يوميات العدوان الصهيوني على غزة: أخبار ومستجدات اليوم الواحد والعشرين

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 7778 - 2023 / 10 / 28 - 00:34
المحور: القضية الفلسطينية
    

- لوكاشينكو: الحرب العالمية الثالثة قد تبدأ من الشرق الأوسط
حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إسرائيل وحلفاءها من شن حرب على إيران لأنها قد تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
"إن الحرب العالمية الثالثة ليست مستبعدة. وقد تبدأ من هناك (الشرق الأوسط). كيف؟ إذا قامت (إسرائيل والولايات المتحدة) بشن حرب على إيران". ونقلت وكالة أنباء بيلتا عنه قوله: “الأمر لا يتعلق بإستفزاز إيران لهم، بل باستفزاهم لإيران”.
“هل لديكم أي دليل على أن إيران كانت وراء ذلك (هجمات حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر)؟ إذا كان لديكم دليل، فضعوا الحقائق على الطاولة"، مضيفا أنه لا يوجد مثل هذا الدليل حتى الآن.
ووفقا للزعيم البيلاروسي، فإن حقيقة استخدام أطراف النزاع لأسلحة مصنوعة في هذا البلد أو ذاك لا تثبت شيئا.
“نعم، يتم استخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار (المصنوعة في إيران). لكن طائراتكم بدون طيار وصواريخكم تُستخدم في أوكرانيا. تجارة الأسلحة مستمرة”، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن هذا أمر سيء، إلا أنه قانوني تماماً.
“ربما اشتراها شخص ما عبر أطراف ثالثة، حماس اشترت هذه الصواريخ. وكم عدد الأسلحة التي ربما وصلت إلى المنطقة من أوكرانيا؟ لقد أظهروا هذه الأسلحة الأمريكية الصنع”، مضيفا أن الوضع “في حالة من الفوضى التامة”.
وأضاف: "إذا بدأ الأمريكيون، الذين جلبوا هذه المجموعات الجوية الهجومية وحاملات الطائرات (إلى المنطقة)، في توجيه ضربات من البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أنني لا أعتقد أنهم بهذا الجنون، فإن بعض الدول، وخاصة إيران، ستفعل ذلك". وشدد لوكاشينكو على الرد.
وقال الرئيس البيلاروسي: "ليس هناك ما يضمن أن حاملة الطائرات سوف تنجو من الغرق." وفي كلامه، تشير أمور كثيرة إلى «أن صراعاً خطيراً قد يندلع، أو حتى حرباً تستخدم فيها الأسلحة الأكثر فتكاً».
وأضاف: "لا أحد يعرف كيف سيتطور الوضع. حتى أولئك الذين بدأوا الأمر برمته، وهم الأمريكيون. ليس لديهم أي فكرة عما قد يترتب عن ذلك".
- نيويورك تايمز: لهذا السبب يرفض نتنياهو التوقيع على أمر غزو بري واسع النطاق
الحكومة الإسرائيلية منقسمة بين من يريد تدخلاً عسكرياً واسع النطاق في غزة، ومن يريد عمليات صغيرة. وهناك نتنياهو.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض التوقيع على الأمر الذي يسمح لجيش بلاده ببدء عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة المحاصر.
السبب؟ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن الخوف من فقدان ثقة الشعب في حالة فشل العملية.
وبحسب مصدرين كانا حاضرين خلال اجتماعات حكومة الطوارئ، فإن نتنياهو “أثار غضب كبار الضباط برفضه التوقيع على الخطة”.
وتشير المصادر إلى أن رفضه كان مدفوعًا جزئيًا برغبة نتنياهو في الحصول على موافقة بالإجماع على هذه الخطوة من حكومة الطوارئ، التي تم تشكيلها بالاشتراك مع المعارضة بعد هجمات 7 أكتوبر.
وتزعم صحيفة نيويورك تايمز أن رفض نتنياهو يشير إلى وجود خلافات داخل مجلس الوزراء، حيث يفكر بعض الوزراء في خطة غزو أقل طموحا، والتي تتضمن عدة عمليات تغطي جزءًا صغيرًا من الجيب بدلاً من عملية واحدة واسعة النطاق.
