أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيلة الوزاني - أَخْضرُ في خَبرِ كانَ














المزيد.....

أَخْضرُ في خَبرِ كانَ


نبيلة الوزاني

الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


ها نَحنُ
بِأَتمِّ النُّحولِ
نَنْتظرُكَ أَخَضرَ
وَأنْتَ ضَبابٌ جَاثِمٌ
فِي المَجهُولِ
تَسْحَبُ الفَراشاتِ والعَصافِيرَ
مِن بَهجتِكَ
وتَقْبَعُ في صُفْرةِ الوُعودْ ..
الوَردُ يَرثِي عِطرَهُ
الحُقُولُ تَبكِي عُشبَها
الطُّيورُ يَلبَسُ الدّخانُ
حَناجِرَها
تُهاجِرُ فِي رِيشِها دُونَ صَوتٍ
فَهلْ سَتسْتعِيدُ أَعَشاشَها ؟
-
الْأَخْضرُ وقَعَ
مِن شُرفةِ الْأَلْوانِ
ونَحْنُ
تَعرَّيْنا كَحقْلٍ قَاطعَهُ المَطرْ..
السَّيرُ إلَى نِهايةِ النَّفقِ
أُسْطورَةُ الفَوضَى الثَّرثارَة ..
جُغرافِيَّةُ الوُصُولِ
تَحْتاجُ إلَى تَرتِيبِ الخَريطَة ،
الخَريطةُ فِي كَفِّ عِفْريتْ ..
مَنْ قالَ إِنَّ المُعجِزاتِ
مِنْ خَلْقِ الشَّياطِينْ ؟
-
أَيُّها المُزدَحِمُ بِنا
نَحنُ المُتَّهَمونَ بكَ
ما عَادتْ قَرابينُنا تَكفِي
نَركُضُ في الفَراغِ
وفِي مَكيدَةِ الغَابِ
نَسقُطُ ..
فَهلْ لِلنَّجاةِ طَريقٌ ؟
كَالنّارِ تَنفُخُ فِينا
المَاضِي احَترَقَ
الحَاضرٌ رَمادٌ
المَصيرُ غَريقٌ
بَيْن المَدِّ والجَزْرِ
والرَّبيعُ طِفلٌ ضَالٌّ ..
-
أَيُّها الْأَخْضرُ المَفقُودُ
هَلْ لِبابِكَ مِفتاحٌ
والمَفاتِيحُ لُعبةُ قُرصَانٍ أَعوَرَ ؟...
أَنتَ ونَحنُ
مَوعُودونَ بِاللّا لِقاءْ
أَحْلامُنا
أُجهِضَتْ قَبلَ وِلادَتِكَ ..
يَقولُ الفَجرُ :
كانَ الضَّوءُ يَطرُقُ قَلبَكَ
لَكنَّ اللَّيلَ خانَ النَّهارَ
فَجفَّ الكَلامُ في حَنجَرةِ الوَقتُ
ونَامَ السُّؤالُ في عُنقِ الكَلامِ :
الرَّبيعُ .. أَيُّ رَبيعٍ
فَهلْ لِلنُّبوءَةِ
مِن قِيامَة ؟ .



#نبيلة_الوزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَوْقِفُوهَا
- كَرنَفَالُ الوَهْمِ
- ذَاكِرةُ الصَّدَى
- تَدَاعِيات
- تِلْكَ المَدِينَةُ
- هَواجِس
- وَتقُولُ القُبَّعَةُ
- أَبْناءُ الظّلامْ
- عُبُور
- أيّها الوَطنُ سَلاماً
- لِلْوجَعِ حَديثٌ
- انْتِفاضَةُ الصَّمتِ !
- حَديثً الصَّمتْ
- خُسُوف


المزيد.....




- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيلة الوزاني - أَخْضرُ في خَبرِ كانَ