيل هزيمة نظام صدام الفردي الدموي في سياقها التاريخي: المثقفون العروبيون والإسلامويون رأوا فيها مجرد تكرار لمسلسل الهزائم القديمة _ المتجددة والمثقفون العراقيون اعتبروه مجرد انتصار لشعبهم علي طاغية بز في الجنون الدموي كاليغولا، نيرون، الحجاج، زياد ابن أبيه والحاكم بأمر الله مجتمعين... والحال أن هزيمة صدام أكثر من مجرد انتصار لشعب ولا هي تندرج في منطق هزائم الماضي التي تبقي بعدها دار لقمان علي حالها. بل تندرج في ديناميك اتجاه تاريخي جديد علي الشرق الأوسط: الاتجاه إلي دمج جميع بلدانه دمجاً تدريجياُ، لكن بوتائر متسارعة، في المجتمع الدولي أي في أنماط حكمه المؤسساتية وفي قيمه الديمقراطية والإنسانية والسياسية في العلاقة بين الدولة والمواطن وفي العلاقات بين الدول: فلم يعد مقبولاُ أن تحقق بعض الدول العربية والإسلامية بالإرهاب ما تحققه الدول الأخرى بالدبلوماسية. نعرف من فلسفة التاريخ أن كل حقبة يتصارع فيها اتجاهان: الاتجاه والاتجاه المضاد. في حقبتنا الاتجاه التاريخي إلي توحيد العالم اقتصادياً، ثقافياً وسياسياً يصارعه الاتجاه المضاد إلي فوضي إقليمية وعالمية دامية: التسيب، الفلتان الأمني، الاقتتال القبلي، الاثني والطائفي، الجريمة المنظمة، الإرهاب الدولي، السعي المحموم لامتلاك أسلحة الدمار الشامل، للإستخدام لا للردع، وأخيراً الحرب النووية كتلك الممكنة بل ربما المتوقعة بين الهند وباكستان.
 ديناميك الحقبة ( = تسارع التاريخ، العولمة وثورة الاتصالات ) يناضل بقوة لصالح الاتجاه التاريخي إلي تعميق التبعية المتبادلة بين جميع الأمم وتوحيدها اقتصادياً، ثقافياً وأخيراً سياسياً، ما لم تحدث كارثة مالية واقتصادية ترمي بالاقتصاد العالمي أرضاً ناقلة فوضي البلدان الطرفية إلي قلب القلاع الصناعية... دمج البلدان الاستبدادية في المجتمع الدولي الديمقراطي الجاري نصب أعييننا يمثل الموجة الثالثة من دمج البلدان ما قبل الحديثة في السوق الرأس مالية الدولية التي ظهرت في القرن 18. الموجة الأولي كانت الاستعمار الذي استهدف توسيع السوق الرأسمالية بدمج البلدان ما قبل الرأسمالية فيها اقتصادياً وسياسياً وثقافياً... مستخدماً العنف السافر. الموجة الثانية بدأت مع بداية انحسار الاستعمار وظهور نظام القطبين الغربي والشرقي المتنافسين علي اقتسام مناطق النفوذ في العالم وخاصة في القارات الثلاث حيث كان كل قطب ينافس الآخر في دمج البلدان الطرفية في منطقة نفوذه، القطب الغربي مستخدماً الانقلابات العسكرية أو الحرب بواسطة الدول الموالي والقطب الشرقي مستخدماً حركات التحرر الوطني، وهو ما جنبها الصدام المباشر وحال دون الحرب العالمية الثالثة . الموجة الثالثة من دمج البلدان الاستبدادية في المجتمع الدولي الديمقراطي هي الجارية الآن. وسيلة هذا الدمج معقدة مرة باستخدام عنف قوانين السوق ( = المقاطعة الاقتصادية مثلاً ) ومرة أخرى باستخدام العنف السافر أو الجمع بين الإثنين كما في الحالة العراقية. سورية و إيران هما اليوم برسم امتحان عنف قوانين السوق فإذا لم يكن كافياًَ فالانتقال إلي العنف السافر يغدو وارداً. معني ذلك أن دمجهما في العولمة السياسية مسألة وقت لن يطول.
