أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - لم يفقد المسرح بريقه وشعبيته في أوروبا














المزيد.....

لم يفقد المسرح بريقه وشعبيته في أوروبا


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7796 - 2023 / 11 / 15 - 12:23
المحور: الادب والفن
    


عند التعامل والاشتغال في المسرح الحديث،أولاً علينا أن ندرك ما هو الغرض من المسرح وماذا كان ، وما تغير في هذا السياق؟. يعود تاريخ المسرح إلى العصور القديمة وعهد أرسطو،المزيد والمزيد من الكتاب والمفكرين والمخرجين يفكرون ماذا نجعل من المسرح ؟ ما هو وكيف يمكن الحصول على أفضل إخراج للجمهور لكي لايفقد المسرح شعبيتة ؟. لهذا الغرض ، صاغ أرسطو الطلب على الوحدات الثلاث من الزمان والمكان والعمل بالإضافة إلى شرط الحالة.كما تطورت العديد من النظريات الفرعية.ماذا كان الغرض من المسرح؟كان فريدريش شيلر يعتبر المسرح "مؤسسة أخلاقية للتحدث عن الحس التعليمي للمسرح" ،كان المسرح أكثر من ذلك بكثير! خاصة فيما يتعلق بوسائط الإعلام في الماضي ، يمكن القول بوضوح أن المسرح قد ساهم بشكل كبير في الترفيه هناك شيء واحد مؤكد: في الأوقات التي كانت فيها السينما والإنترنت غير موجودة ، كان المسرح شكلاً من أشكال الترفيه.المسرح الحديث من الترفيه إلى الثقافة حتى في عصرنا ، لا يزال المسرح والذوق الخاص يستخدمان للترفيه ولكن في الوقت نفسه يوجد أيضًا عنصر ثقافي مضاف. يمكن أن يُقال ،خاصة عند النظر إلى الجمهور ،أن زيارة أحد المسارح لها خصوصيىة وموقف مختلف عما كانت عليه قبل ٢٠ أو ٥٠ أو ٢٠٠ سنة. في أوقات التلفزيون والإنترنت وخدمات البث القانونية ، ليس من الضروري ترك المنزل للترفيه. بالنسبة لمعظم الناس ، لكنها أصبحت زيارة المسرح الآن من المعالم الثقافية،خاصة في البلدان الاوروبية وفي بلد مثل ألمانيا يتضمن المشهد الثقافي في ألمانيا حوالي ٣٠٠ مسرح وأكثر من ١٠٠ فرقة أوركسترا محترفة.ومجموعة واسعة من العروض الثقافية هذه النتيجة ليست مفاجئة. والمسارح المملوكة للقطاع الخاص ليست بأي حال أدنى من مسارح الدولة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ألمانيا والمعروف عن مهرجاناتها الشهيرة (كما مهرجان فاغنر، مهرجان كارل مايو، مهرجان لوثر)، التي تنص على تجربة المسارح الخاصة جدا في حين يقدمون ويروون قصصا وحكايات ألمانية فقط،المسارح و دور التمثيل في ألمانيا دراما مسرح برلين ,تقع أشهر المرافق المسرحية في المدن الألمانية المعروفة فرقة هامبورغ الألماني مسرح برلين مكسيم غوركي مسرح برلين ومسرح شتوتغارت وميونيخ ومسرح هامبورغ والمسرح الوطني في لايبزيغ ،يقول أحد النقاد المسرحيين :"المسلمون يزورون ويصلون في مكة ، لكن الفنانين المسرحيين حول العالم يقصدون للصلاة في برلين".فعلآ تعتبر المانيا جنة اوروبا في المسرح،لا ينتهي المسرح الألماني عند الحدود السياسية لألمانيا ، بل يعني المسرح القائم على لغة مشتركة وخيال فني مشترك. النمسا وجزء من سويسرا وكل مهرجانات المسرح في الدول الاوروبية بوجود مخرجين كبار ومبدعين ألمان أمثال فرانك كاستروف، وأوستر ماير.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهور السليمانية لازال يحلم بمسرحية ثمن الحرية
- مسرح الطفل في السويد
- المسرح والبنية الاجتماعية المتطورة
- المسرح ينير التاريخ المعقد والمتناقض
- مسرحية مسافر ليل صلاح عبد الصبور في السليمانية
- دور المسرح في الفضاء المعرفي والمجتمعي
- على القناة السويدية الثانية وفي برنامج الثقافة الاسبوعي
- ثقافتنا ليست بمعزل عن ثقافة الاخرين
- الفنانة كزيزة عمر ومسرحية الصوت الانساني لجان كوكتو
- مسرحية جيفارا عاد افتحوا الابواب
- العولمة -والعلاقة الحميمة- في مسرحية المحيط
- امطار ألرصاص وحرية الانسان
- المسرح الكردي وثيمة الحرية والناس والسليمانية الحبيبة
- الفنان خليل شوقي رحلة من مسرحية شهداء الوطنية
- ثقافة المسرح في السويد
- مسرح الخبز والدمى بيتر شومان الفن للجميع والخبز للجميع
- سيميائية ودلالة اللعبة في مسرحية (الملك هو الملك)
- أنا وسعدالله ونوس ورحلة العزلة والموت
- المسرح هو البيت والوطن
- عصمان فارس جيل من المبدعين في المسرح الجاد والهادف


المزيد.....




- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - لم يفقد المسرح بريقه وشعبيته في أوروبا