أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - تهديد غزة بقنبلة ذرية














المزيد.....

تهديد غزة بقنبلة ذرية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7788 - 2023 / 11 / 7 - 00:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


لم يعد الأمر سراً، ولا رجماً بالغيب، فقد جاء التهديد في بداية الأمر على لسان النائبة (تالي جوتليف) بدعوتها للانتقام العنيف. وقد صرحت بهذا في اجتماعات الكنيست. ثم كتبت العبارة التالية في حسابها على موقع أكس: (صاروخ أريحا - صاروخ أريحا - إنذار إستراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي. فليحفظ الله قوتنا كلها). .
ثم تكررت الدعوة على لسان وزير التراث الإسرائيلي (عميحاي إلياهو) لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة بهدف القضاء على الفلسطينيين والانتقام منهم. قال في مقابلة متلفزة: لنلقي قنبلة ذرية على غزة ونرتاح. فسأله أحدهم: وماذا عن الاسرى الاسرائيليين ؟. قال: ليموتوا فالأسرى الاسرائيليين فحياتهم ليست أهم من حياة الجنود. .
لقد جاء الاعتراف الصريح باسلحة الدمار الشامل من نائبة في البرلمان ومن وزير في حكومة نتنياهو بامتلاك إسرائيل لمجموعة من القنابل النووية. وهو اعتراف ضمني بالنوايا المبيتة لاستخدام الاسلحة الفتاكة ضد المدنيين وبلا رحمة. .
هناك من ينفي الفكرة وهناك من يؤكدها، وهناك من يدعمها وهناك من يرفضها. لكن واقع الحال ان اسرائيل ضربت غزة بقنبلتين ذريتين حتى الآن، فقد بلغ مجموع الصواريخ والقنابل التي سقطت فوق رؤوس المدنيين 27 ألف طنا باعتراف قادتهم، أي ما يعادل قنبلتين ذريتين بحجم قنابل هيروشيما. .
ما يواجهه الفلسطينيون أمر مروّع. حيث يتعرضون فوق ارضهم إلى هجوم إسرائيلي ودولي مشترك لسلب ما تبقى لهم، والاستحواذ على وطنهم، ومصادرة حقوقهم، والوضع هنا يختلف تماما عن انتزاع حقوق السود في جنوب افريقيا. فالصراع في غزة لا يقوم على اختلاف اللون، لكنه مبني على رغبات أقلية يهودية في الاستحواذ على أرض يملكها غيرهم والاحتفاظ به، واقتلاع سكانها من جذورهم، وإذلالهم ومنعهم من الاعتراض، واتهامهم بالارهاب. وهذا ما تمارسه أيضاً امام أنظار العالم في الضفة الغربية بمباركة الولايات المتحدة وتأييد الاتحاد الاوربي. .
حول هذه التوجهات الارهابية كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت: (إن الأميركيين يرون انه يتعين على إسرائيل الاسراع بتوجيه ضربة قوية كاسحة، يعقبها وقف لإطلاق النار، ولا يتعين عليها القيام بإدارة العمليات الحربية الطويلة. وهم يخشون أن تنجر إسرائيل لحرب استنزاف طويلة لا تبقى لها من يؤيدها في الغرب). .
وهنا لابد من تفسير معنى (الضربة القوية الكاسحة)، فهي لا تعني الصواريخ ولا المدفعية. بل أكبر وأخطر من ذلك بكثير. .
أغلب الظن انهم يفكرون بقنبلة أثقل وزناً وأوسع تأثيراً وأشد تدميراً بمواصفات القنبلة الذرية. وهذا ما أشار اليه زعيم المعارضة يائير لابيد. بقوله: (إسرائيل ليست مكانا آمنا وليست دولة أخلاقية، ولا قوة إقليمية. ولن تربح الحرب). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقدان الحد الأدنى من التضامن
- عقائد ارهابية معلنة
- التباكي على 32 طفلاً فقط
- الإنسانية ليست بخير
- نبكي قلة حيلتنا
- لا قيمة للمنظمات الدولية بعد الآن
- قواعد الاشتباك مع النساء والأطفال
- مات أطفالنا فما جدوى المؤتمرات ؟
- هكذا ينظرون إلينا وهذه حقيقتهم
- خسارة في القتال وأخرى بالمال
- هل كان إيلون ماسك قحطانياً ؟
- ماذا لو كان هذا في مكان آخر ؟
- مشاريع التجريف لتفريغ غزة
- مواقف جامعتنا الموميائية
- بين أنفاق غزة ودهاليز كوتشي
- كتائب التضليل ومهماتها التشويشية
- الولايات الإرهابية المتحدة
- غزة وحدها تنتصر
- ماذا يعني وصول هذا السفاح ؟
- قصف بنيران مسكوت عنها


المزيد.....




- مهندسون معماريون يحولون أجزاء توربينات الرياح إلى منازل صغير ...
- شاهد ما لاحظه خبير أمريكي في العرض العسكري الصيني الضخم
- -سحرها البشع-.. أسباب انجذاب الناس لدمية -لافوفو- وسط ضجة -ل ...
- كيت ميدلتون تعتمد اللون الأشقر في أول ظهور لها بعد عطلة الصي ...
- مصور يوثق مشهد -المالك الحزين- وحيدًا بين أسراب طيور الفلامن ...
- المزيد والمزيد من عمليات الترحيل من ألمانيا
- الولايات المتحدة: دونالد ترامب يريد تغيير اسم وزارة الدفاع إ ...
- بيت في حافلة ومخزن بلا سقف.. نازحو مخيمات طولكرم يروون معانا ...
- ميلوني تتعهد بحماية الإيطاليين المشاركين في -أسطول الصمود-
- الشرع يطلق صندوقا لإعادة الإعمار وجمع تبرعات بـ60 مليون دولا ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - تهديد غزة بقنبلة ذرية