 علي عهد القطبين كان لكل منهما مجموعة من الدول _ الموالي تشكل منطقة استراتيجية حمراء الاقتراب منها يعني بداية الحرب العالمية الثالثة. كما كانت توجد منطقة رمادية التنافس فيها بين القطبين علي إستتباع دولها مباح. وكانت هذه الأخيرة، ومن بينها الدول العربية باستثناء دول الخليج النفطية، تساوم الكتلتين علي بيع ولائها لمن يدفع لها أكثر عسكرياً واقتصادياً وسياسياً. وهكذا كانت هي الخاسرة الأكبر من سقوط جدار برلين وانفراد الكتلة الغربية بقيادة العالم. حاول صدام، الأغبي بين أنداده، التحول إلي القوة الإقليمية الأولي بضم الكويت كبداية... لكن طرد التحالف الأممي الذي قادته أمريكا له وفرض الحظر عليه جعل نخب الشرق الأوسط السياسية تتنافس علي خطب ود أمريكا وهذا ساعد هذه الأخيرة علي الانفراد بالقرار الدولي إذ بدون قوتها العسكرية ما كان ممكناً تحرير الكويت أو إنهاء التطهير العرقي في البوسنة والهرسك أو في كوسوفو. طبعاً فعلت كل ذلك خدمة لمصالحها القومية المدروسة التي تتقاطع في نقاط أساسية مع معظم مصالح دول العالم في التصدي للفوضي الدولية وخاصة الإرهاب الإسلامي وامتلاك أسلحة الدمار الشامل التي يمكن تسليمها، لأسباب تجارية أو سياسية أو دينية، لشبكات هذا الإرهاب. بعض أنظمة الحكم الفردي الهاذي كنظام صدام حسين والحرس السوري القديم وعرفات وبدرجة أقل المحافظين في إيران لم تع ميزان القوي الدولي الجديد أو لم تع ضرورة التعايش معه كأمر واقع، لأن " الحرب عليه تعني الانتحار " كما قال أعيان اليابان لإمبراطورهم في 1853، عندما حاصر عاصمته الأسطول الأمريكي وأمهله قائده 24 ساعة لفتح بلاده أمام السلع الغربية أو الحرب، في الواقع هذه القيادات التي تشبعت بثقافة الحرب الباردة استمرت بعد نهايتها تتصرف في سياستها الداخلية القمعية لشعوبها وسياستها الخارجية الإرهابية وكأن القطب السوفيتي مازال قائماً. حالها تشبه حال من فقد عضواً لكنه ظل يتصرف كما لو أن العضو مازال في مكانه: قدم لها القطب الشرقي طوال الحرب الباردة ضمانتين: حمايتها من تدخل القطب الغربي السافر في شئونها الداخلية ومرجعية دولية لاستبدادها الشرقي العتيق: الاقتصاد المؤمم، الإعلام المؤمم، المجتمع المدني المؤود وغياب التداول علي الحكم. زالت الضمانتان لكن البضاعة المضمونة مازالت متداولة ! هذه المفارقة هي التي نعاين اليوم بداية زوالها.
 الوقع الهائل للزلزال العراقي علي الوعي التقليدي السائد بين النخب والجمهور دليل علي عجز هذا الوعي نهائياً عن فهم اللعبة السياسية الإقليمية والدولية المعاصرة وفهم موازين القوي التي تتحكم فيها وفهم تأثيراتها البعيدة المدي في وعي القطاع الأوسع من الشباب الذي قام بقطيعة نفسية وسياسية مع أنظمة الاستبداد الشرقي بمشروعيها العروبي والإسلامي فتطلع للخارج ليزيلها بالنيابة عنه بعد أن قضت سياسياً وأحياناً أيضاً جسدياً علي بدائلها الممكنة. ساعده علي هذه الدرجة المتقدمة من الوعي، التي قطعت مع التضامنات التلقائية العتيقة الإثنية والدينية، ثلاثة عوامل متضافرة: العولمة التي أضعفت الولاءات القديمة، ثورة الاتصالات التي نقلت القيم وأنماط السلوك الحديثة إلي زوايا وخبايا جميع المجتمعات وحببتها إلي الناس خاصة الشباب الذي يمثل 70 % من سكان بلدان الاستبداد الشرقي العربية أو الإسلامية وأخيراً الإفلاس الشامل علي صعيد الإنجازات الذي يفقأ العيون للمشروعين القومي العربي والإسلامي أي للناصرية والبعثية والخمينية والمشاريع المشابهة: معدلات الانفجار السكاني في هذه البلدان 3,47 بينما المعدل العالمي 1,7 ومعدلات الأمية فيها 42 % والحال أن المعدل العالمي 20 %، أما فيما يخص غياب التداول الديمقراطي علي الحكم وحرية الإعلام والتعددية السياسية وحضور تزوير الانتخابات والبطالة والتهميش والفقر وما تحت عتبة الفقر وتخلف برامج التعليم العام وتحويل التعليم الديني إلي منتج للتعصب والإرهاب وإهدار حقوق المرأة والطفل والإنسان وتدمير البيئة فقد حطمت أنظمة الحكم الفردي العربية والإسلامية الأرقام القياسية العالمية كما تشهد علي ذلك شهادات الإعلام العالمي والهيئات الإنسانية العالمية وتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة سنة 2002.
