داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 18:51
المحور:
الادب والفن
نطْوي الفيافي بلا جوازاتِ سفرٍ،
كي نصطادَ الهدفَ،
لعلنا نمسكُ بتلابيب
أمنياتِنا،
التي سرقتها العواصفُ،
وتركتنا مبعثرينَ نتكئُ على خيباتنا،
متشبّثينَ بأطرافِ الأملِ.
التّفجّعُ لا يرحمُ البطشَ،
الكُلّ يرزحُ
تحتَ أعباءِ الخنوعِ،
يحْلمُ بالوثوبِ إلى مناطقَ
لم يزرْها المرحُ،
والوصول إلى جادةِ المهربِ،
لكنَّ المكائدَ
تسعى للرّضوخِ،
ليس من ديدنِ المسافاتِ
ترويعُ الزّمنِ.
الهواجسُ تطْفو بالظّنونِ،
وتربكُ المواعيدَ
المُعدّةَ للبوحِ
من طرفٍ خفيٍّ،
ماذا ننتظرُ ونحنُ نتشبّثُ
بالثّبات؟
نُمجّدّ الرّيحَ
حين تعصفُ بأشرعتِنا.
فليكن..
طالما التّوبيخُ يُوصَفُ بالفجيعةِ،
لمقتضياتِ الظّروفِ،
والعراقيلُ تؤسّسُ للتّراشقِ
في حلِّ الجدال.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