أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - وردة حسين السلطاني














المزيد.....

وردة حسين السلطاني


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


في الصباحِ الشتائيِّ المطيرِ
أَعطيتُها وردةَ بنفسجٍ
كانَ قَدْ أَهداها لي
صديقي الشاعرُ البابليُّ
" السلطانيُّ حسين "
قبلَ أَنْ يقتلَهُ الماءْ
وعزرائيلُ الكهرباءْ
دونَما أَيِّ سببٍ
سوى أَنَّهُ شاعرٌ
والأَنبياءُ لا يُحبّونَ الشعراءْ

وأَتذكّرُ بصمتٍ وشجنٍ باردينَ
أَنها وحينَما أَعطيتُها الوردةَ
ضحكتْ هازئةً
وهَزَّتْ كتفيها بلا إكتراثٍ
لا إلَيَّ ولا لعطرِ الوردةِ الذي
ملأَ غرفةَ النومِ
والبيتَ الصغيرَ
والشارعَ الحزينَ
والمدينةَ الكئيبةَ
والبلادَ الموجوعةَ
والعالمَ الطاعنَ بالكآبةِ
والخوفِ والضَجَرْ
ثُمَّ لمَحْتُها تنظرُ لي
من خلالِ مرآةِ زينتِها الإصطناعيةِ
نظرةً توحي بالشكِّ والكراهيةِ
وبعْدَها غادرتِ المنزلَ
بخُطىً صاخبةٍ ومُتهوّرةٍ
وغادرَتْني أَنا الآخرَ
بلا كلامٍ ولا قُبلةِ وداعٍ
ولا أَيِّ شئٍ يَدلُّ
على انّها ستعودُ ثانيةً
وإلى الأَبدْ...
------------------------
2023 - 8 - 5



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركات ثقيلة
- هايكوات للأطفال الأَذكياء
- تلفيق السيرة الكاذبة
- عربة معطوبة اسمها الحياة
- وجهة نظر مُكثّفة عن الهايكو
- أَينَ الله ؟ هايكو- سينريو
- سعاد محمد خضر : وداعاً ايتها الإنسانة والمُفكِّرة الحقيقية
- كوميديا الزاحف
- ظلال وقبلات / هايكوات وسينريوات
- مواعيد المسرّات والأَسرار
- خيول الله- هايكوات وسينريوات
- طاغية في مقبرة جماعية
- مفاتيح العالم - هايكو - سينريو
- أَغاني المعنى والكينونة والأَحلام
- البحر صديقي - هايكوات وسينريوات
- وطن خارج الخدمة
- العالم الآن
- ومضات بروح الهايكو
- هايكو عسل
- أَنا لستُ يوسف


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - وردة حسين السلطاني