 هذه المعطيات تساعدنا علي اكتشاف عقلانية موقف الجنود والمواطنين العراقيين العدائي من المتطوعين العرب الذين جاؤوا بدافع التضامن الديني لنجدة نظام صدام الذي كان العراقيون يصلون من أجل زواله كما تساعدنا علي التعرف علي عقلانية وقف الإيرانيين الذين يتمنون، عكس وزير خارجية بريطانيا، تدخلاً أمريكياً لإسقاط نظام المحافظين الإسلامي. كتب د. عبد الوهاب الأفندي: " قبل أيام تلقيت من أحد الطلاب رسالة عممها علي كثيرين غيري عنوانها " من كان يتوقع هذا ؟ " لم تحتوي سوي علي صورة شاب عراقي يقبل صورة الرئيس جورج بوش وقد كتبت تحتها وفوقها عبارة " بطل السلام " (...) العراقيون لم يألوا جهداً في إسماع أصواتهم... وغالبيتها مؤيد للحرب (...) فقد سمعنا من قال " كلنا أمريكيون " (.. ) كان الرفض للحرب شبه إجماعي في العالم الإسلامي. ماعدا الكويت والعراق نفسها. ويمكن القول أن نسبة المعارضين للحرب في بريطانيا والولايات المتحدة كانت أعلي بكثير منها في العراق والكويت (...) هناك رأي عام كاسح في العالم العربي ظل يشجب الوجود الأمريكي والتدخل الأمريكي في المنطقة مهما كانت ذرائعه، [ لكن ] هذا الرأي العام اصطدم مباشرة بالمواقف الكويتية والعراقية التي تري في أمريكا منقذاً وفي بوش بطلاً من أبطال السلام " ويختتم الأفندي مقاله باستنتاج صائب: " من نتائج حرب العراق الأخيرة ظهور بوادر صحوة وسط الأمة قوامها التخلي عن الأوهام السابقة حول الحاكم المنقذ وفهم صحيح لأولويات المواجهة التي يجب أن تكون مع الذات أولاً ثم مع العدو الجاثم علي الصدر داخل الدار، قبل الاتجاه إلي منازلة عدو الخارج " ( القدس العربي 22/4/2003 ) نعم ما لم تنتقل النخبة السياسية والفكرية من تمجيد الذات النرجسي إلي نقد الذات العقلاني ومن بارانويا " المؤامرة الخارجية " إلي الكشف المنهجي عن عوائق تقدمها البنيوية الدينية والدنيوية فلن نتقدم علي طريق التنمية الشاملة قيد ذراع.
 قدم مبعوث اليومية الفرنسية " لوموند " الخاص إلي طهران أفسان بن باسير صورة مماثلة للوضع العراقي:" عكس الأمريكيين الذين يهددون إيران بالتدخل العسكري، فإن موقف لندن يعتبر مطمئناً لقد لاحظت [ السلطات الإيرانية ] أن رئيس الدبلوماسية البريطانية جاك سترو أجاب عندما سؤل عن حرب وقائية ضد إيران: " إذا كان ذلك صحيحاً فسأكون قلقاً، لكن ذلك غير صحيح , وستكون ضد مثل هذه المقاربة فإيران ديمقراطية وليدة (...) لا وجود لسبب لمحاربة هذا البلد " ويضيف مبعوث " لوموند ":
" عكساً للنظام يتمني بعض الإيرانيين عملاً عسكرياً أمريكياً في إيران. يوضح زيبا كالام، أستاذ العلم السياسي في جامعة طهران قائلاً: " خيبة الشعب الإيراني العميقة بلغت درجة جعلت البعض يفضل تدخلاً عسكرياً أجنبياً علي استمرار الوضع الراهن " وتتابع " لوموند ": " حسب استطلاع للرأي وسجن المسؤولون عنه: أكثر من ثلاثة أرباع الإيرانيين مؤيدين للولايات المتحدة " ( لوموند 7/4/2003 ). كاحتجاج علي الدولة الدينية الإسلامية توقف 75 % من الشعب و86 % من الطلبة عن الصلاة " كما اعترف نائب رئيس بلديه طهران حجة الإسلام علي زم... كما اشتكي أئمة المساجد في إيران من هجرة المسلمين لها مما حدا بالحكومة الدينية إلي تخصيص شهر سنوياً لحث المسلمين علي الصلاة بعد 22 عاماً من الثورة الإسلامية!
