أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - فقد العالم السلطة الأخلاقية والإنسانية والشرعية والدينية














المزيد.....

فقد العالم السلطة الأخلاقية والإنسانية والشرعية والدينية


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إبراهيم القعير
تتطلب السلطة الأخلاقية وجود الحقيقة والعدالة والامتثال لها.ولان الحقيقة لا تتغير
فان مبادئ السلطة الأخلاقية لا تتغير. ولكنها أصبحت في عصر الصهاينة تباع وتشترى سلعة رخيصة.
لأنهم هم من شكلوا سلوك الإفراد . ودمروا دوافعه التي تقوم عليه . بطرق حقيرة وخبيثة طوال السنين الماضية.
لذلك وصف الرسول " انك على خلق عظيم".
بالغ القادة الصهاينة في الطاعة والواجبات والحق الشرعي في تصرفاتهم
وان نظرية السلطة عندهم هي نظرية التملك والقهر والإجرام وسفك الدماء والاعتداء على حقوق الآخرين . ما يحدث في غزة لم يحدث في التاريخ
ولا حتى فعله المغول في بغداد . هذه ليست حرب هذه غابة مجردة من الضمير . وسط ذل وخنوع وجبن عالمي لم يحدث اسواء منه من قبل.
القتال على منطقة صغيرة مغلقة كالسجن . لا يوجد أي مكان يهرب أليه الأطفال والنساء. أمام خنازير مجردين من كل شيء.
جنود آلية خالية من العقول ولأحاسيس والشعور. كبسة الطاعة أعمت أبصارهم وبصيرتهم .
قهروا العالم وجننوه بافتراءاتهم ونفاقهم وكذبهم وتضليلهم . "أن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون."
كل شيء قيل عن هذه المجازر والدمار والإبادة . إلا الشرف والرجولة أصبحت منسية في هذا العصر..



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب غزة بلا إنسانية ولا أخلاق
- العدو الصهيوني لم يتنصر بعد...
- حرب تصفية القضية الفلسطينية
- اغتيال جمال خاشقجي سياسي لتغيير خرائط المنطقة
- مشروع قانون الضريبة رضوخ غبي للبنك الدولي
- عندما تخشى الحكومة الشعب تلك هي الحرية
- إلى أين تتجه المراكب..؟؟
- صفحات من 2018 عام القردة والخنازير
- العرب يفقدوا الأمل في المستقبل القريب
- عُتو العدو الصهيوني بلا حدود
- تداعيات قرار القدس.. هدم الأقصى وتشريد الشعب
- اليمن وشعارات سياسية جديدة....
- وجاء دورك يا لبنان...
- سورية بداية حرب أم نهاية حرب
- عصر التعقب الشرس للمواطن
- المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين
- الدبلوماسية الفلسطينية تسحق دبلوماسية العدو الصهيوني
- تصدع في العراق يهز تركيا وإيران
- العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار
- الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة


المزيد.....




- إطلاق سراح رجل تم ترحيله إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور بشك ...
- ماذا نعرف عن غزة على مر العصور؟ ولماذا وصفت بـ-بنت الأجيال-؟ ...
- لماذا نكره أصواتنا في التسجيلات؟ وما الحل؟
- بيونغ يانغ تتهم سول بـ-استفزاز خطير- لقوات الشمال
- قاتل صامت خلف جيل جديد من الحرائق يهدد البشرية
- إدانة برلمانية وشعبية في ماليزيا لقتل الصحفيين الفلسطينيين ب ...
- وفيات وإصابات في حادث سير -مأساوي- بنيويورك بعد انقلاب حافلة ...
- -أفعى قوس قزح- النادرة تهرب في فلوريدا.. وسلطات الولاية تطار ...
- إطلالات النجمات العربيات على الشاطئ بين الجرأة والأناقة
- أوكرانيا لعبة كبيرة ترهن الدور الأوروبي بحسابات واشنطن وموسك ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - فقد العالم السلطة الأخلاقية والإنسانية والشرعية والدينية