أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة هوادف - زوال إسرائيل















المزيد.....

زوال إسرائيل


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حديثه عن الحرب دائرة في غزة قال رئيس وزراء الكيان المؤقت المجرم بنيامين نتنياهو، أن هذه الحرب هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للإسرائيل ، وهذا يذكرني بقوله سنة 2017 : إنني "سأجتهد كي تبلغ إسرائيل عيد ميلادها المئة، لأن مسألة وجودنا ليست مفهومة ضمنًا، وليست بديهية، فالتاريخ يعلمنا أنه لم تُعمَّر دولة للشعب اليهودي أكثر من 80 سنة" ، هذا تصريح يجعلنا نستحضر نبوءات اليهود أنفسهم عن زوال دولة اليهودية ،الأن التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تُعمَّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين، فترة الملك داوود وفترة الحشمونائيم، وكلتا الفترتين كانتا بداية تفككهما في العقد الثامن، وهناك نبوءة يهودية أوردها الحاخام "شمعون بن يوحاي" في كتابه "الزوهار"، ويعد "بن يوحاي" من أعظم الحاخامات التاريخيين لليهود، والذي عاش في القرن الثاني الميلادي، وله قبر يزوره اليهود كل عام في جبل ميرون القريب من مدينة صفد (حيث وقع حادث مقتل 38 من اليهود المتدينين في انهيار جسر خلال إحيائهم لحفل في نيسان الماضي) تتحدث هذه النبوءة عن مصير "إسرائيل": "يأتون من أرضٍ بعيدة إلى جبل إسرائيل العالي، ينقضون على الهيكل ويطفئون الأنوار، يعبرون فلسطين ناشرين الدمار الكامل ولا تخلص إسرائيل، وكل من صودف طعن، وكل من وقع أخذ بالسيف، وكل من يتلو اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا يقتل، وسيهرب بنو إسرائيل حتى سهل أريحا ثم يأتي أبناء أشور فيدمرون إسرائيل". مع الإشارة هنا إلى أن "أبناء آشور" تعني أهل العراق.

أما حركة "ناطوري كارتا" أي حراس المدينة، والتي تعد من اهم وأقدم الحركات اليهودية المتدينة، التي تحارب الفكر الصهيوني في العالم ولا تؤمن بدولة "إسرائيل"، ويبلغ عدد أتباعها ما يفوق نصف مليون في مختلف أنحاء العالم، يقول الناطق الرسمي باسم الحركة" ديفد وايز": "التوراة تقول إن من يقف ضد إرادة الله لن ينجح، وهذه (الدولة) سوف تنتهي لأنها عبارة عن عمل تمرد ضد ما حرمه الله وحظره، أما الحاخام الأكبر السابق للحركة "موشيه هيرش"، فأكد مراراً بأن كتب التوراة لديهم تتضمن نصوصا واضحة وصريحة تشير الى أن الكيان سينهار ويزول عن الوجود، وتختفي في غضون سنوات قليلة.
ومن مؤشرات زوال الكيان المؤقت تراجع العامل البشري فالكيان المؤقت وفق دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية سنة 2022 بلغ عدد سكانه 9 ملايين و656 ألف نسمة، وعدد اليهود 7.6 ملايين، بينهم 513 ألف نسمة ممن هاجروا لإسرائيل، وخاصة من دول الاتحاد السوفياتي السابق بموجب "قانون العودة" وهم ليسوا يهودا، بينما أكثر من 2 مليون نسمة من فلسطينيي 48 وأهل القدس الشرقية المحتلة، وهو ما جعل وزير الدفاع سابق بيني غانتس، يقول من أن "قلقًا يكتنف مستقبل إسرائيل بسبب فقدانها السيادة في النقب والجليل، وإمكانية خسارتهما في النهاية، بسبب تعاظم الثقل الديمغرافي للفلسطينيين، ومظاهر تشبثهم بالهوية الوطنية، وقد تتقلص جغرافيًّا لتصبح ممتدة فقط بين مدينتي الخضيرة جنوب حيفا، وغديرا جنوب تل أبيب".
وَرَدَ تحذير غانتس في جلسة مغلقة، أوائل مايو/أيار 2022، للكتلة البرلمانية لحزبه "أزرق-أبيض"، معزِّزًا المخاوف السائدة لدى صنَّاع القرار الإسرائيلي مما يعتبرونه التهديد الديمغرافي، بسبب تزايد أعداد فلسطينيي 48 التدريجي، في ظل تراجع الأنجاب عند اليهود وفي ظل الهجرة المعاكسة، ووفقا لبيانات دائرة الإحصاء المركزية، بلغ عدد اليهود الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية وهاجروا من البلاد حتى نهاية عام 2022، حوالي 900 ألف، علما أن الإحصاء لا يشمل أولادهم الذي ولدوا في الخارج.
كما لوحظ ارتفاع بلغت نسبته 20% في عدد طلبات الإسرائيليين للحصول على جنسيات أجنبية خاصة من أوروبا وأميركا، وارتفاع بنسبة 15% في طلبات اليهود للهجرة من إسرائيل إلى دول الاتحاد الأوروبي وخاصة البرتغال ومن المنتظر أن تزداد الهجرة من الكيان المؤقت بعد حرب طوفان الأقصى.