 فما هي الدلالة التاريخية لتأييد معظم العراقيين للتدخل العسكري الأمريكي _ البريطاني وتأييد ثلاثة أرباع الإيرانيين للولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية ؟ اليأس العميق من الحكم العقيم باسم العروبة والإسلام في العراق أو باسم الإسلام في إيران والتعاطف مع القوى الخارجية التي تريد الإجهاز عليهما. فما كان بالأمس حلماً قومياً عربياً أو خلاصاً إسلامياً كشعار تحول عند تحقيقه إلي كابوس.
 أزمة الحداثة في الفضاء العربي والإسلامي أي أزمة الانتقال بين مرحلتين انتقاليتين تتجسد في الفراغ الهائل الذي تركه إفلاس المشروعين المذكورين. هذا الفراغ _ وهذا ما ينبغي علي النخبة أن تفكر فيه منذ الآن جدياً _ لن تسده طبعة جديدة عروبية أو إسلامية فالحقبة التاريخية لم تعد تقبل تكرار التجارب الخصوصية الفاشلة. ترحيب قائد المعارضة الشيعية الموالية لإيران والذي يرشحه ملاليها لرئاسة جمهورية إسلامية عراقية، آية الله محمد باقر الحكيم بقيام " دولة عراقية علمانية " " الحياة " ( 23/4/2003 ) دليل علي أن الحداثة السياسية تكسب إليها باستمرار أعداء سابقين بشهادة انتقال الإصلاحيين من الخمينيه إلي العلمانية.
شاء مكر التاريخ أن يكون تحقيق العروبة الماضوية جسراً للعبور إلي فكرة الدولة _ الأمة الحديثة وأن يكون تحقيق الإسلام التقليدي جسراً للعبور إلي فكرة الدولة العلمانية. الفكرتان بدأتا تنضجان في الوعي الجمعي. وتلك هي بداية المخرج الصحي من أزمة الحداثة العاصفة في العالمين العربي والإسلامي.
إيلاف خاص

 



#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية تقتضي الفصل بين المواطن والمؤمن
- هل تقليد العدو هو السبيل إلي الحداثة؟
- لماذا يرفع سيزيف العربي الحجر الثقيل ليقع على قدميه؟
- ماذا قالت لي الصواريخ المتساقطة عل عاصمة الرشيد؟
- لماذا كنت أول من طالب صدام بالاستقالة – الإقالة ؟
- راشد الغنوشي وأفكاره الثابتة
- الثقافة الغربية مطلوبة
- هل ينقلب صدام على نفسه ؟
- أميركا : هل حوّلتها سياستها الخارجية ضحيةً آثمة ؟
- متى سنقيم الحداد على ما فات ومات؟
- وعد الحرب على العراق ووعيدها؟
- المثقفون والعمليات الانتحارية : هذيان جماعي !
- بشائر انقلاب في الفكر الإستراتيجي الفلسطيني
- لماذا نحن جبناء فكرياً وسياسيا؟
- رسالة لـ-حماس-: متى تنقضون حلفكم غير المكتوب مع شارون ؟
- كي لا تكون مقترحات بوش ( المؤجلة ) فرصة أخري ضائعة
- مراهنة علي ضبط تلاقح الثقافات والحضارات
- العمليات الإنتحارية مجازفة بمستقبل الشعب الفلسطيني
- ما العمل بعد الزلزال ؟


المزيد.....




- أحذية كانت ترتديها جثث قبل اختفائها.. شاهد ما عُثر عليه في م ...
- -بينهم ناصف ساويرس وحمد بن جاسم-.. المليارديرات الأغنى في 7 ...
- صحة غزة: جميع سكان القطاع يشربون مياها غير آمنة (صور)
- تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي ن ...
- مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا ...
- شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسند ...
- مليارات الزيزان تستعد لغزو الولايات المتحدة الأمريكية
- -تحالف أسطول الحرية- يكشف عن تدخل إسرائيلي يعطل وصول سفن الم ...
- انطلاق مسيرة ضخمة تضامنا مع غزة من أمام مبنى البرلمان البريط ...
- بوغدانوف يبحث مع مبعوثي -بريكس- الوضع في غزة وقضايا المنطقة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - العفيف الأخضر - محاولة لفهم دلالة الزلزال العراقي