أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكارم المختار - سَفَر إلنًوافِذ ...














المزيد.....

سَفَر إلنًوافِذ ...


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 22:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سَفَرْ إلنًوافِذ ......... يبدو ان ما يصل اليه الباب، بعض من ذروة تفكك، تفكك مجتمع ودولة! بلبلة خطابات وبلبلة في اللغات، تعدد مليشي وتنظيم، وكل من ايها سيء ذكر، فلسنا في عصابات ولا في جيوش، لسنا في عشوائية الاقصاء ولا في عشوائية قصوى، ليس فينا ان تجعل مدينتنا، ساحة صراعات، فلسنا في حاجة لنشيد فجائعي، ولسنا في حاجة لفاجعة نعبر فيها مع بعضنا، الى مرحلة من البلبلة العظمى على بعض منا..!
ولماذا نكون؟ فكلنا لغة كلام واحد، لاننا مذ سفر التكوين، كلنا اهل الارض هذه، مهما هي اسفارنا كانت، واينما نزلنا بقاع، وحيثما اقمنا ونقيم، ليس لنا الا ان نبني مدن وان ليس بروجا، ليس لنا الا ان اسما لنا، لا يتشتت على وجه الارض، الارض كلها، عل ربنا ينظر الينا لنرى اننا مدينة معارج وابراج نبنيها، شعب واحد لا يصعب علينا عمل في نيتنا، فما بالنا نبلبل لغتنا، وحدتنا حتى لا يفهم بعضنا بعضنا؟!
ليس فينا من يستأنس البلبلة هذه، وليس فينا الا ان نؤكد لغتنا، وان تعددت لهجاتنا، ليس لنا الا ان نكون رمز، ان نبني دون ان نسقي زرعنا بدماء العيون، الا نضرج قوانينا ودساتيرنا بحرابات، الا نضرج بروج مدينتنا بما تنهي اليه البلبة، ليس لنا الا ان تنقشع البلبة ببسيط حوار لا اختلاف صفوف، لا اختلاف نسبي ولا خلاف اكثري، ليس لنا الا ان نكون قضاءا واحدا، نكون الدائرة الوسطى والدائرة الشعبية، لا يرى فينا تعارض وفينا توالي وموالاة، ليس فينا الا الحرص على تمثيلنا، تمثيلنا من نكون نحن، ان نكون تمثيلا طائفيا مختلف الاديان موحد الايمان متوحد، ليس لنا الا العيش المشترك والوحدة الوطنية انا على قرار واحد وعلاقات حسنة جيدة، نجتمع في جميع الاوان من بعد ومن الان وقبل الاوان.
ليس فينا ان تتقابل التصريحات وتتضارب، الا تتداخل في بعضها كيلا يحصل ما لا يتوقع او يراد، كيلا يبلغ السيل الزبى وتبلغ الاقليمية والطائفية حد عاتي، قد دموي، ليس لنا ان نكون بلبلة كليا، كيلا تزيد الخارجيات من بلبلتنا، بل ما علينا، ان نلغي ايا من ذاك، كي نكون مطمئنين متفائلين، متفائلين بعيش مشترك وحدة وطنية، وحدة على انغام الطرب الشعبي والانشاد الجماهيري، لا على اهازيج الدوي واصوات الخرق باطبال الموت والدمار.
الا ندع للمتاجرين بالنفاق القوالين، باع تنهار منه الامم، ان نكشف الاقنعة عن الهجاءون المدعون المتصعلكون والانتهازيون،الا ندع الصدق ينخلط بالدجل ويختلط، الا تتفق الغرائز ليسود رعب الجهاد بالقتل، ان يدلنا الافق على ما اليه نلوذ، كيلا تستباح خصائص ومخادع، الا يتشوش الفكر بعم رأي جاهل، ليعم التكفير ويعلو صوت باطل، ليس لنا ان تظهر وجوه مريبة تستبد الخوف حتى تشح الاحلام، فيكون التدافع نحو مجهول، ليس لنا ان ترفع شعارات يكثر التغني معها بأمجاد تغبر ينمحي معها الالتصاق بالوطن، ويتهم البريء باللاوطنية، فيتحسر على وطن يضيع، وطن تسير معه الوشايات الشائعات وتحاك الدسائس والمؤمرات، ليس لنا ان يبادر القريب والبعيد بتدبير قدرنا وتوسط حالنا، انا نكون كلنا في حال انتظار الى ما يؤول! لنصبح مهاجرين مهجرين، ننتظر على محطات الوطن سفر، وتصبح بيوتنا مشاريع حقائب تتنظر الرحيل، وذكريات، ذكريات وحكايات، حتى يضيع التقدير،!
لسنا لنا ان تنحط القيم، ان نكون في لحظة حشر،الا نحمل ما ينبغي تركه، ونترك ما ينبغي حمله، ان نحفظ ما ينبغي والا ننسى ما ينبغي عليه الحفاظ، ليس لنا ان يضيع صوت الحكماء، ان من التلف نحفظه ومن النسيان، الا يضيع حكيم الصوت في ضجيج المنتفعين المتقنصين المقتنصين، ليس لنا ان تعلو منابرنا رعاع، الا تكن منابر الحكمة مدس كلام وسم فتن، الا يغيب ما يلزم حضوره، ويحضر من ينبغي غيابه، الا تعاد اساطير وتنسج خرافات تتر، الا تكثر في حادثات الزمان طقوس، والا يحدث في طقوس الايمان، الا نكون " بازار" انتماء، الا نكون دون مفهوم الانتماء واصول الدين، والا نستل ورقة من هنا وملف من هناك، من جيب ايمن او ايسر، او من تحت أجندة، ما يتقاذف به، او يتفاخر تباهي بمآثر وحرص وتضحيات، وكلنا اولاد بيت واحد، وليس فينا الا البيت هذا، وهذا لبيت لنا " حصر آرث " جميعا، .... .
عًلَنا .....
علنا، لا نكون تحت النوافذ، فليس لنا ان نكون للنوافذ سفر ..!!



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحاااات ...
- الحقوق والقضية .... المرأة تحت آطر المواثيق والتشريعات
- عٍندِ جُع الجٍدار ....
- تواصيف عنها بين الليل والنهار
- الزواج والشراكة الزوجية
- فريق طبي يعيد بنا محجر العين في مستشفى اليرموك التعليمي / بغ ...
- الشبكة العنكبوتية بين إلاستخدام الخاص وحرية الخدمة
- ضِل من الدفء البعيد
- صدى العمر
- إنطلاق منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- جائزة الصحافة العربية 2022
- التسامح بين لجم الضمير ... و بوس اللحى
- صدى صوت لأصابع منصتة
- منتدى الإعلام العربي 2022
- ما بال الدنيا تروح لتغدو .... وكأنها جمر يقيد إتقادا ..!؟
- السيادة في قرارات السلطة و الديمقراطية ....
- إخلاء المسؤولية...!
- المرأة والحرية ....
- حكاياا ... مرارات يومية !


المزيد.....




- -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو ...
- -أمر أخلاقي وعادل-.. ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بـ ...
- السيدة الأولى للعراق شاناز إبراهيم أحمد تكتب لـCNN: فرسان ال ...
- السعودية.. تداول فيديو لمواطن يطلق النار من سلاحه بمكان عام. ...
- شاهد: -السحابة الخارقة- تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة ...
- رصد طائرة غريبة وغير مألوفة في الولايات المتحدة
- مصر.. من هو إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية في س ...
- مشروبات كحولية لا ينصح بتناولها مع اللحوم المشوية
- أردى أحدها قتيلا.. شرطي أمريكي يخلص رجلا من أنياب كلاب شارد ...
- رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تلعب بالنار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكارم المختار - سَفَر إلنًوافِذ ...