نبيلة الوزاني
الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 22:49
المحور:
الادب والفن
مُجْهِدةٌ كِتابةُ النُّصوصِ !
مُجهِدَةٌ لِلغايَة ؛
كلَّما داهمَتْني حالةٌ ما
أَعطَيتُها جُزءاً منّي
وغالباً
ما تَلتحِمُ بِخَلايايَ الحَمِمةِ ،
تَستهْلكُني
لمُدّةِ يافعةٍ ..
تخترقٌني
تَجعلُني أَلْمعُ كَمسألةٍ مُتأهِّبة ..
كِتابةُ النُّصوصِ
قَفزٌ مِن قُبّعةِ الوَهمِ
بِأناقةِ أرَنبٍ ؛
خُروجٌ مِن رَتابةِ الكُهوفِ
إلى صخَبِ البحرِ ،
مَدٌّ بِاتّساعِ
( الْ أنا )
عَبْرَ
( الْ أنتَ )
بكلِّ عَناوينكَ وأشيائِكَ
لأَِتَمدَّدَ في أحلامِكَ
وأَتلَصّصَ علَى
أَحزانِكَ
وفَرحِكَ
أعِيشُ نِصفَ ابتسامتِكَ بِمُنتهَى الحَذرِ
وأَنْصهرُ في هَزيمتِكَ بمَدَى الإخْلاصِ ..
أَصْرخُ مِلْءَ الوَجعِ :
أَحلمُ أن يُباغتَني نَصٌّ
يَكتبُكَ حياةً
أَكتبُهُ جَوقةَ سعادَة ؛
يَقرؤُكَ كَوجهِ الصّباحِ
أَزرعُهُ مَصابيحَ المَساءِ ؛
نَصٌّ يَأخذُ هذا العالَمَ المُظلِمَ
إلى مَدينةِ الضّوءِ
لْنكُونَ
أبناءَ الأَحلامِ التي تتحَقَّقُ
ويكُونَ
حاوِيَ المُفاجآتِ الخَضراءِ
ونُزهِرَ كَاللّوزِ
حينَ سَقْيٍ وارفِ الغَيْمِ ..
//
أَحلُمُ بنَصِّ بِلا ثُقوبٍ
تُصادِرُ أصابعِي
لأَملأُ الفرَاغاتْ ؛
/
/
أشتاقُ أنْ أكتبَ نَصّا
لا تَصفعُني خاتِمتُه...!
من مجموعتي الشعرية ( ضَجيجٌ كَثيف )
#نبيلة_الوزاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