ومن المؤشرات على قرب زوال الكيان المؤقت نذكر ما يلي:

1- أختفاء القيادات التي تنظر لمشروع دولة والذين ساهموا في تأسيسها وتثبيت وجودها في بدايتها مثل بن غوريون والذي توقع زوال الكيان رغم أنه أحد مؤسسيه، وقصة توقعه بزوال الكيان المؤقت موجودة في كتاب «المفارقة اليهودية» لصديقه ناحوم غولدمان.
2- زيادة تفكك داخلي والانقسامات والأنحلال الأخلاقي لغير مسبوق ، فمن المعروف أن العرقيات التي يتشكل منها المجتمع اليهودي سواء بين مهاجري الغرب (الأشكناز) ومهاجري الشرق (السفارديم) من جانب، او بين المجتمع المتدين (الحريديم) والعلمانيين من جانب ثان، او على مستوى المهاجرين القدامى والجدد من جانب ثالث، والسكان الأصليين من العرب الفلسطينيين واليهود في جانب خاص بينها خصومات كبيرة جدا.
زيادة على الأنحلال الأخلاقي لجيل لجديد من سكان صهاينة.
3- المحيط العربي بفلسطين المحتلة وتواجد فصائل مقاومة قوية في لبنان وسوريا، وانتشار الفكر الجهادي في الأردن، وتواجد تنظيمات المعادية لكيان المؤقت في سيناء مصر، وكذلك معظم الشعوب العربية المحيطة بالكيان تحمل له الضغينة والكراهية لذلك نهاية الكيان محتومة، لقلة اليهود من جهة وكثرة الشعوب العربية من جهة أخرى.
4- فشل جهود تطبيع على المستوى الشعبي العربي، فرغم اتفاقيات تطبيع مع مصر والأردن والامارات والبحرين والمغرب والسودان، إلا أن شعوب ترفض أي تطبيع وتطبيع الأنظمة سيكون أحد أسباب سقوطها بعدما فقدت ثقة الشعب وساروا على طريق أبي رغال.
5- تراجع تأييد على مستوى الرأي العام الأوروبي والامريكي رغم ماكينة الإعلامية الصهيونية لتي تقلب الحقائق وتزور الوقائع.
6- ارتباط وجود الكيان بدعم الأمريكي والغربي وهذا ما أكدته حرب طوفان الأقصى، فارتباط وجود الكيان بعامل أجنبي يسرع من وتيرة سقوط عقب ضعف أو اهتزاز دولة صاحبة دعم له.
7- تراجع الحماس لدى الجيل الجديد من اليهود لفكرة لدولة الإسرائيلية عكس الجيل الأول، وفشل في بروز المواطن الإسرائيلي، فمعظم صهاينة لهم جنسيات دول ثانية وجوازات سفر دول أوروبية وأمريكية من أجل الهروب عند أي تهديد.
8- صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بخيار المقاومة في الضفة الغربية وغزة وهو ما يسقط مقولة الكبار يموتون وصغار ينسون.
9- الانقسامات سياسية بين قادة الكيان المؤقت فمنذ هلاك إسحاق رابين على يد ناشط يميني سنة 1995 لم تعش أية حكومة إسرائيلية فترتها القانونية المحددة بأربع سنوات.

10- الفشل في تحقيق أي أهداف عسكرية وتزايد قدرة المقاومة في حروب الأخيرة حرب لبنان 2006 ولذي انتصر فيها حزب الله، و حروب قطاع غزة منذ عام 2008 التي أطلق عليها اسم "حرب الفرقان" و حرب 2012 "حجارة السجيل" و حرب 2014 "العصف المأكول" التي استمرت 51 يومًا، و حرب 2021 "سيف القدس" التي استمرت 11 يومًا، والأن حرب طوفان الأقصى لذي خسر فيه الصهاينة الى الان 1500 قتيل و5000 جريح و 220 أسير .

