مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 7805 - 2023 / 11 / 24 - 16:48
المحور:
الادب والفن
فتاة إختاروا لها في الحياة/ الألم ........!
أول الغيث...
أقول فيها :
ألَمَت، آن وَرِثت ألم تَصرخ، وتَحمد لله النعم
وتجيب فتحكي، أن :
كل الحياة، صعاب و أكثر الاماني، ..... سقم
فـ اراها،
ترنو للحياة بحزن كـ الرجاء يفوق العدم
ولا لي الا أن اقول فيها :
وما تلك العطايا، الا هبات نزف لـ دم
اه قليل هناء و... لهو ...، كثير ندم
تشكو الجراح حديثا رتيبا، مليئا بأجمل نغم
كـ قيثارة تنقرها فـ تغفو الريح ويصحو صنم
تتنهد بصمت، حتى فيها ارى،
آلاه، و
قلب يعتصر مرة ومرة تزل قدم
اصيح ياااا انتي، نامت الدنيا فـ تصرخ اذا فـ نم
وتردف وجعا :
قد كان في حياتي خطأ فصار اليوم ذم
وألامر أنها،
على نظرات أب، أفاقت عزيز يداوي الكلم
هو من اجاز بؤسها فجاء الهجر والبؤس ألم
وبعد هذا مالها، الا،
أن تهمى العين دمعا ويعتصر القلب الالم
حتى تبوح بـ :
أعد السنين الماضيات وما قد فات، لا يعد بكم
فتذوي احلامي ورائي قاسيات، اذا ما الموت حكم
حتى رايتها، للحزن ترفع اصبعها تشير،
سألته :
كيف مررت بـ ألامي؟
قال : هونك، يـ ا أنتي ...، أ، أوجاعي تريدي أن تزيد ؟!
فـ لـ م، لما، وعلـ ى ما؟
الصمت ألآم، والكلام ألم
الكلام بوح من آلم ......
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