أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرحية مسافر ليل صلاح عبد الصبور في السليمانية














المزيد.....

مسرحية مسافر ليل صلاح عبد الصبور في السليمانية


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7743 - 2023 / 9 / 23 - 18:55
المحور: الادب والفن
    


في سنة ١٩٨٧ كانت الحرب الايرانية والعراقية مستعرة وقنابل المدافع تنهال على مدينة السليمانية ,ويدفع ثمنها الانسان المدني ،كنا نمارس طقوس الحب وعدم الاكتراث بالموت ،وكنا نتحدى أصوات القنابل والقصف العشوائي. كانت مسرحيتنا مسافر ليل ريبواري شه و في صالة مسرح معهد الفنون الجميلة والذي يغوص بالجمهور يوميآ وثيمة المسرحية السلطة والقمع والقسوة والاستبداد ودولة المشانق ولذة استلاب الحرية ،عنوان المسرحية مسافر ليل عربة قطار وقاطع التذاكر وجه من وجوه السلطة رمز للجلاد وراكب، وجه من وجوه الضحية، وراوي يروي مايحصل جلاوزة القتل عبر تواريخ الاسكندر هانيبال هولاكو تيمورلنك هتلر موسوليني، والراكب يكرر الاسماء وربما التأريخ يعود ويكرر نفسه من جديد، يخرج عامل التذاكر من التابوت وبيديه سيف ويصرخ من يناديني من انا الاسكندر ويبقى الراكب مرعوب وخائف وهو يرتجف والاسكندر يصرخ انا روضت الحصان الجامح الان جاء دورك وهو يخاطب الجمهور والراكب, ومن يجرؤ على عصي اوامري. ومفردات ديكور عبارة عن تابوت وحبل مشنقة وسلالم وشبابيك وعلامات واشارات للنازية وعلامة استفهام للحاضر والمستقبل المجهول في ظل الاستبداد وتكميم الافواه وعندما نعيش في أوطان في مسافة عشرة امتار هناك سيطرات تسألك وتستجوبك عن هويتك ومن انت ؟وماهو اسمك؟ يقول الراكب بخنوع : اسمي عبدة اوعبد او عابد او عبيد او عبدالله ويبقى عامل التذاكر يختار الاسماء الستَ الاسكندر او سلطان إذآ انت بدون بطاقة أو هوية هكذا تكون حياة الاغلبية الصامتة، عندما يعيش الانسان في حالة القهر والاغتراب والخنوع لسلطة القهر والاستبداد. وفي المسرحية حولت الراوي وهو رمز الاغلبية الصامتة من شخصية سلبية مجرد يعلق في النص المسرحي وجعلته اكثر فاعلية يعلق وله موقف .مما يحصل وفي ختام المسرحية وهو يخاطب الجمهور ماذا أفعل فانا اعزل، وهو يمتلك الخنجر، لكن لابد ان يكون عندي موقف ولابُدَ للتغيير. هذه كانت خاتمة اللعبة



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المسرح في الفضاء المعرفي والمجتمعي
- على القناة السويدية الثانية وفي برنامج الثقافة الاسبوعي
- ثقافتنا ليست بمعزل عن ثقافة الاخرين
- الفنانة كزيزة عمر ومسرحية الصوت الانساني لجان كوكتو
- مسرحية جيفارا عاد افتحوا الابواب
- العولمة -والعلاقة الحميمة- في مسرحية المحيط
- امطار ألرصاص وحرية الانسان
- المسرح الكردي وثيمة الحرية والناس والسليمانية الحبيبة
- الفنان خليل شوقي رحلة من مسرحية شهداء الوطنية
- ثقافة المسرح في السويد
- مسرح الخبز والدمى بيتر شومان الفن للجميع والخبز للجميع
- سيميائية ودلالة اللعبة في مسرحية (الملك هو الملك)
- أنا وسعدالله ونوس ورحلة العزلة والموت
- المسرح هو البيت والوطن
- عصمان فارس جيل من المبدعين في المسرح الجاد والهادف
- ألاجتماع والمسرح الاوروبي لقراءة النصوص المسرحية
- أودن تياتر الدانماركي وسحرجسد الممثل
- المسرح الاوروبي متطور ومتقدم ومتجدد
- ابراهيم جلال ورسم الحدود مابين الفن والسياسة
- مطرقة الكوريكراف السويدي الكسندر إيكمان


المزيد.....




- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرحية مسافر ليل صلاح عبد الصبور في السليمانية