أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - إعلاميات عربيات في بيت نتنياهو














المزيد.....

إعلاميات عربيات في بيت نتنياهو


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7811 - 2023 / 11 / 30 - 09:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


وصلت حمى التصهين ببعض الإعلاميات العربيات إلى الارتماء في أحضان نتنياهو، وتأييد أفكاره الظلامية المكرسة لقتل وتشريد أطفال غزة. ووصلت بهن الوقاحة إلى التعري الأخلاقي على شاشات الفضائيات العبرية، والانتقاص من حقوق الشعب الفلسطينية في العيش بسلام وأمان فوق أرضه المغتصبة. نذكر منهن الإعلامية المصرية (داليا زيادة)، التي تطوعت لخدمة معهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد، واشتركت ببث ونشر بيانات وأخبار كاذبة تدعم نتنياهو في تنفيذ مخططاته لتهجير سكان قطاع غزة خارج أرضهم. .
ونذكر منهن الإعلامية العراقية (داليا العقيدي)، المعروفة بتاريخها الطويل في خدمة مصالح واجندات الولايات المتحدة الامريكية وتعاونها المشبوه مع قادة البنتاغون لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في ارض الرافدين. .
ومنهن أيضاً (والطيور على اشكالها تقع) الإعلامية الكويتية (فجر السعيد) التي ظلت تتحدث بلسان أفيخاي أدرعي: وتصفق لقتل أطفال غزة، وتدعو لتوجيه ضربات صاروخية قاسية لجنوب لبنان، وواصلت حملاتها لدعم الاحتلال الإسرائيلي مبررة له كل المجازر التي يرتكبها بحق اهلنا في غزة، وأصبحت ناطقة بلسان عيدي كوهين. .
وأثار الظهور المتكرر للإعلامية السعودية (سعاد الشمري) على الفضائيات الإسرائيلية تساؤلات الكثيرين حول تصهينها، وكانت لها تصريحات خادشة في مقابلة تلفزيونية اجرتها مع الصحفي الإسرائيلي (روعي كيس) عبر قناة (كان) العبرية، قالت فيها: (الاسرائيليين مرة حلوين)، أي جدا حلوين !؟!. .
ربما يطول بنا المقام في شرح أسباب ومسببات تفشي ظاهرة التصهين بين الإعلاميات العربيات، لكن هذه الظاهرة تلقى الدعم والتأييد من معظم الأنظمة العربية. بينما تجد العكس في البلدان الأوروبية. وما اكثر الإعلاميات اللواتي فصلوهن من اعمالهن في فرنسا وبريطانيا بسبب تضامنهن مع القضية الفلسطينية. .
قبل قليل قرأت رسالة بعثتها أسيرة مفرج عنها. تضمنت توجيه الشكر من أعماق قلبها لمن سمتهم بالجنرالات، الذين رافقوها في غزة خلال الأسابيع الماضية، على إنسانيتهم التي أظهروها تجاه ابنتها. وأكدت أن جميع من قابلتهم، وحتى القادة تصرفوا تجاه ابنتها برفق وحنان، وكانوا لها بمثابة الأبوين، وأكدت في رسالتها لعناصر القسام: أنها ستبقى شاكرة لهم للأبد. لأن ابنتها لن تخرج مصابة بصدمة نفسية، رغم الوضع الصعب والخسائر التي أصابت غزة، وختمت رسالتها بتمنياتها لهم ولعائلاتهم بالصحة والعافية. .
كانت هذه كلمات امرأة يهودية منصفة. في حين فقدت بعض الإعلاميات العربيات صوابهن، وارتمين في أحضان الكيان الغاصب، الذي لا يعرف الرحمة، ولا يقيم وزنا للإنسانية، ولا يعبء بالأعراف والقوانين والدساتير الدولية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم الساميون الحقيقيون ؟
- توقعات ظهور داعش في المنطقة
- سيناريوهات الدولة الكارتونية
- من غزة إلى خليج عدن
- ما الذي تريده (قشاطة) من غزة ؟
- لماذا رضخوا لشروط غزة
- تظاهرة أممية في عرض البحر
- قادة الإرهاب في كوكب الأرض
- مواقف سيساوية غامضة ومحيرة
- قراقوزات التضليل والتدليس
- حاذروا من إنتشار سرايا النيلي
- خسرائيل ودموية قص العشب
- صفقة أم صفعة ؟
- دولة ثالثة بيدها مفاتيح رفح
- أوراق متطايرة فوق بيوتنا المهدمة
- أشباح تحمل السلاح
- حملة دولية لمقاضاة نتنياهو
- مشايخ تحت الطلب
- كوميديا المواقف الغزاوية
- تل أبيب وتآكل الدعم الدبلوماسي


المزيد.....




- ربما كان ترامب يلعب الغولف خلال انتشار إشاعة موته - مقال في ...
- -الجيش غير مستعد-.. الزعيم -البافاري- يستبعد نشر قوات ألماني ...
- قناة ترامب المفضلة تحتل المرتبة الأولى بمشاهدات الأميركيين
- تشييع الشهيد أحمد شحادة في نابلس بعد اغتياله برصاص الاحتلال ...
- رسالة حميمة من جين أوستن لشقيقتها إلى المزاد.. ماذا كتبت فيه ...
- روسيا تشن هجوما ليليا جديدا بعشرات المسيرات على أوكرانيا.. و ...
- ضحك وفرح.. شقيقات يحيين لقطة من الماضي بعد أربعة عقود
- نازحو البدو من السويداء يحتمون بالمدارس: صفوف بلا كتب وأسر ب ...
- هل تنجح أوروبا في فك ارتباطها بالغاز الروسي بحلول عام 2028؟ ...
- إسرائيل تواصل استهداف أبراج مدينة غزة وسط استمرار تدهور الوض ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - إعلاميات عربيات في بيت نتنياهو