أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - عصمان فارس جيل من المبدعين في المسرح الجاد والهادف














المزيد.....

عصمان فارس جيل من المبدعين في المسرح الجاد والهادف


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7630 - 2023 / 6 / 2 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


كتب الكاتب الكبير والشاعر عبد الحسين خلف الدعمي
عصمان فارس جيل من المبدعين في المسرح الجاد والهادف والكوميديا التي تضحكنا وتبكينا في آن واحد
أستاذ عصمان فارس الموقر اليوم قرأت نقداً لك حول مسرحيات تيشخوف لم يكن ياأخي نقداً وإنما دروساً قيمة لمن يريد أن يتعلم أبجدية الفن المسرحي .. رعاك الله ياأخي موفقاً .

يعتبر الفنان المسرحي الناقد والمخرج عصمان فارس من الرعيل الثاني لآباء المسرح الذين أسسوا للمسرح العراقي الحديث حيث إستطاع هو ونخبة متميزة من خريجي أكاديمية الفنون الجميلة من التنظير لنهضته إضافة لمشاركاتهم في الأعمال المسرحية كممثلين مؤثرين على الآخرين من الممثلين الموهوبين (وأقصد الذين لم يدرسوا الفن أكاديمياً) فتتلمذوا على أيديهم ولانزال نتذكر الفنان عصمان فارس كيف كنا ننظر اليه بإنبهار وترقب وكيف كان يخرج أعماله .. إنه من نخبة يفتقر الآن اليها المسرح العراقي الذي بمغادرته وأمثاله من المخرجين إنكفأ المسرح العراقي الذي كان عملاقاً بزمنهم وكانت تخشاه المسارح العربية لحصاده لجوائز أغلب المهرجانات .. وقد ذكرني نقده الإستقصائي التحليلي عن مسرحية ( الخال فانيا ـ لتيشخوف) به حين كان بيننا وبجيله من المبدعين الذين أمتعونا بالمسرح الجاد والهادف والكوميديا التي تضحكنا وتبكينا في آن واحد .. من المؤسف ماعدنا نراها اليوم ولانراكم .. المسرح العراقي أصبح تهريجياً إرتقى خشبته المقدسة من ليس لهم علاقة بالفن فكانوا سبباً رئيساً في خرابه وتدني مستواه .. أمتعتنا أستاذ عصمان بنقدك التحليلي لمسرحيات تيشخوف وكان عبارة عن دروس يستفيد منها الدارس والمخرج والممثل على حد سواء .. بقلمك النقدي وفكرك النيَّر المستنير سيبقى المسرح العراقي وضاء الجبين فلكل جَوادٍ كبوه .. المسرح العراقي ينتظر فرسانه الذين غادروا ميدانه ولكنا نقول يامسرحنا المكلوم رفقاً بهم فأنت لم تسد رمقهم فتعافى من الأدران العالقة فيك وستراهم على خشبتك من جديد وعلى شاشاتك حينما الوطن ينهض بالثقافة من جديد .. شكراً للفنان المخرج الناقد عصمان فارس الذي جعلني من خلال نقده أسهب بالحديث أدامك الله ورعاك مكللاً بالعافية والسعادة أستاذ عصمان فارس الأخ والصديق .
نعم لازلت في القلب انت وبيتك ووطنك المسرح أجيال كربلائية تحترمك
عبدالحسين خلف



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاجتماع والمسرح الاوروبي لقراءة النصوص المسرحية
- أودن تياتر الدانماركي وسحرجسد الممثل
- المسرح الاوروبي متطور ومتقدم ومتجدد
- ابراهيم جلال ورسم الحدود مابين الفن والسياسة
- مطرقة الكوريكراف السويدي الكسندر إيكمان
- المسرح الكردي في قلب جمهوره والحدث
- الاحتباس الثقافي وإختفاء الفرق المسرحية الاهلية العريقة في ب ...
- السويد فضاء الحرية وديمقرطية المسرح
- إذكروا محاسن موتاكم الفنان عزي الوهاب
- ماريا ستيوارت من متروبوليتان
- اعطني مسرح وحب اعطيك الحياة
- مسرحية إنتظار غودو في السجون
- طقوس ايديولوجية حب الناس في مسرح الثمانينات في السليمانية
- السليمانية والحراك الثقافي والمسرحي
- الفنان المسرحي قاسم محمد وايقاع الواقع الشعبي العراقي
- مسرحية لغة الجبل لهارولد بنتر في مدينة السليمانية
- الخطاب السياسي والفني في المسرح العراقي
- مسرحية هاملت بوشاح أسود في ستوكهولم
- مسرحية النمور في اليوم العاشر في السليمانية
- فاوست اليوم يبيع روحه للشيطان


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - عصمان فارس جيل من المبدعين في المسرح الجاد والهادف