أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - هؤلاء الأوروبيون الاسلاموفوبيك و العنصريون














المزيد.....

هؤلاء الأوروبيون الاسلاموفوبيك و العنصريون


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هؤلاء الأوروبيون الاسلاموفوبيك العنصريون الذين لا يريدون إطعامنا و استقبالنا و لا أن يعطونا بيوتا و لا نقودًا و لا يقتلون خصومنا و لا يسمحون لنا بذلك و لا حتى بالدعاء عليهم بالموت و الانمحاق و ينزعجون إذا قتلناهم أو دعونا عليهم بالإبادة الجماعية ،

هؤلاء الاسلاموفوبيك العنصريون الذين حرمونا من "حقنا في التظاهر" و "التعبير" من صور السليفي و نحن نرفع إشارات النصر و نبتسم لأصدقائنا فنحصد اللايكات و التعليقات ، منورين يا أحباب ، تسقط إسرائيل و الموت لليهود و ما تبلى هالطلة

الحقيقة أننا جئنا إلى أوروبا لنعلمها الديمقراطية ، انظروا فقط كيف نتحاور و نختلف و نتفق ، كيف نتعامل مع الرأي الآخر في شمال سوريا الحرة و في الضاحية الجنوبية و في غزة الحرة و المحررة ، في غزة نفسها ، كيف يعبر الرأي الآخر عن نفسه بكل حرية دون قمع أو حتى زجر أو أية اتهامات أو تكفير أو تخوين ، كيف نكشف عن فساد سياسيينا و لا مبالاتهم بحياتنا و كيف نحاسبهم ، انظروا فقط إلى الضاحية الجنوبية ، إلى غزة ، إلى شمال سوريا الحرة ، إلى طهران و إلى الدوحة و ستذهلكم الديمقراطية في أزهى أشكالها ، اذهبوا و تعلموا فقط

يطالب المعارضون السوريون نظام الأسد ، عن حق ، بإطعام السوريين و تأمين لقمة عيشهم لكنهم لا يطالبون حكام سوريا الحرة بأي شيء من ذلك و لا حتى بغير ذلك ، هناك على العالم ان يطعم السوريين و يؤمن لقمة عيشهم

يطالب معارضو نظام السيسي عن حق أيضًا ، بإطعام المصريين و تأمين لقمة عيشهم ، لكنهم لا يطالبون حماس بأي من ذلك عندما يتعلق الأمر بسكان غزة

حماس ليست مسؤولة عن حياة سكان غزة أو عن تأمين الطعام و الوقود و الدواء لهم ، هذه مسؤولية العالم الكافر الاستعماري العنصري المتواطئ المتحيز و أكيد مسؤولية القطعان الهمجية اليهودية أو الصهيونية ، حماس مسؤولة فقط عن تأمين سلاح يمكنه قتل مدنيين اسرائيليين و عن حفر أنفاق تحت الأرض لحماية قادتها و مجاهديها المستعدين للشهادة في سبيل الله و الأقصى

تجلس في بيتك الأوروبي الدافىء أو في قصرك الخليجي المكيف ، تنظر بعينين دامعتين إلى صور الأطفال في غزة و تشتم العالم ، هم من عليهم أن يطعموا الجائع و يلبسوا العاري و يداووا المريض ، و في الصباح تستيقظ و قد غسلت كل ذنوبك بل و تشعر أنك جاهز لتعطي محاضرات للعالم بأسره عن الأخلاق و الإنسانية

عندما نستيقظ ذات يوم ، هذا إذا شاء الله و قدر أن نفعل ، سنكتشف أن الطاهر بن جلون قد حمانا من عار لا يمكن محوه عبر الزمن

تقول النكتة أن الطبيب قال لأهل المريض ، لقد فعلنا ما علينا و الباقي على الله



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمل أوطانك و شعوبك و آلهتك و شهداءك و ارحل بعيدا
- عن تسمية الفلسطينيين بالحيوانات , إلى الرفاق الأعزاء في مجمو ...
- عندما أصبحنا ملزمين بالدفاع عن القتلة و إجرامهم
- كلمتين عن حقوق الإنسان
- أحزاب الله و حماس و الكفار و حقوق الإنسان
- أنا أخشى حماس كما أخشى نتنياهو و أخشى على الفلسطينيين منها ك ...
- المعارضات و الجماهير : ماذا عن الاقتصاد
- هل كانت الحرب الأهلية السورية ضرورة
- السلطوية الجديدة
- نقاش لمقال وسام سعادة عن الحرية و الجماهير العربية
- عالم الحاج صالح الأخلاقي
- احتمالات النهوض الجماهيري اليوم
- ملاحظات على مشروع وثيقة توافقات وطنية للمعارضة السورية
- التحولات الاجتماعية و البنية الطبقية لسوريا الواقعة تحت سيطر ...
- يا متسولو العالم اتحدوا
- السوريون و الأمم المتحدة و السوسيال
- لست شعبًا و لا وطنًا و لا أمةً ، و لا غيري
- السوريون كضحايا و متسولين
- عن الديمقراطية كأداة لإقناع المحكومين بالسمع و الطاعة
- في رثاء محمد أبو الغيط


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - هؤلاء الأوروبيون الاسلاموفوبيك و العنصريون