ويقول المحللون إن نتنياهو غير راغب في الموافقة على خطة العمل بسبب المخاوف من تحميله المسؤولية عن الفشل المحتمل للعملية وسط تراجع ثقة الجمهور.
يوم 25 أكتوبر، أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن نتنياهو يشكك في خطط قيادة القوات المسلحة ويعتزم تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وبحسب مصادر أكسيوس، فإن الزعيم الإسرائيلي يحتاج إلى وقت للاستماع إلى وجهات نظر مختلفة وتزويد المفاوضين بمزيد من الخيارات لتحرير الرهائن بينما يستعد الجيش للعملية.
يوم 24 أكتوبر، قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن العملية البرية الإسرائيلية في غزة قد يتم تأجيلها لفترة طويلة أو لن تتم على الإطلاق.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن "الاستعداد الكامل" لعملية برية.
وبحسب شبكة سي إن إن، ضغطت واشنطن على إسرائيل، وحثتها على تأجيل العملية وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الصغير المحاصر.
وقتلت إسرائيل حتى الآن 7326 شخصًا، من بينهم ما يقرب من 3000 طفل و1700 امرأة؛ وجرح أكثر من 19000 آخرين.
وتشير تقارير وزارة الصحة الفلسطينية والمنظمات الدولية إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال.
وقالت إسرائيل إن 1400 من مواطنيها قتلوا في الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر. والعديد من القتلى هم جنود وضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تخضع غزة لحصار عسكري إسرائيلي مشدد منذ عام 2007، في أعقاب انتخابات ديمقراطية في فلسطين المحتلة، والتي رفضت تل أبيب وواشنطن نتائجها.
- المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: قاعدة حماس العسكرية تحت مستشفى الشفاء
ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي للصحفيين الدوليين أن قاعدة عمليات حماس الرئيسية تقع تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقال هاغاري، بحسب ما نقلته صحيفة التايمز أوف إسرائيل: “لدينا أدلة ملموسة على أن مئات الإرهابيين تدفقوا إلى المستشفى للاختباء هناك بعد مجازر 7 أكتوبر”.
وبحسب ما ورد، ذهب هاجري إلى القول إن مسؤولي حماس "يعملون داخل وتحت مستشفى الشفاء - والمستشفيات الأخرى في غزة".
وحذر هاغاري من أنه “عندما يتم استخدام المرافق الطبية لأغراض إرهابية، فإنها قد تفقد حمايتها من الهجوم وفقا للقانون الدولي”.
يعد مستشفى الشفاء، الذي يقع في حي الرمال الشمالية بمدينة غزة، أكبر مجمع طبي في قطاع غزة.
وبحسب بيانات رسمية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تعمدت إسرائيل استهداف 57 مؤسسة صحية، وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة منذ بداية الحرب.
في يوم الثلاثاء 17 أكتوبر، قصفت غارة جوية واسعة النطاق المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين.
في البداية، أعلن هانانيا نفتالي، أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسؤوليته عن الهجوم على منصة X.
لكن تم حذف التغريدة بسرعة، وظهرت نسخة إسرائيلية جديدة.
- قوات الاحتلال تعتدي على المصلين في القدس وتمنع الولوج إلى المسجد الأقصى
للجمعة الثالثة على التوالي، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصلين الفلسطينيين من ولوج المسجد الأقصى، واعتدت عليهم بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت، اليوم الجمعة، على المصلين المسلمين الفلسطينيين في مدينة القدس، ومنعتهم من الولوج إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز السام، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المصلين، ولاحقت بعضهم واعتدت عليهم جسدياً على إثر ذلك.
ولم يتمكن سوى عدد قليل من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، فيما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المئات من دخول المسجد الأقصى، وفرضت إجراءات عسكرية مشددة حول البلدة القديمة.
وهذه هي الجمعة الثالثة على التوالي التي يُمنع فيها المصلون من الوصول إلى حرم المسجد الأقصى.
وقد أجبر التقييد المستمر المصلين الفلسطينيين على أداء صلواتهم في شوارع حي وادي الجوز المجاور، القريب من البلدة القديمة حيث يقع المسجد.
- صاروخ يضرب بلدات مصرية قريبة من الحدود الإسرائيلية
قالت مصادر ومسؤولون مصريون إن صواريخ مجهولة الهوية أصابت بلدتين مصريتين، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص في منتجع طابا، على الجانب الآخر من الحدود مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان يوم الجمعة، إن “طائرة بدون طيار مجهولة الهوية” قصفت أحد المباني، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمستشفى المجاور.
