أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - عٍندِ جُع الجٍدار ....














المزيد.....

عٍندِ جُع الجٍدار ....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 14:24
المحور: الادب والفن
    


عِندَ جُع الجِدار ...
إليك أنصت، فيحدثني وجعي عن مخاضات الألم، فاستذكر عورات ما تأتيني من أزمات تكون سببها، تنسيني وأنا أحاول ألا انسى حسنات منك، فترفض نفسي الحديث عن حوض الورد، وانت تسكب تأثيثي كل طيب عند جع الجدران، وتنزوي لا مبال تاركا آنيتي تتشقق قبل الصباح، أكتم قهري و ألم غضبي كيلا يمتد إلى عشب الحديقة، وأستسلم الحائط ليمد كفيه فيجلسني قرب الطاولة ....، يا لهذ الزمان كنفس تلهف على العيون المِراضِ والوجوه الحسان لتجعل الدنيا تبدو كالرياضِ يا لحول الزمان بيننا وبين أيَّامه وأيامنا ال .... العشرات .... المئات ... أعوام وسنين أيامه التي احتلت مفارق بيض ايامنا فأعرضت نظرتنا إلى الملمات تغرينا وعيونا مراض تصدف لا تلاحظها قلوب راضية، وبلا حق يتجهم الزمان برفيف رشق، يصطادني وضباءه تداعيني، ورغم الانف يصطادنا بقية فيداعينا ... بقية قصيدة...، لا تحول حياتنا الى كلمات سطرت وتعابير دونت، وجمل تبات كبقية قصيدة؛ هاملا تشريع الرفق، وموجبات الرحمة العادلة، ومتجاهلا الرفق بالقوارير، بعدما جاهدت لمرادك وتحقيق مانلت بهبة منك وانجرار كاسح لشراكة الحياة وعروة الزوجية، تحت السماء تتركني، زمن وبعد الازمان أعلق صور، غشيمة، يراودني من منا من سبق الاخر في تعليق صورة أحدنا على الجدران ومنا من سبق ان علق صورة أحدنا على الحائط، وبشريط فلم وكأنها تنظر إلينا عبر الحائط، صور تبسم وكأنها تركض على الجدران وتئن وكأنها تقرأ بقية الحياة



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تواصيف عنها بين الليل والنهار
- الزواج والشراكة الزوجية
- فريق طبي يعيد بنا محجر العين في مستشفى اليرموك التعليمي / بغ ...
- الشبكة العنكبوتية بين إلاستخدام الخاص وحرية الخدمة
- ضِل من الدفء البعيد
- صدى العمر
- إنطلاق منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- جائزة الصحافة العربية 2022
- التسامح بين لجم الضمير ... و بوس اللحى
- صدى صوت لأصابع منصتة
- منتدى الإعلام العربي 2022
- ما بال الدنيا تروح لتغدو .... وكأنها جمر يقيد إتقادا ..!؟
- السيادة في قرارات السلطة و الديمقراطية ....
- إخلاء المسؤولية...!
- المرأة والحرية ....
- حكاياا ... مرارات يومية !
- ما لا يدرك كله ... لا يترك جله ! .... المياه والمشروع الوطني ...
- على شفا العمر...
- حديث الحرف....


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - عٍندِ جُع الجٍدار ....