أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم المختار - السيادة في قرارات السلطة و الديمقراطية ....














المزيد.....

السيادة في قرارات السلطة و الديمقراطية ....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايخفى أن هناك قيود تحكم أليات الوصول الى السلطة وصناعة القرار ، المحاصصة والطائفية منها ، وهذا يسوغ ضبطا وتنظيما وأنتماءا ( مذهبيا ، عائليا وعشائريا ) الوصول اليها ( السلطة وصناعة القرار ) . ولوزن العائلة والعشيرة مجتمعيا ثقل في المحاصصة ، والتي يفترض فيها ( المحاصصة ) توزيعا عادلا ومتوازنا  ( وأن لم يكن ولم يكن ) بين المتوزع بينهم وعليهم المعنيين ( التوازن والعدالة ) ، وهنا ليس للكفاءة العلمية والمهنية المفاضلة الهرمية والدرجة المحتسبة للغرض ، ووفق النظام الانتخابي ستكون الولائية الانتمائية الظرفية المعينة والمعال عليها  ومن ثم التمثيل المصلحي بأي شكل تتسم  ، وهكذا يكون تحقيق التوازن على حساب المجتمع ، وطبعا لآبد أن يكون ضمنيتها تمييزا ضد المرأة في ظل مجتمع معاصر وحياة راهنة حاضرة .
رغم أن للمرأة مكانة أنسانية مع وجود نساء يشهد لنشاطهن وكفاءتهن ومهنهن وأنهن مثالات ،.. و هنا ... أّ لم يبت  تشكيل هيئة حكومية تناط بها واليها رعاية شؤون البلد وأبناء الشعب المواطنين وحتى المراة لتصاغ خطط وينسق لها وتجرى وتعتمد اتصالات وتوصيات في أستيراتيجيات يسعى لتفعيلها لضرورة متجمع مرموق يرتقي  ..؟
عليه ... أن تطور البلد بمجتمعه والمراة لا يأتي من الكلام فقط بل من تظافر عدة عوامل تعطل التمييز ضد فئات ابناء الشعب وتستجيب لتمكين كلما يتعلق بجوانبه. ولن يأتي ذلك برفع دعاوي ولافتات مطالبة أو تحريض او تظاهر ك أطار للمطالبة بتشكيل حكومي نشط سياسيا قياديا إقليميا وحكومي مؤثر وأعم وبذلك بتشكل موقعا سلطويا ذو قدرة على أتخاذ قرارات ومؤثرا في تلك القرارات .
أن تمكين البلد ومناصرة أبناء الشعب يعزز من البنى القائمة دون الحصر بشكليات ولا ساياقات تقليدية لا بألانتمائية والعشائرية المهمشة منها والمستبعدة للمثالات والمؤهلات، ومن ذلك وبعده تتحقق المكتسبات واللاتمييز ضد ابناء الشعب، وهكذا يفعل دور المكونات البلد بمواطنيه أبناءه ليكون البلد في موقع قيادة مجتمع ولتثبت منه أهليته .
أن التغييرات المجتمعية واطرها تخلق الضرورة الى وصول البلد بأبناءه الى مركز السلطة ومواقع اتخاذ القرار برجالاته و نساءه، كبعد عام يحقق مسعى لآنصاف وعدالة بين الناس من ابناء هذا البلد شعبا، الرجال والنساء ضمنا ، وهي مقاربة راهنة وأستيراتيجية وتفهم واقع يرسم مصالح ويؤطر تاريخ وطموح ومن ثم تحقق الشمولية والتنمية البشرية المجتمعية للبلد .
ولو تناولنا شكلية القيادة فهناك من يرى أن الفضاء العام هو سلطوي، عليه فان القيادة لا يسعها أن تكون ألا شكلا ديمقراطيا شعبويا ، وهناك من يعتبر القيادة موقعا حياديا ، وهناك من لايجد فروقا شكلية في القيادة ، وهناك من يجد بعض السمات بنت شخصيات قيادية عقلانية ومهارات تواصلية و ألاصغاء، بلا تميزيات تحيزات،
و بين تفسير الديمقراطية و التأويل ، من يترجمها بالفوضى و بالحرية الفردية " الكاملة " ولا ألتزام بنظام و قانون ، وما يهم ألا تكون ألقيادات في حاجة ألمرؤسين مسوغا للرضا عن الذات أو دليلا على ثقة بها، . وهنا يتحسس تفاوت بين تفهم القيادة و مفهوم القيادة، وكانه مبطنا بما يفهم من الرئيس و من المرؤوس، كطرح غير مألوف في الثقافة السائدة حتى تحركت مشاعر القلق لمواقع القيادة و تأملها بين التمكين والممكن في الثقافة الاقليمية الوطنية السياسة والاجتماعية و ألالتباس في الوضع ، و هل يستدعي ألامر أستدخال وأحداث توازن " أندروجيني  " ليساهم في سمات الشخصيات بما يلائم أكثر في الممارسة القيادية كأن تهجن سمات من هنا واخرى من هناك بسمات وأخرى تحيا فيه و تعيش شرائح البلد كالتابعة وتتصرف كولائية، فهل القيادة لا تلك و لا هذه بل هي الحيادية أم أنها فروقية..؟ و أن كان هناك أنصاف ف " المواطنين " قيادة ركيزة الهوية ألمجتمعية دون منازع و موقع في الحياة ضمن الفضاء العام للشعب المجتمع ابناء الوطن، أو هي  شأن خاص؟!



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخلاء المسؤولية...!
- المرأة والحرية ....
- حكاياا ... مرارات يومية !
- ما لا يدرك كله ... لا يترك جله ! .... المياه والمشروع الوطني ...
- على شفا العمر...
- حديث الحرف....
- مرارات حكايا في ق . ق . ج .
- شريك عمري.... خربشات ولكن ... !؟
- على شفا الحرف...
- أجندتي....
- حين تجف الشمس
- كلمة وبس.... المرأة / الأم
- من واقع الحياة ق . ق . ج . / حقيقية !
- رائحة الملح
- تحيرت بين الحق والاستغلال...!؟
- أيا من أنت ....!
- فضفضة
- عند جع الجدار .... !
- من الواقع ق . ق . ج . تصف الحقيقة
- نبذو حياة ....


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم المختار - السيادة في قرارات السلطة و الديمقراطية ....