أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - قراقوزات التضليل والتدليس














المزيد.....

قراقوزات التضليل والتدليس


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7806 - 2023 / 11 / 25 - 09:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


كل الصيحات الكاذبة والحملات المحبطة عن الحرب والمقاومة تأتينا دائماً من القراقوزات الذين لم ولن يذهبوا إلى الحرب. .
القراقور هو الاراجوز نفسه بتلونه وألاعيبه وقفزاته. وبكل صوره المسرحية والسينمائية المعروفة، وقد ظهرت علينا دفعة جديدة من الذين أطالوا اللحية، وخلعوا العمامة، وشوهوا جباههم بالوشم، ولبسوا الطرحة، وقصّروا الثياب والجلباب، من أمثال المتمشيخ (هشام بن فؤاد البيلي) ومن كان على شاكلته من الداعين إلى تكفير المقاومة، والمطالبين باعلان التحالف السلمي مع الأعداء مهما ارتكبوا من جرائم ومجازر وظلم وجور واستبداد. فالجهاد عند القراقوز (هشام فؤاد) شقيق (نجوى فؤاد) لا يستدعي إعداد القوة ورباط الخيل. فتعالت صيحاته مع تصاعد الغارات الهمجية ضد اهلنا في غزة، واختار الوقوف مع نتنياهو، والهجوم على ابي عبيدة في هذه المرحلة الحرجة. فتحدث عنه بكل قلة أدب وسفالة. ثم أخذ يطعن بعقيدته، ويشوه صورته، وكأنه من أهل البدع، وهو يعلم ان أكفان شهداء غزة أشرف وانظف من لحيته، وان نساءها أستر وأطهر من ضميره، ويتعين عليه ان يستمد الإيمان من أطفال غزة ومن جرحاها وايتامها وثكلاها. .
حتى إيدي كوهين (العدو اللدود لغزة) لم تصل به الدناءة إلى التطاول على رجالها بالطريقة التي اختارها البيلي ورهطه. .
ان أي كلمة لوم وعتاب وتشفي وشماتة بأهل غزة هي رصاصة غدر في صدورهم. ولا فرق هنا بين نتنياهو وهشام البيلي، الذي فقد رجولته وفقد نخوته، واختار الوقوف مع الصهاينه. فبدلا من أن يقول كلمة حق في نصرة المظلوم والمضطهد، راح يبرر للقعود والتخاذل، فتطوع لخدمتهم، وانضم إلى الجوقة التي دوخت الامة بالخلافات الفرعية التافهة. فقالوا: ان (رفع اليدين بالدعاء) بدعة. و (قراءة القرآن جماعة) بدعة. و كلمة (صدق الله العظيم) بدعة. و كلمة (جمعة مباركة) بدعة. و الاحتفال بالمولد النبوي بدعة. ثم خرجوا على الامة بألسنة حداد. يفرقون جمعها، وفي طليعتهم هذا الصرصور (البيلي) الذي يقول لأبي عبيدة: جاهد بالسنن ولا تجاهد بالسيوف. .
نعم. هكذا يتمشدق القاعدون الذين يلوون اعناق النصوص لخدمة المعتدين وخدمة المحتلين، يخرجون على المجاهدين بخطاب التثبيط والتخويف، وينعتونهم بالكفر والتقصير. .
شيء آخر: ماذا يريد هذا الخبيث من أبي عبيدة ؟. يريد منه ان يفتح الطريق للصهاينة، ويدخلهم غزة من ابوابها بعدما اشبعوها ضربا وقصفا وحصارا وموتا. . يريد من أهل غزة أن يخرجوا لاستقبال دبابات الماركافا بالورود والزهور والزغاريد. . يريد منهم مغادرة بيوتهم، والتنازل عن ممتلكاتهم، وترك الأرض للمحتل الغاصب. ومثل هذا الكلام لا يقوله إلا عميل مأجور. .
ختاماً: اتفق العرب الآن على ان ممثلة الافلام الاباحية (مايا خليفة) التي اعلنت الوقوف مع المظلوم ضد الظالم، ومعها الممثلة (انجلينا جولي)، وعارضة الازياء (بيلا حديد)، والحاخام اليهودي (يسروئيل دوفيد فايس) أشرف وأنبل من هشام البيلي وجماعته. الذين اصبحوا منبوذين، لأنهم سقطوا في مستنقع الرذيلة والقذارة. فظهروا على حقيقتهم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاذروا من إنتشار سرايا النيلي
- خسرائيل ودموية قص العشب
- صفقة أم صفعة ؟
- دولة ثالثة بيدها مفاتيح رفح
- أوراق متطايرة فوق بيوتنا المهدمة
- أشباح تحمل السلاح
- حملة دولية لمقاضاة نتنياهو
- مشايخ تحت الطلب
- كوميديا المواقف الغزاوية
- تل أبيب وتآكل الدعم الدبلوماسي
- أوهام توراتية ثلاثية الأبعاد
- حارس بوابة رفح
- ثعالب في حديقة البيت الأبيض
- القرار بيد غزة والنهاية قريبة
- توقيتات تنفيذ الكوارث الدولية
- هوية اصحاب النفوذ والسيطرة
- حق ارتكاب المجازر الجماعية
- منهم من رحل ومنهم من ينتظر
- تهديد غزة بقنبلة ذرية
- فقدان الحد الأدنى من التضامن


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - قراقوزات التضليل والتدليس