أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرحية النمور في اليوم العاشر في السليمانية














المزيد.....

مسرحية النمور في اليوم العاشر في السليمانية


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7521 - 2023 / 2 / 13 - 16:17
المحور: الادب والفن
    


من هنا دخلت الى قلب الجمهور الكردي
هذه المسرحية معدّة عن قصة للكاتب السوري زكريا ثامر. عندما يتحول الوطن الى غابة وسجن ويحكمها سجان ومروض يتحكم برقاب الناس ،ويحول الحياة الى عذاب وظلام، وقهرآ ومقبرة الى الاحياء، ويصبح الموت صنف من الحياة ،والسجن صنف للحرية ،وعملية ترويض الشعب والمروض هو الحاكم يمتلك مفاتيح السجن ،وبيديه السوط ويضع من النمر الجريح والذي يتوق للحرية في قفصه ،ويبقى المروض يعلم الناس مهنة الترويض ومعالجة الخصوم ،وكيف لا وكل ابواب المعيشة والرزق والاقتصاد تحت سلطته تكفي عشرة أيام ان يروضْ خصمه النمر وما على الاخرين الا ان يرضغوا وينصاعوا لسماع كل خطاباته الرنانة ويصفقوا ويهتفوا بحياته والا سوف يكون مصيرهم مثل هذا النمر الذي رفض الانصياع والتصفيق لخطاب المروض والقائد الاوحد ،وكانت نهايته ان يتناول وجبة حشيش بدلآ من وجبة اللحم ،وفي اليوم العاشر إشمئَز النمر وشعر بكبريائه واصبح مواطنآ ،والقفص اصبح وطنآ ،هذه هي ثيمة مسرحية النمور في اليوم العاشر والتي كانت بداية ومدخل مهم لكي يحتضنني جمهور مدينة السليمانية ،سنة ١٩٨٦ بداية عملي كمدرس لمادة الاخراج والتمثيل في معهد الفنون الجميلة ،شاهد العرض العديد من المثقفين وجمهور النخبة آذكر ان الاستاذ الفنان احمد سالار كان معجب بالعمل والاديب الشهيد الشاعر دلشاد مريواني قال: "كنت رائعآ وضربت في الصميم وتجاوزت كل الخطوط الحمراء اهنيك واهني قدومك المبارك الى مدينة السليمانية" ،ويبقى الفضل الكبير في نجاح المسرحية هو مدى استفادتي من النص المعَدْ من قبل صديقي الازلي الفنان علي الشيباني ومن اعداد الفنان والاديب أزاد برزنجي وتعاون اجمل الفنانين وحسن علاقتهم الحميمية معي وحبهم للمسرح الجاد منهم سوران اسماعيل، أكو عمر، اشتي مجيد، بيان محمود، عمر حسن، سربست احمد ،وكامران نوري.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاوست اليوم يبيع روحه للشيطان
- ميديارؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح
- مسرحية -مهاجر بريسبان-بغداد السبعينات
- بغداد ومسرحية ثورة الزنج في السبعينات
- التجريب في المسرح الكردي وحكاية الرجل الذي صار كلبآ السليمان ...
- مسرحية ثمن الحرية البعد السياسي والتحريضي
- سوزانة اوستن كاتبة ومخرجة سويدية و مسرح التغيير
- باليه كسارة البندق هي إحدى روائع المؤلف الموسيقي تشايكوفسكي
- المخرج الالماني فالك ريختر يسلط الضوء على الحاضر
- الفنان المسرحي العالمي سمير عبدالجبار
- الفنان إسماعيل خياط الرحمة والسلام لروحك الطاهرة
- مسرحية بيت الدمىية في المسرح الملكي دراماتن ستوكهولم
- اوبرا أريادن في ناكسوس لريتشارد شتراوس
- المسرح جزء من ثقافة وحضارة المجتمع الكردي في السليمانية
- مسرحية الجريمة والعقاب في المسرح الملكي دراماتن ستوكهولم
- المانيا والسويد -جنة أوروبا للمسرح
- مسرحية الملك لير في بريطانيا
- البيئة الثقافية وثيمة المسرحية في أوروبا
- موزارت قداس مختلف في االقناة السويدية الثانية
- في برلين ملتقى المسرح تياتر ترفيين


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرحية النمور في اليوم العاشر في السليمانية