وقالت مصادر أمنية مصرية لوكالة رويترز للأنباء إن مقذوفا آخر سقط على منتجع نويبع على البحر الأحمر.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن. وقال عبد الحافظ إن الحادث قيد التحقيق من قبل لجنة متخصصة. وأضاف أن مصر تحتفظ بحق الرد المناسب.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي "على علم بحادث أمني على الجانب الآخر من الحدود مع مصر"، زاعمًا أن الصاروخ "جاء على الأرجح من اليمن".
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري قوله إنه “تم اكتشاف تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر” وأن “المسألة قيد التحقيق”.
يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من إطلاق دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي النار على برج مراقبة على الحدود مع قطاع غزة المحاصر.
اعتذر الجيش الإسرائيلي عن الحادث، مدعيا أنه كان عرضيا.
تكثف مصر جهودها للتفاوض بشأن وصول المساعدات للشعب الفلسطيني، بعد أن أمرت الحكومة الإسرائيلية، في 9 أكتوبر، بفرض "حصار كامل" على القطاع الذي مزقته الحرب، مما أدى إلى قطع المياه والغذاء والوقود وغير ذلك من الضروريات.
كما رفضت القاهرة خطة التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من غزة إلى صحراء سيناء.
- الرئيس البرازيلي يصف الحرب الإسرائيلية على غزة بـ"الإبادة الجماعية"
انتقد الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر ووصفها بأنها "إبادة جماعية"، حسبما ذكرت صحيفة ميدل إيست مونيتور يوم الجمعة.
"ما يحدث ليس حربا. وهي إبادة جماعية أدت إلى مقتل ما يقرب من 2000 طفل لا علاقة لهم بهذه الحرب". وقال لولا في اجتماع عقد في قصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا: "إنهم ضحايا هذه الحرب".
وأضاف: “بصراحة، لا أعرف كيف يمكن لشخص أن يذهب إلى الحرب وهو يعلم أن نتيجة تلك الحرب هي موت أطفال أبرياء”.
وحذر الرئيس البرازيلي من أن التطورات في الشرق الأوسط “خطيرة”، مضيفا أن المسألة ليست مسألة مناقشة “من هو على حق ومن هو على خطأ، من أطلق الرصاصة الأولى ومن أطلق الثانية”.
وأوضح أن "البرازيل تدعم إطلاق سراح الرهائن وإنشاء ممر إنساني للسماح بإرسال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
كما أجرى لولا محادثات مع زعماء عدة دول، بما في ذلك السلطة الفلسطينية ومصر وإيران وتركيا وفرنسا وروسيا والإمارات العربية المتحدة، للتوسط في حل الصراع.
وامتنعت البرازيل، الأربعاء، عن التصويت على مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن، الذي لم يدعو إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
- شبكة الميادين اللبنانية: القوات الإسرائيلية هاجمت إريتريا
كشفت مصادر عسكرية في إريتريا لشبكة الميادين الإخبارية اللبنانية، عن تنفيذ هجومين ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة في إريتريا.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الأول وقع على قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأن هجوما آخر استهدف أعلى قمة في جبل أمبا سوير، الذي تستخدمه القوات الإسرائيلية كنقطة مراقبة في البحر الأحمر.
وقال المصدر إن القوات الإسرائيلية تتمركز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، ويضم أسطولها الجوي عشرات الطائرات المقاتلة.
وذكرت "الميادين" أن المصادر أكدت أيضًا مقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات، ولم تعلق إسرائيل بعد على التقارير.
في 22 أكتوبر، قالت الحكومة اليمنية المؤقتة لرئيس الوزراء عبد العزيز بن حبتور إنه إذا استمر الهجوم على غزة، فسيتم ضرب السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، مضيفة أن صنعاء ساهمت وستساهم في ردود الفعل الإقليمية على المجازر في غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار التنظيم العراقي في استهداف القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا، بما في ذلك عين الأسد والشدادي وحرير والتنف وكونيكو وحقل العمر النفطي، بالإضافة إلى استهداف القوات الأمريكية.
