أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - احمل أوطانك و شعوبك و آلهتك و شهداءك و ارحل بعيدا














المزيد.....

احمل أوطانك و شعوبك و آلهتك و شهداءك و ارحل بعيدا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 7777 - 2023 / 10 / 27 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فهمت أنك ابن شعب مظلوم أو طائفة مضطهدة أو طبقة مستلبة , أقدر إصرارك على أن تعامل كإنسان , أنت و كل من تعتبره يستحق ذلك , أنا شخصيا لن أربح شيئا من اضطهادك الوهمي أو الفعلي و لن أخسر شيئا إن كنت أنت و "شعبك" أو "طائفتك" الخ الخ , أحرارا , و لا يهمني إصرارك على ذبح كل من لا يشبهك أو ليس من أولاد عمومتك فأنا أعرفك جيدا و أعرف أنك شجاع و قاتل فقط إذا أمرت أو إذا حماك قطيع من أشباهك و أني أقدر منك على الموت و العيش حرا ... لكن لا تتوهم للحظة أنك و كل شعوبك و أوطانك و آلهتك و شهداءك تستطيعون أن تفرضوا شيئا ما علي مهما بدا لك ذلك مبررا و منطقيا و ضروريا ... سأعيش كما أريد , و لتذهب أخلاقك و أوطانك و ليذهب شهداءك ألى الجحيم , جئت إلى الحياة لأعيش على كيفي , كما أريد أنا لا أنت و لا أوطانك و لا أنبياءك و لا شهداءك , فاحمل آلهتك و امض أنت و ربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون , جئت لأحمل صليبي لا صليبك و لا صليب غيرك , لا تهمني جنتك و لا جحيمك , لا عدالتك و لا ظلمك , اقتل و اصرخ كما تريد , فأنا أيضا أتقن فن القتال , فن الحياة و الموت , و لا يهمني أن أموت شهيدا أو أن يكتب أحدهم نعوتي فأنا ابن نفسي و ابنها فقط و أنا عشت لها كما عاشت لي , سأموت على طريقتي , عندما أريد , و سأحيا عندما أريد كما أريد , فاحمل ملائكتك و شياطينك و ارحل عني , فجبيني لن ينحني لإله و لن أعتقد إلا بنفسي و لا أعيش إلا كأنا ... ابن على الرمال حدودا و أوطانا سرعان ما ستذروها الرياح فأنا ابن هذه الأرض فقط , و ارفع أصنامك و سم الأرض باسم أجدادك و بعد ذلك جهز أشياءك للرحيل , املأ الأرض قبورا و سجونا و معابدا و حصونا و قصورا سرعان ما ستذروها الريح أما أنا فابن هذه الأرض و تلك الريح , فاصرخ , اقتل , هرج , و ابكي و هدد ثم اذهب فأنا أريد فقط أن أعيش , أعيش فقط كما أريد , ما استطعت إلى ذلك سبيلا



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن تسمية الفلسطينيين بالحيوانات , إلى الرفاق الأعزاء في مجمو ...
- عندما أصبحنا ملزمين بالدفاع عن القتلة و إجرامهم
- كلمتين عن حقوق الإنسان
- أحزاب الله و حماس و الكفار و حقوق الإنسان
- أنا أخشى حماس كما أخشى نتنياهو و أخشى على الفلسطينيين منها ك ...
- المعارضات و الجماهير : ماذا عن الاقتصاد
- هل كانت الحرب الأهلية السورية ضرورة
- السلطوية الجديدة
- نقاش لمقال وسام سعادة عن الحرية و الجماهير العربية
- عالم الحاج صالح الأخلاقي
- احتمالات النهوض الجماهيري اليوم
- ملاحظات على مشروع وثيقة توافقات وطنية للمعارضة السورية
- التحولات الاجتماعية و البنية الطبقية لسوريا الواقعة تحت سيطر ...
- يا متسولو العالم اتحدوا
- السوريون و الأمم المتحدة و السوسيال
- لست شعبًا و لا وطنًا و لا أمةً ، و لا غيري
- السوريون كضحايا و متسولين
- عن الديمقراطية كأداة لإقناع المحكومين بالسمع و الطاعة
- في رثاء محمد أبو الغيط
- عن الآلهة التي لا تفشل دائمًا عن أن تفشل


المزيد.....




- تفاهم أردني سوري لإعادة تنظيم تقاسم مياه حوض اليرموك.. وخبير ...
- ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟
- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - احمل أوطانك و شعوبك و آلهتك و شهداءك و ارحل بعيدا