أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - إخلاء المسؤولية...!














المزيد.....

إخلاء المسؤولية...!


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 01:32
المحور: الادب والفن
    


تصدمنـ ي دائما جمل التخلي ...، وأنصدم دوما من عبارات " إخلأء المسؤولية " التي تصرح بها جهات أو هيئات أو حتى أفراد تتبوأ مواقع أو بوابات إعلامية وصفحات للنشر! بل انهم على اصرار ثابت بعدم تحمل مسؤولية ما ينشر عبر افلاكهم ومن خلال بواباتهم تلك، ولا ادري أ عدم مناصرة هو أم عدم تضامن هو مع اصحاب الكتابات والاقلام التي صاروا سببا في التعرف اكثر على مواقعهم او مجموعاتهم البريدية وتوسع وانتشار بواباتها؟! هنا يبادرني التساؤل ...، إن كان في ذلك جانب من الصاق معيبات ما ينشر على كاهل الكاتب، أم إنه تهرب من سلبيات ما قد يكون؟ وهـ كذا بهذا يكون التناقض والتضاد يكون، ان تعتلي تلك المواقع والبوابات بالشهرة والتعرف، وان يبخس جهاد الاقلام وجهد صاحب القلم؟ ذاك الذي بصمته ( مهما هي ) وما كانت من مستوى، من اضافت متابع اخر وقاريء جديد لـ تلك المواقع، وقد حسب اسم الكاتب أو عنوان ما كتب،
 لا ادري ان كان اصحاب المواقع في شغل شاغل عن أضافة بصمتهم بالدفاع عما ينشر لديهم ولآي كاتب، بأن يتحملوا بتوقيع انهم على تحمل مسؤولية النشر وما يكون؟! 
وهنا دعونا نمثل الامر على نحو اخر وبشبيه من أناب عن مجموعة ما ترفع دعواها أو عريضتها لجهة او هيئة لحسم موضوع او النظر في مطلب، فـ تدرج التواقيع وتكتظ عريضة الطلب بالمهور والاختام بالاسماء والتواريخ او دونها، لـ تتسلمها الجهة المستهدفة،
 عل غيري لا يرى وجوب في لفت النظر للامر هذا، ... وهـ كذا سيراودني الامتعاض وتصيبني الكدرة، لان في نظري ان يتحمل معي الاخر وزر، وعن كاهل حامله يرفعه، يتشكل فارق كبير ولو بنسبة، هذا ان كنا مجتمع مجتمـ ع، بـ جمعتنا تتغير قواعد لعب القضايا مهما كانت، ان كنا نتشاطر الامر، وفي الوسع تحقيق ما اليه نصبو، وقطعا لا بد من ان كل دور يؤدي مهما صغيرا كان، وإلأ لن يتحقق ولن يحدث تغيير مرجو،
 واعود لملاحظتي ان لولا كم الكتاب والناشرين ما كان لتلك الموقع والمجلات والبوابات من انتشار، ولا من متابعين وقراء، وقد لا يكون لها وجود حي مستدام، وعذرا حتى وإن كان أسم صاحب الموقع ( علم ) وقد لانه أسم له حضوره أو صخبه وضجته، بات المعنييون يتوافدون باحته ويجتمعون عند صفحته، هكذا هي استدامة الامور وحياتيتها، عليه ....، لا بد ان تفعل تلك المعنية ما يجب وان تفعل الصواب فيما وجب، ان اختارت خدمة الجميع وارادت اظهار المحبة فيما تقدم، والا كيف نقف على انها تميل لـ فعل صواب وانها تعمل على تجنب الفشل في إداء اي دور ولعب اية معادلة، خاصة ما عليها يتوجب كأفراد او مجموعة، بل لهذا المجموعة وعليها ان تضع بصمتها لا بالاسم والهيكلية وحسب، بل بالمشاركة عبر مواقعها لـ تكون مشجعة على التحرك لخدمة الاخر،
 وما لا اتوانى عن ان به اجزم ....، ان كثير من القراء والمتابعين يتوجهون لتلك المواقع بمنابرها من مطالعة اسم ما وقراءة اكثر الاسماء الموجودة ضمنها، علهم يجدون بينها من يعرفوا ويقفوا على اسماء بها لهم معرفة من الكتاب وارباب الاقلام، هكذا فـ يكون حضورهم كما التوقيع على عريضة قضية او طلب الى حملة ما، تجتمع عندها اعداد بالارقام بين العشرات والمئات ان لم الالوف، وغاية في نفس يعقوب بحراكه ومادام قام بحركته الاولى في انشاء منبره ذاك وبأكثر الاستيراتيجيات عليه ان يديرها بآتباع فعاليات توصل للمرجو نتيجة وحاصل فيكون له الانجاز كله في النهاية .
وعلى قلمي العهدة ......
ولكم التضامن ... أملا أو رجاء 



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والحرية ....
- حكاياا ... مرارات يومية !
- ما لا يدرك كله ... لا يترك جله ! .... المياه والمشروع الوطني ...
- على شفا العمر...
- حديث الحرف....
- مرارات حكايا في ق . ق . ج .
- شريك عمري.... خربشات ولكن ... !؟
- على شفا الحرف...
- أجندتي....
- حين تجف الشمس
- كلمة وبس.... المرأة / الأم
- من واقع الحياة ق . ق . ج . / حقيقية !
- رائحة الملح
- تحيرت بين الحق والاستغلال...!؟
- أيا من أنت ....!
- فضفضة
- عند جع الجدار .... !
- من الواقع ق . ق . ج . تصف الحقيقة
- نبذو حياة ....
- مساحة من حروف في ق. ق . ج .


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - إخلاء المسؤولية...!