أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرحية جيفارا عاد افتحوا الابواب














المزيد.....

مسرحية جيفارا عاد افتحوا الابواب


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7726 - 2023 / 9 / 6 - 12:40
المحور: الادب والفن
    


لن بدوم الفرح طويلا
مسرحية جيفارا عاد افتحوا الأبواب ،تأليف جليل القيسي وإخراج سامي عبد الحميد. عرضت في مسرح بغداد في السبعينات. كانت بغداد السبعينيات تثير الدهشة والفرحة وكانت تدهشني بسر جمالها وجمال أهلها .وكانت الشظايا الخضراء ترقص ,وأحتفل وأرقص فرحآ مابين الوزيرية والاعظمية - الكلمات عاجزة عن توصيف حبي لبغداد وقلبي يسكن شغاف قلبها، مابين شارع الرشيد وشارع النهر وشارع السعدون. وكانت صباحات بغداد هي الحب الذي ينتفض والتي تحرك فينا الامل, وتغمرني بمهرجان من الالوان والفرح . كنا في السبعينات نؤمن بمصطلحات رنانة ثوري،رجعي،تقدمي ،يميني ويساري ودول رجعية وتقدمية وكنا نعزف لمسرحية في إنتظار اليسار، ومسرحية جيفارا عاد افتحوا الابواب وعنفوان الشباب , والكانب جليل القيسي ومرحبآ أيتها الطمأنينة، وكنا نغني مع مسرحية ثورة الزنج وابداع سامي عبدالحميد، ومسرحية دائرة الطباشير البغدادية وتحديات عدم عرضها وحزن ابراهيم جلال ،وكنا نعيش وهج الحب وهو يضيئ المسرح العراقي، وكانت الدنيا والناس والثقافة بألف خير،وكانت هناك شوارع ومناطق ودرابين وأزقة وبيوتات مثل علب السردين، لكن أهلها وسكانها كانوا مصدر الحب والابداع, وكانت النساء رائعات والجامعات تزخر بهن مثقفات ثقافة راقية ،والمرأة تشارك الرجل في بناء وطن وردي وشاعري، وهي تصافح الرجل باليد والرجل يصافح المرأة باليد، بثقة عالية دون ريب أوخوف أو تابوهات الجهل والتخلف ورائحة بغداد لازالت تعبق في أنفي ,كلما دخلت الى أعماق العواصم ستوكهولم، لندن ،برلين باريس، ونبدأ بالحديث ودردشة فنية عن المسرح، الذي كان يخدم الانسان والحرية, وكان بريخت مثالآ حيآ, وكنا نقول ممكن فناء جسد الفنان وتشريده ,لكن من المستحيل فناء فكره وحريته;-



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمة -والعلاقة الحميمة- في مسرحية المحيط
- امطار ألرصاص وحرية الانسان
- المسرح الكردي وثيمة الحرية والناس والسليمانية الحبيبة
- الفنان خليل شوقي رحلة من مسرحية شهداء الوطنية
- ثقافة المسرح في السويد
- مسرح الخبز والدمى بيتر شومان الفن للجميع والخبز للجميع
- سيميائية ودلالة اللعبة في مسرحية (الملك هو الملك)
- أنا وسعدالله ونوس ورحلة العزلة والموت
- المسرح هو البيت والوطن
- عصمان فارس جيل من المبدعين في المسرح الجاد والهادف
- ألاجتماع والمسرح الاوروبي لقراءة النصوص المسرحية
- أودن تياتر الدانماركي وسحرجسد الممثل
- المسرح الاوروبي متطور ومتقدم ومتجدد
- ابراهيم جلال ورسم الحدود مابين الفن والسياسة
- مطرقة الكوريكراف السويدي الكسندر إيكمان
- المسرح الكردي في قلب جمهوره والحدث
- الاحتباس الثقافي وإختفاء الفرق المسرحية الاهلية العريقة في ب ...
- السويد فضاء الحرية وديمقرطية المسرح
- إذكروا محاسن موتاكم الفنان عزي الوهاب
- ماريا ستيوارت من متروبوليتان


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرحية جيفارا عاد افتحوا الابواب