أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - على أية حال....














المزيد.....

على أية حال....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


علق سعيه على ضرورة ألحثيث ألجاد، معتقدا بصوابه،
كان عليه ألا يكن أي حال عذابا صبا ولا لاعبا في نشاط، وكأنه تحت دستور، أو أن يلزم بيته وكأنه سياسي، فما كانت هي ألا أمنية له لسعادة .
لم يستميل لغة مكابرة قاتلة، ولا لف ولا دوران، لآنه لايجيدها وماهي عماد له في علاقته مع الاخرين، حتى وان حان له أن يكون في ألصدارة، دفع به ألحال أو شجعه أخر ليكون .

لم ينسلخ من مجتمع،
لكن المجتمع سلخ،
هذا يكذب،
وتلك كاذبة،
والكثير والبعض بين ألكذب واأنفاق،
وكأن ألموضوع صفقات ومشاريع....،
أو بات فلان ليغدو مستوظفا عند أخر،
وأن كانت هناك قوانين وضوابط لايهم ..
لايهم من يكون موظف عند من ومن مستوظف لمن،
فهذا لايقلق ذاك وذاك لايهم ألاخر،
حتى تغدو لغة سائدة في نسيج ضاع ألمجتمع معها،...
ألا مع قيام الصفقة وتقبل شروطها من طرفي التعامل، وما يحكمها من تداخل وكأن ألمغالبة سمة أو أنها تجارة عقارات أو غير .
بعض ألعلاقات، وشراكات الزواج منها، قد...
قد تتم على نظرية،
صفة أنتماء،
منها حسب عناوين وحسب،
وعناوين حسب صفاة،
ألدين يحكم والمخاصمة تتحكم وألانتماء حاكم .
وطبقا لذاك في مشاريع الزواج والنظريات والصفقات والانتماء والعناوين، قد،
وقد يكون نظر ألرجل ألى من ستكون زوجته وكأنها موظفة لديه وخصم توظيف عنده...!
وقد تدعي أمرأة ألحب لزوجها وتنتظر أن يموت وهي على ذاك ألادعاء، كنوع من ألمغالبة بين خصمين،
ناهيك عن ألام والدة الزوج التي ترى في زوج أبنها على انها قاطعة طريق،
ناسية متناسية انها كذلك كانت .
لايكن التصور أن حال كهذا صفة لمجتمع دون أخر ولا سمة لبلد عن ثان،
فقد يسحب على بلد ومجتمع أنه متخلف، أو أن رؤيا من مجتمع في بلد لاتمت لدين أو تحضر بصلة،
حتى يصبح الكثير ضحايا ما ينظر به وضحية تلك الرؤية .
العلاقات المتوازنة أن سادت لاضير، وما يسود من شائن علاقة ضرر، لكن تبقى علائق الشك والارتياب، والصعب.. ،
الصعب أن ينظر ألى المرأة أنها ما ترى عليه،
لا ما هي عليه،
ولا ما يجب أن يعرف عنها حتى محق ألحق الانساني وغمط ألجانب ألاجتماعي، لتكون نصف المجتمع وكما يظهر في السواد،
ومع ذاك ان كانت ... فهي ألنصف ألذي يربي ألنصف ألاخر ......

وهنا ....
وهكذا يتفتت،
يتفتت كل مقدس،
ويخل بكل نافذ وشرط حتى وأن كانت ألعلاقات وظيفية،
أو كما يرى فيها أنها توظيف عند بعض ولدى،
وما دامت كذلك، لا يهم،
مادامت قوانين عدم الاخلال نافذة،
وألحقيقة أن كل ألاخلال نافذ ومترجم بصيغ ألقلق وأل لا يهم .
وألان،
دعونا نحكي فيه،
ذاك العاشق ألوله،
عاشق مكث شعاع عينيه يعانق أسمها،
ومن غير سابق يردده،
فجأة
ودون تصميم سابق صار سلس القيادة لحروفه ( أسمها )،
بل أحس نفسه تقاذفها كرة التصبي،
وترمي به صبيانية ألاسر،
أرادته ألاسيرة،
لا يدري ماذا صنعت له؟
وماذا صنعت به صاحبة ألاسم تلك!
لكنه أنطلق كمارد،
وأنطلق...
مشاعر لا يخال أنها تنطلق،
دعونا نعود أليه هنا أخرى،
ذلك ألذي شغل فكره أن يدعوها،
أن يعقد معها صفقة لقاء بريء،
أو حتى عبر العنكبوت الشبكي،
أن يبادلها دعائم يرسيها معها،
وعلائق،
أن يبادلها رأي بينها وبينه،
وأن لم أو أن نشأت في قادم أيام،
لم يفترض أن هناك حاضر في حياتها،
ولم يبادر لذهنه أنها قد تكن مرتبطة،
لكنه،
هو
أحبها،
عشقها،
وغرم بها على ذاك ألافتراض،
وعلى هذا ألحلم فقط،
ولآنه يقدر فيها ما لم يعرف عنها ومن لم يعرفها،
يتمنى ألا يكون أعتداء منه على كرامتها،
وأن تتحرر من فكرة أنه كذلك،
فتلك صبغة شاخصة في المجتمع،
وعليها مظاهر كثيرة متوقفة،
مع ذاك..
 لايسعه ألا أن يعبر لها عن وده
أحترامه
وسعادته
وسروره بمخاطبته
وأسترساله
وقد
تكلفة
لكنها لم تكن منه صناعة،
والجواب
جوابها ..
يبقى...،
يبقى ما ينتظره منها على أية حال هو .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَتبويب وإستِرزاق ...!
- طرفي محبة... حب من قلب وحب من قوة
- وَمضاتٌ بِلا مأوى ... !
- ألبُن ومقأهي رِضا علوان...
- صَمت الضَجيح....
- أبطأ من رعد ...!
- منتدى الإعلام العربي في دورته ال 21 / 2023
- سَفَر إلنًوافِذ ...
- صفحاااات ...
- الحقوق والقضية .... المرأة تحت آطر المواثيق والتشريعات
- عٍندِ جُع الجٍدار ....
- تواصيف عنها بين الليل والنهار
- الزواج والشراكة الزوجية
- فريق طبي يعيد بنا محجر العين في مستشفى اليرموك التعليمي / بغ ...
- الشبكة العنكبوتية بين إلاستخدام الخاص وحرية الخدمة
- ضِل من الدفء البعيد
- صدى العمر
- إنطلاق منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- جائزة الصحافة العربية 2022


المزيد.....




- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - على أية حال....