أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين













المزيد.....

الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 18:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ أيها المسلمين لقد آن الآوان لتكونوا على إستعداد لتغيير طباعكم البدوية الخشنة و المنافقة، إن أميركا و إسرائيل ستعلمكم الإنسانية و التسامح و السلام
2/ نحن نعلم أن دينكم الإسلامي دين الأعور الدجال و أن محمد نبي الأعراب الأشد كفرا و نفاقا يقول لكم إن داسوا على رأسك و عليك طالب بالسلام و العدل و الإنسانية. أما إن أصبحت قوي فآذبح و آغتصب و آسبي و آنهب و أظلم و أذل
3/ ستعلمكم إسرائيل السلام و التسامح و الإنسانية بالدس على رؤوسكم المتحجرة كما يفعل بكم حكامكم و قادتكم و زعمائكم و شيوخكم و أمراء المؤمنين لأنهم يعلمون أنهم إن لم يفعلوا هذا ستثورون كالثيران الهائجة و تقتلون بعضكم و تفسدون في الأرض و تهدمون زرائبكم فوق رؤسكم
4/ دعونا من التباكي على غزة و إدعائاتكم المقنعة بالإنسانية و خداعكم الملفق فأنتم مكشوفون في العالم كله
5/ لو كانت حماس الإرهابية بمقدروها قتل كل الإسرائيلين لكنتم صفقتم لهم و أقمتم الأعراس و الإحتفالات لقتل اليهود أحفاد القردة و الخنازير و الكفرة. الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين
6/ طبعا أنتم حاقدون على الجميع حتى لو مسيحي أو بوذي أو هندوسي أو ملحد، لو رأيتم من هم مثل حماس و داعش و القاعدة أو أي جيش عربي أو مسلم ترتكوب بهم الفظائع و الدمار كنتم أقمتم الإحتفالات لذبحهم و سبيهم و نهبهم و دمارهم. فأنتم حقدكم و همجيتكم ضد كل آخر كافر يجب قتله و سبي نسائه و نهبه و إذلاله و حتى فيما بينكم سنة ضد شيعة و إخوان ضد سلفية و عرب ضد أكراد و أتراك ضد أكراد. وحقدكم و همجيتكم معروفة لدى الجميع
7/ أيها المسلمين أين إنسانيتكم و ماذا عن إحتلال الأتراك و الفرس و العرب لبلاد الأكراد مثلا و حتى اليوم يرتكب بهم الفظائع و التجويع و الدمار و القتل خاصة من قبل أردوغان و أنتم لم تعملوا أي ضجة إعلامية و لم نرى إنسانيتكم و تباكيكم لقتل أطفالهم و تجويعهم و سبي نسائهم و تدمير مدنهم و قراهم و لما لم تهيجيوا كالثيران تعاطفا معهم إنسانيا، لم نراها و لا نراها اليوم
8/ المشكلة أن الأعراب مع اليهود و المسيحيين و البوذيين و الهندوس و حتى المخالفين معهم في الملة و المذهب تبقى مشكلة عقائدية و ليست سياسية لأنهم بالنسبة لهم كفار و دمهم حلال و نسائهم سبايا و أموالهم غنيمة
9/ إسرائيل ستحرر غزة من إحتلال حماس الإرهابي. أولئك القتلة اللصوص الذين يحتمون بأطفال و نساء غزة و يسرقون مساعدات إسرائيل الإنسانية لهم و تتسول بإسمهم
10/ حاولت إسرائيل تعليم آعراب الضفة وغزة الحضارة و التمدن والرفاهية وتوفير الخدمات والحقوق التي يحلم آعراب كل الدول الآعرابية بربعها لكنهم عادو لهمجيتهم
11/ حماس عصابة من المرتزقة الارهابيين المتمترسين في القتل و التخريب إنهم جرذان الأنفاق و جرابيع الجحور الذين يختبئون خلف نساء و أطفال غزة و تحت المشافي و المدارس و المساجد و قادتهم في قصور في قطر
12/ دول الآعراب الجائعة المتسولة المقموعة الإرهابية و يحكمها طغاة فاشلين فاسدين، هذه التشكيلات الرعوية المكونة من البدوا حاقدة على إسرائيل الناجحة المتمدنة المتحضرة المرفهة و الأكثر تطور بالعالم
13/ إذا كانت الموسيقى والرقص والفنون من الشيطان، و السبي والجلد وضرب الأعناق من الله فأكيد أن هناك خلل في التمييز بين الخير والشر!
14/ خلق ربكم جنة وجحيم، ألم يكن بإستطاعته الإكتفاء بالجنة أم أن الفيلم لا يكتمل إلا بحرق 95% من البشر و أنتم مصدقين بأنه أرحم الراحمين
15/ إما أنه لا يستطيع هداية الجميع أو أن منطقه في الإقناع ضعيف جدا لأن أغلب المؤمنين به أناس يفتقدون إلى العلم والمعرفة و غير مثقفين و جبناء لأنه مجرد أن هددهم بالحرق وقطع الرؤوس إستسلموا له وبدون تردد و أصبحوا له عبيدا
16/ تؤكدون بأنه على كل شيء قدير ومع ذلك لم يستطع أن يقنع أغلب الناس بمؤلفاته المكتوبة بكل اللغات ما السبب برأيكم و بدون ترقيعات
17/ "عندما تموت و تتعذب ستعرف الحقيقة" يقولها المسكين و كأنه عاد من الموت، هو لا يفهم أن شدة يقينه لا تكفي لجعل إعتقاده صحيحا، وإلا صارت كل العقائد صحيحة لمجرد إيمان الناس العميق بها
18/ الفجوة العميقة بين الفكر و الواقع للشباب العربي تصيبك بالإحباط و الإكتئاب تخيل شابا عمره 20 سنة محبا للروايات و الفلسفة ويتابع الافلام الغربية و يندمج بواقعهم لأنه يجد نفسه ينتمي إليهم و إلى أسلوب حياتهم وفي اليوم الثاني يكون والده غاضبا منه لأنه لا يصلي. معظم حالات الإكتئاب حولي سببها الفجوة المخيفة بين واقع الإنسان و بين شخصيته و أحلامه و أفكاره
19/ يعرّف الفيلسوف إريك فروم الوثنية بأنها ليست الإيمان بالآلهة المتعددة؛ ولكن عبادة ما نصنع من أشياء، حين نهبها كل أحلامنا وعواطفنا وقوانا وماهيتنا، ثم نعبدها بعد أن نكون قد أفلسنا تماماً من أي معنى أو قيمة داخلية. كلما أصبح الوثن قوياً أصبح المتعبد فقيراً، أو العكس بالعكس، يزداد تقديس الحاكم كلما ازداد وضع محكوميه سوءاً. أفلم يئنِ الأوان كي نصحو كعرب من أحلام الوهم بوجود "البطل" أو "الزعيم" الذي سيحمل السلام ويزيل آلامنا بلمسة من يده "المباركة"، فننظر إلى الحاكم كبشر يخطئ ويصيب، ويخضع للمساءلة والحساب والعقاب على عمله كأي مواطن أو موظف آخر في بلده.
20/ كلما أصبح الوثن قويا أصبح المتعبد فقيرا أو العكس بالعكس يزداد تقديس الحاكم كلما إزداد وضع محكوميه سوءا
21/ يوجد ٥٠٠٠ إله يتم عبادتهم من البشر لكن لا تقلق أنت فقط تعبد الإله الحقيقي
22/ كيف لإنسان عاقل طبيعي مستقر نفسيا أن يصدق بوجود إله ما يتابع بصمت و بدون تدخل في الحرب
23/ دعوة الأشرار ليكفوا عن الشر كدعوة الأشرار في فيلم تشاهده أن يكفوا عن الشر وكأنهم يسمعونك
24/ الإسلام مذاهب متصارعة متناحرة تكفر تلعن تسب تشتم بعضها منذ 14 قرنا و كل مسلم لا يزال يسعى للقضاء على المذاهب المخالفة لمذهب آبائه و أجداده، لقد ألفوا كتب فيها فتاوى تستبيح دم ومال وعرض أصحاب المذاهب المخالفة لهم. كيف سيحترمك غير المسلم إذا كنتم أنتم لا تحترمون بعضكم و لستم متآخين لا تحبون بعضكم
25/ لا تتخلى عن حقك في كراهية الجميع
26/ الجميل في الأمر أنك ستموت



