شراكة دولية في تدمير وإبادة الشعب الفلسطيني

ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 7773 - 2023 / 10 / 23 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إبراهيم القعير
لقد اعترف قادة الغرب صراحة وعلى رأسهم أميركا الصهيونية الامبريالية عندما جاؤوا إلى عاصمة الكيان الصهيوني
بأنهم مع تدمير وإبادة الشعب الفلسطيني وقدموا الدعم العسكري والمالي . وأمروا بتأجيل الحرب البرية حتى يقدموا المزيد من الأسلحة والجنود للكيان الصهيوني.
أن الهجوم على غزة لأول مرة يحدث في التاريخ البشري لم نعهده في الحروب السابقة حتى أنهم فاقوا على المغول في أساليب الإبادة والتدمير.
يشبه الهجوم على غزة هجوم الفلوجة في العراق وتورا بورا في أفغانستان حيث استخدمت أسلحة محرمة دوليا.
الشعب الفلسطيني كاملا يقاوم الاحتلال وليس أهل غزة فقط فهم يقتلون أي فلسطيني في أي مكان وفي الضفة الغربية عشرات الشهداء.هذا اكبر دليل على ان الحرب على الشعب الفلسطيني.
ان القوى الغربية والشرقية جميعهم اتحدوا في ارض المعركة على تدمير وإبادة الشعب الفلسطيني. برا وبحرا وجوا.

شعب اعزل ليس لدية قوى عسكرية ولا مصانع أسلحة . ولا كهرباء ولا ماء مغلق عليه منذ سنوات من جميع الاتجاهات.
ان صمود الشعب الفلسطيني أمام هذه القوى المتغطرسة المجرمة أسابيع له اكبر دليل على انجازهم العظيم الذي ابهر العالم .
لاتزال دول العالم تقف موقف المتفرج والصامت لأول مرة في التاريخ. وجرائم الحرب والإبادة يرونا يوميا .ولم تحرك ضمائرهم وإنسانيتهم وأخلاقهم .لأنهم دول عصابات .
هم أنفسهم من دمر العراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان والصومال ......من انتم ....؟ أين انتم.....؟

#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل