سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7714 - 2023 / 8 / 25 - 02:49
المحور:
الادب والفن
في عينيهِ الواسعتينْ
تكمنُ أوجاعُ العالمِ
طفلٌ عراقيٌّ حزينْ
***
توقظُهُم من نومِهِم
فيكسرونَ مُنَبّهَاتِها
ساعاتُ الكسالى
***
مهملةً بلا شناشيلْ
تُعاني من الإندثار
بيوتُ اليهودِ المُهجَّرينْ
***
يقرعونَ أَجراسَ الخطَرْ
بسببِ أنتشارِها الرهيبْ
رجالُ مُكافحةِ المُخدّراتْ
***
طائرٌ كسيرُ الأجنحة
خارجٌ عن المَدياتْ
جوازُ السَفَرِ العراقي
***
طرائقٌ رهيبة -
لتهريبِ المُخدّراتْ
حلوى الأطفالْ
***
يبحثونَ عن قوتِهم
في حاوياتِ الأزبالْ
أَبناءُ الرافدينْ
***
السواقي و" الشاخاتْ "
البحيراتُ والأنهار
بلادٌ يَنْهَبُها الجيرانْ
***
بُركةٌ راكدة
يَمتَصُّها الجفاف
" بحيرة الحبّانيّة "
***
في بلادِ الرافدينْ
آلافٌ من الحشّاشينْ
إزدهارُ تجارةِ المُخدّراتْ
***
الشمسُ تعبثُ بظلِّهِ
رأسُهُ يحترقُ بأشعتِها
بدويٌّ ضال
---------------------
2023- آب
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