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف
- أنا مع فصل الدين عن كوكب الأرض
- الإنسان أسؤا ما في الوجود
- هناك شيء خاطىء في هذا العالم
- القدر بارع جدا في تصفية الحسابات
- ما دام كل شيء إلى زوال
- الجذور العفنة ترمى بالمحرقة
- هكذا بلا أصدقاء أو قصة حُب أو أمل
- في النهاية ليس لديك سوى نفسك
- ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر
- جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب
- هكذا سيرقص الموت فوق جماجم الجميع
- الكلأ لا ينمو على أرض وطأتها أقدام المشارقة
- هل أنتم حركة مقاومة أم مهرجين
- كن على يقين أنك لا تحتاج إلى أحد
- المسلمين يعتقدون أن الله سخر لهم كفار
- الإنسان هو القيمة العليا التي يجب حمايتها
- ينبذ رجال الدين العلمانية كونها ستلغي سيطرتهم
- الشيطان ليس له دخل في تصرفات المسلمين
- لما تستفز الإكتشافات العلمية مشاعر بعض المسلمين


المزيد.....




- إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسر ...
- -نيويورك تايمز-: التحصينات الأوكرانية المتهالكة في خاركوف لم ...
- احتجاجات في تل أبيب تطالب بإسقاط نتنياهو
- أوكرانيا .. صافرات الإنذار تدوي في 6 مقاطعات
- زاخاروفا: زيارة بوتين للصين ستحدد مستقبل العالم
- تظاهرات في تونس دعما لفلسطين
- هدد بسحب حزبه من الحكومة.. غانتس يطالب نتنياهو بالالتزام برؤ ...
- -حبيبة الشماع طلقتها-.. سيدة مصرية تعبر عن رأيها لزوجها في - ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- روسيا تحذر .. المواجهة المفتوحة مع الغرب في أوجها


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين