سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7804 - 2023 / 11 / 23 - 00:47
المحور:
الادب والفن
بحرٌ في التلفزيونْ
هربَ ضَجِراً من الشاشة
وأرتمى في أحضانِ الطبيعة
***
ما دمْتِ تستطعينَ الطيرانَ
بأَجنحةٍ مُستعارة
إذاً أَنتِ حمامة مُدجَّنة
***
الحمامةُ التي تطيرُ
بأجنحةٍ مُستعارة ،
أُنثى مُنحرفةْ
***
الفراشةُ التي تطيرُ
بأجنحةٍ ورقية ،
كائنةٌ هشَّةْ
***
الفراشةُ التي تستطيعُ الطيرانَ
بأجنحةٍ مُستعارة ،
حشرةٌ خائنة
***
كلّما نظرتُ الى وردةٍ
تنثالُ عليَّ
بالعبيرِ والندى
***
ليستْ من كوكبنا
ولا من مجرَّةٍ أُخرى
كائناتٌ غرائبية
***
في الغابةِ يبدو
مثلَ أخطبوط
عنكبوتٌ مسمومْ
***
خطوةٌ اسرائلية
نحو الترانسفير
مجزرةُ المستشفى المعمداني
***
شهداءٌ مغدورونْ ؟
أَمْ إنَّهُمْ نائمونْ ؟
أَطفالُ غزّةَ الجريحة
***
برغمِ القصفِ
حلمٌ يوميٌّ
الخبزةُ في غَزّةْ
***
يقصفونَ بيوتَ فلسطينْ
الاطفالُ والشيوخُ يتساقطونْ
خريفٌ صهيوني
***
كوابيسٌ يومية
تُرعبُ أهلَ غزّةَ
وحوشُ القنابلِ الذرّيةْ
***
في السماءِ الزرقاءْ
ترسمُ خطوطاً بيضاءْ
طائراتُ المسافرينْ
***
برغمِ حلكةِ الظلامْ
يرى ببصيرتهِ
سربُ طيورٍ مهاجرةْ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