هذا، ووقعت في الأيام الأخيرة عدة حوادث استهدفت إسرائيليين في عدة دول.
كل ذلك يأتي في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 7000 فلسطيني في غزة، من بينهم حوالي 3000 طفل، وأصابت أكثر من 18000 آخرين.
وتشير تقارير وزارة الصحة الفلسطينية والمنظمات الدولية إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال.
وتقول إسرائيل إن 1400 من مواطنيها قتلوا في الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر. والعديد من القتلى هم جنود وضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
للإشارة، تخضع غزة لحصار عسكري إسرائيلي مشدد منذ عام 2007، في أعقاب انتخابات ديمقراطية في فلسطين المحتلة، والتي رفضت تل أبيب وواشنطن نتائجها.
- إيران تجري مناورات عسكرية "واسعة النطاق" مع تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة
من المقرر إجراء التدريبات في منطقة نصر آباد الواقعة بالقرب من أصفهان بوسط إيران.
ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية يوم الخميس أن إيران من المقرر أن تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق مع القوات البرية وأنه من المقرر استخدام جميع أنواع المعدات في الأيام المقبلة.
من المقرر إجراء التدريبات في منطقة نصر آباد، الواقعة بالقرب من أصفهان في وسط إيران، وستشمل مجموعة واسعة من الوحدات العسكرية، بما في ذلك الفرق المدرعة والمدفعية والصاروخية والمحمولة جواً وغير المأهولة وغيرها من الفرق التي تستخدم معدات مختلفة تستخدمها القوات المسلحة الإيرانية. جيش.
تأتي التدريبات على خلفية التوترات المتزايدة في جميع أنحاء المنطقة.
وأثارت الحرب على غزة غضب الجماهير العربية والإسلامية، بما في ذلك إيران التي تعهدت بالتدخل في حال تصاعدت الحرب على غزة.
بالمقابل، شارك الجيش الإسرائيلي بالفعل في تبادل الهجمات الصاروخية ذهاباً وإياباً مع حزب الله، لكن لم يصدر أي إعلان رسمي للحرب حتى الآن.
ومن ناحية أخرى، شنت جماعات في اليمن والعراق هجمات ضد مواقع عسكرية وسفن حربية أمريكية.
ووصفت إيران في السابق الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها "انتحار سياسي"، وأنها "تحاول التعويض عن إخفاقاتها العملياتية والاستخباراتية غير المسبوقة من خلال قتل الأطفال والأبرياء في غزة".
وقتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 7000 فلسطيني في غزة، من بينهم حوالي 3000 طفل، وأصابت أكثر من 18000 آخرين.
وتشير تقارير وزارة الصحة الفلسطينية والمنظمات الدولية إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال.
- بسبب التغطية في غزة: صحفيو بي بي سي المذهولون "يذرفون الدموع أثناء العمل"
ذكرت صحيفة التايمز ومقرها المملكة المتحدة يوم الأربعاء أن صحفيي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "يذرفون الدموع أثناء العمل" بسبب التغطية "المجردة من الإنسانية" التي تقدمها قناتهم للفلسطينيين.
ووفقا للتقرير، يتهم موظفو بي بي سي الهيئة بأنها “متساهلة للغاية” مع إسرائيل بينما تقوم عمدا “بتجريد المدنيين الفلسطينيين من إنسانيتهم”.
ونقلت صحيفة التايمز عن مصدر قوله: "يشعر الكثير من الناس بالانزعاج".
وفي رسالة بريد إلكتروني تمت مشاركتها مع طاقم بي بي سي نيوز الدولي، لاحظ الصحفيون أيضا أن كلمات مثل "الفظائع"، و"مذبحة"، و"مذبحة" غالبا ما تستخدم للإشارة إلى الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، في حين أن الإجراءات الإسرائيلية تم وصفها باستخدام لغة مخففة.
ونقلت التايمز عن المراسل المقيم في لبنان رامي رحيم قوله إنه أعرب عن "أخطر المخاوف الممكنة" بشأن تغطية بي بي سي للحرب المستمرة.
ووفقاً لرحيم، يميل صحفيو بي بي سي إلى "التساهل" مع المسؤولين الإسرائيليين أثناء المقابلات، مما يتيح لهم "وقت بث مريح" لتبرير الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
عن palestine chronicle بتصرف

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات