مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 20:54
المحور:
القضية الفلسطينية
بطمنكم و بطمن حالي و جماهيركم و أن ربيعكم قادم لا محالة .. المشكلة هي من أين نبدأ فقط , هل نرمي اليهود في البحر أولا و نتخلص و نخلص العالم من أنجس و أخس شعب على الأرض , من أحفاد القردة و الخنازير ثم نعود إلى الساحل السوري و إلى شوارع القاهرة و تونس لمطاردة الطغاة و أبواقهم و أزلامهم و لإقناع إخوتنا في الوطن بضرورة و فضائل الحرية , حريتنا , أم نذهب إلى إيران فندك حصون المجوس أعداء الله أم نبدأ بحزب الشيطان و نطهر الأرض من كل شيعي نجس , الأكيد أنه بعد أن يتم الدعس على كل هؤلاء ستتوجه جحافل أبطالنا إلى الصين لتحرر الإيغور و تدك حصون الطغاة هناك ثم إلى روسيا لتحرر الإخوة الشيشان المظلومين و تدك حصون الطغاة هناك ثم إلى الهند للقضاء على أصنام الهندوس و أبقارهم و تحرير إخوتنا المسلمين هناك , أما برلين و لندن و باريس فإذا لم ترضخ لأصوات أبنائنا هناك المطالبة بالحرية و العدالة , لنا , إذا لم تعترف بعدالة قضايانا و تتوقف عن دعم أعدائنا و حمايتهم و عن تفضيل الأوكرانيين علينا فسنكون مضطرين أيضا لفتحها و نشر الحرية في ربوعها و تحريرها من الطغيان و العنصرية و الإسلاموفوبيا , و لا شك أنه بعد ذلك سيأتي دور الشيطان الأكبر عدو الشعوب قتلة الهنود الحمر , و عندها و عندها فقط ستشرق شمس الحرية على العالم
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