زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7705 - 2023 / 8 / 16 - 20:51
المحور:
الادب والفن
في روابي الفّلِّ والرّيحان
وفي الجبلِ والتّلِّ والوديان
تتمطّى بغنّجٍ مدينة يِرِيفان
تزرعُ الأملَ حياةً
وورودًا وأُقُحوان
تجمعُنا أحبّةً
من الجليلِ وسائرِ البُلدان
وتجعُنا قصيدةَ شِغْرٍ وزهرَ البيْلسان
تحكي عن حُلمٍ تجلّى
ورجاءٍ تفلّى
فأسعدَ النُّفوسّ وخالقَ الإنسان
وراج يكتبُ على جبينِ المجدِ
شِعرًا وعُنوان
منسوجًا ؛ ممزوجًا ...
بخمرةِ التّحنان
نعم ...
جمعتنا الصّدفة
في رِحلةٍ ووِقفة
عطّرها الزّمان
بِعطرِ المُشمُشِ والرُّمان
بِعطرِ الجليلِ ، بفوْحِ الخميلِ
بهمسِ الأمان
بِلمّةٍ جميلة ، لأحلى قبيلة
كلُّها شَبابٌ ، مَلاكُها جُبران
بجدائلهِ الجميلةِ ووجهه المِرنان
تعانقتْ ، تحابّتْ
شدوًا وأُرجُوان
يقودها شفاعمريٌّ ؛ عزّاميٌّ
بقلبٍ ينبضُ ووِجدان
وحلبيٌّ ؛ أرمنيُّ
رأى راشيلَ في بُحيرةِ سيفان
فوَقَعَ بِحبِّها عاشقًا هيْمان
نُحبُّكم ...
ويُحبّكم لوْ تعلمونَ فادي البَّشَرَ
وخالقُ الأكوان
ويضُّمكم الى صَدرهِ الحنونِ
بمحبّةٍ لا تعرفُ العِرْقَ والجنسَ
وسائرَ الألوان
يقول:
تآخوا ؛ تمتعوا ..
أُنثروا الإيمان
واعزفوا على وترِ المحبّةِ
أعذبَ الألحان
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