صَمت الضَجيح....

مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 18:31
المحور: الادب والفن
    

صَمت الضَجيج ...
رأيتني أطوي الآسى وأنا أنتظر منك أن تحوله إلى سلوى، رأيتني وقلبي لا يصدر صوتا عندما منك ينكسر،
وأنت.... أنت بصمتك كحادثة آنفجار وسكوت، و أنتً على يقين أن كل سقوط ينتهي بالإرتطام،
أنت.... أنت يا من تجعل من طبعك و طباعك قلما يخدش أوراق روحي فيحدث صرير، ويتحطم قلبي بسكوت تام، وكأن لا أحد حتى السكون نفسه يمكن أن يخلق صوتا لحرابي...،
يااااااا، يا لهذا الصمت أحمله وكأنه السبيل الوحيد الذي يمكنني عبور هذا العالم وانت......!،
ياااا لنفسي...، نفسي تأبى المرور، وأيام الصمت طريقة يمكن أن أعبر بها العالم وأياك، أعبر عن خشوع أمام قلبي المتصدع، وامل أن تٌشعرني بأن الحياة معك سعيدة...، لكنك تحرق ما شئت مني حتى دون أن تأخذني لِفِنحان قهوة، و ياليت صبري معك كمن يلوح بيده مُودِعا وفي نفسه وقلبه الف يَد تُلوح بالبقاء،
لكنك... لكنك لا تعلم...،
ليتك، و يا ليتك تخلع صباحك لتشرق عيناي مستحمة بنورها، وتجعلني في كفة وفي الكفة الأخرى انا وفقط،
فقط ولا مكان للآخرين في ميزانك،
انت يا من كمن يكذب بطلاسم العرافيين،
العرافيين حين يوهمن العاقرات بأمل الحمل....،
ثم لا يلدن إلا الخيبات .

#مكارم_المختار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل