أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ضِل من الدفء البعيد














المزيد.....

ضِل من الدفء البعيد


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7463 - 2022 / 12 / 15 - 20:35
المحور: الادب والفن
    


ضِل من الدفء البعيد...

ظل من دفء بعيد ...


ما ....
ماااااااااااااااااااااااااا

اصعبها من صدى،

و ايقاع كلمة

كـ ضل دفء من بعيد بعيد

فـ ما اصعبه،

وما اصعب وقع كلمة،


مفارقة،

بين الضجر، الصبر، والقلق،

كي منها، علينا يقضي،

واي منها كيف عليه نقضي؟

مفارقة متبادلة،

حتى نبدو واياها، كلمات متقاطعة...!،

حتى يضيع المعجم اللغوي في، ايها يطابق ايها؟!

فـ تتيه الترجمة،

بين الوضوح، التأويل، والتفسير،

فـ تعود بنا أي منها الى، العتيد الغامض، والانتظار المضني،

فـ تضيع ثنائية المريح، والمضني،


علنـ ا، لا نعلم، علم اليقين،

ما يدور في الرأس،

ونجهل ما، في العقل يدور؟


حتى يضيع الانسان بين حلم يكفيه زادا،

ليبقى حاضرا بـ باب الامل،

او مدخلا لـ حوار،

او لـ مذاق خاص، وشعور حميم بـ الالفة،

لـ توقظ معان، ونرى ما لا نرى، ويبان ما لا يبين،

وحيث يضيع الزحام، تتوه الوحدة،

أ السعادة، هي؟

السعادة، انثى،

والتعس، ذكر،تلك ثنائية عـ تـ يـ دة

فـ لا وقت ثابت، ولا زمن محدد،


تبدو الاشياء مع الاشتباه،

واثم، بعض الاشتباه،

لانه الجهل بما في العقل وما في الرأس يدور!،

كما شباك حديث يفتح على نافذة محادثة،

فـ ينكسر ضلعا من قلم،

فقط، حين لا نجد نافذة على شاشة تطل،

فـ نترك المطل،

فيعتارنا الصبر،

والقلق صديق حميم،

فـ نقع تحت سهم طائش، رغم علمنا بعالم اليقين،

فـ ما هي الا مسافة بين حوار ومن سؤال اكثر،


هذا العقل، قد لم يدرب على فك الرموز،

وتحليل الشفرات،

فـ الحيرة بين الا " لا " وال " ما "، واي نافية،

فكل منها حتى عند الايجاب، تخلط


وكل، بـ انتظار .....،

وما لنا الا ان، نسأل اليمام،

عـ لها تجيب شافي الجواب،

فقد، تعرف ما لا نعرف،

وكل الوقت مسلوب،

الا ...،

وقت لم يؤخذ منا،

حين لم يؤخذ شيء منه، الا،

وقت الانتظار،

وقت اليمام،

و

رسالة سلام .......



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى العمر
- إنطلاق منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- جائزة الصحافة العربية 2022
- التسامح بين لجم الضمير ... و بوس اللحى
- صدى صوت لأصابع منصتة
- منتدى الإعلام العربي 2022
- ما بال الدنيا تروح لتغدو .... وكأنها جمر يقيد إتقادا ..!؟
- السيادة في قرارات السلطة و الديمقراطية ....
- إخلاء المسؤولية...!
- المرأة والحرية ....
- حكاياا ... مرارات يومية !
- ما لا يدرك كله ... لا يترك جله ! .... المياه والمشروع الوطني ...
- على شفا العمر...
- حديث الحرف....
- مرارات حكايا في ق . ق . ج .
- شريك عمري.... خربشات ولكن ... !؟
- على شفا الحرف...
- أجندتي....
- حين تجف الشمس


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ضِل من الدفء البعيد