11- تطور العسكري وتكنولوجي لمحور المقاومة وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

12- فشل الحملة الصليبية في أفغانستان وفشل وكلائها في الحرب في اليمن

13- تصاعد روح المقاومة المتصاعدة في عموم البلاد الإسلامية

14- الجدار العازل وهو دليل على خوف وجبن صهاينة وأنه لا امان لهم فكيف يمكن الأجيال تعيش في رعب من الموت.

15- ضعف العقيدة القتالية في جيش الكيان، في مقابل عقيدة قتالية لفصائل المقاومة مستمدة من تعاليم القرآن الكريم ويعتبرون الاستشهاد في ساحة القتال أحلى أيامهم.


لقد تنبَّأ الشيخ الشهيد “أحمد ياسين” مؤسِّس حركة “حماس” سنة 1999م بزوال إسرائيل في حدود سنة 2027م استنادًا إلى استشرافاتٍ قرآنية، في قوله تعالى: “قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ، أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِى ٱلْأَرْضِ، فَلَا تَأْسَ عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْفَٰسِقِينَ” (المائدة:26)، وهو العمر الزمني لتغيُّر الأجيال، فالأربعين سنة الأولى منذ 1947م كانت سنوات النكبة، والأربعين سنة الثانية منذ 1987م كانت سنوات الانتفاضة والمقاومة، وأنَّ الأربعين سنة القادمة ابتداءً من 2027م ستكون سنوات الجهاد والتحرير، وأنَّ حالة اليأس العامَّة في الأمَّة، وحالة غرور القوة لهذا الكيان -ومَن يقف وراءه- لا تغني عنه من الله شيئًا، وهي الحالة التي تشبه قوله تعالى: “هُوَ ٱلَّذِي أَخْرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمْ لِأَوَّلِ ٱلْحَشْرِ، مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ، وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ، فَأَتَاهُمُ ٱللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ، وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ..” (الحشر:02).

تحدّث الامام الخامنئي عن ان زوال هذا الكيان عن الخارطة هو مسألة وقت لا أكثر قائلا عقب معركة سيف القدس سنة 2021 "لن تشهدوا أنتم الصهاينة الأعوام الـ25 القادمة، لن يكون هناك بفضل وتوفيق من الله شيءٌ يُدعى الكيان الصهيوني في المنطقة".

وهذا المحلِّل الإسرائيلي المخضرم “آري شافيط” يقول في صحيفة “هآرتس”: “اجتزنا نقطة اللَّا عودة، وإسرائيل تَلفُظ أنفاسها الأخيرة، ولا طعم للعيش فيها، والإسرائيليُّون يُدركون مُنذ أن جاءوا إلى فلسطين أنهم ضحيَّة كذبةٍ اختَرعتها الحركة الصهيونيَّة..”، ويدعِّمه الكاتب الإسرائيلي اليساري “جدعون ليفي” فيقول في نفس الصحيفة: “إنَّنا نُواجه أصعب شعبٍ في التَّاريخ، وعمليَّة التدمير الذاتي والمرض السرطاني الإسرائيلي بلغا مراحلهما النهائيَّة، ولا سبيل للعِلاج بالقبب الحديديَّة ولا بالأسوار ولا بالقنابل النوويَّة”.

صدق الإمام البشير الإبراهيمي رحمه الله حين قال «إن غرس صهيون في فلسطين لا ينبت، وإذا نبت فإنه لا يثبت».

أن بداية تحرير فلسطين انطلقت مع معركة سيف القدس واتضحت معالمها في حرب طوفان الأقصى وستصل الى هدفها خلال عقدين من زمن.
وبأذن الله بحلول عام 2045 لن يكون هناك شيء أسمه الكيان الصهيوني.



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الساحات
- هل يفتح محور المقاومة باب تطوع في طوفان الأقصى
- محور المقاومة يدخل الحرب وأنزال بحري صهيوني محتمل في غزة
- مجزرة مستشفى المعمداني
- رهائن الأجانب مقابل الأفراج عن كالوس الثعلب
- هل ينفذ الكيان الصهيوني الحرب البرية على غزة
- طوفان الأقصى يقلب كل المعادلات في المنطقة
- طوفان الأقصى يغرق الكيان الصهيوني
- طوفان الأقصى
- الشهيد عبد الله شاوي
- سيرة الشهيد عبد اللطيف شاوي
- سيرة المجاهد إسماعيل شاوي
- سيرة المجاهد خالد شاوي
- سيرة الشيخ المجاهد ساسي العربي أومحيشي
- سيرة الشيخ المجاهد سي مبروك معامير
- سيرة لقوارة علي المدعو صالح
- الشيخ محمد شاوي
- الشهيد مسعود بن راحلة
- حوار مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الاسلامية الايراني ...
- الشهيد قاسمي محمد بن المسعود


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة هوادف - زوال إسرائيل