زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7808 - 2023 / 11 / 27 - 13:06
المحور:
الادب والفن
على رِسلِكَ يا انسان
مهلًا كُنْتَ مَنْ كُنْتَ
سجدْتَ يمينًا ، سجدْتَ وقوفًا
غنيّتَ الأرضَ
غنيّتَ العِرْضَ
أقمتَ الفرْضَ او لم تقمه
مهلًا ...
فمشهد طفلةٍ صغيرةٍ مخطوفةٍ
يُعذّبني ، يؤرّقني
يسرقُ عمري مرّتيْنِ
وكذا ...
مشهد عجوزٍ مُقْعَدةٍ
يجرّها بنوها هروبًا نحو الجنوب
الى لا مكان ولا طعام ولا أمان
تعالوا نلتقي في الطّريق
في الوسط
تعالوا نضع لإبليس حدًّا
تعالوا نزرعُ الأملَ في كلِّ النّفوس
ونُضمّد الجروحَ
ونبني جِسرًا للسّلام
لا تقوى عليه الرّياح ولا الأيام
تعالوا نُلوّن التّاريخَ بألوان قوس قُزح
ونرسم بريشةِ المحبّةِ إشراقةً
وقصيدةً حُبلى بالأحلام والآمال
معطّرة بشذا اليَاسَمينِ والإنسانيةِ
هل مَنْ يسمع ُ ؟!!
مهلًا يا انسان ..
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