أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - السيان: ذراع يعمل في الخفاء














المزيد.....

السيان: ذراع يعمل في الخفاء


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 11:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


السايعانيم، ومفردها (سيان):خلايا نائمة تعمل لحساب الموساد منتشرة في كل القارات. لكن معظم الناس لم يسمعوا بهم، أو لم يعلموا بنشاطاتهم. يسمونهم باللغة العبرية سايعانيم أو سيانيم Sayanim وتعني المساعدين، ومفردها: (سيان Sayan) أي (مساعد). .
ينتمي معظم هؤلاء إلى الديانة اليهودية، ويربط بهم متطوعون (ذيول) من القوميات والديانات الأخرى. . يشكّل عناصر السايعانيم الطابور الموسادي الخامس. وتتوفر فيهم كل المؤهلات اللازمة لدعم إسرائيل في حربها الإعلامية والدعائية وما يترتب عليها من تلفيق وتشويه وتسقيط وتضليل وفبركة. وهذا ما انفردت به بعض الفضائيات العربية على نطاق واسع ومكشوف. اما في القنوات الاوربية والامريكية فلهم حضور قوي، ومراكز متقدمة، وتأثير فاعل. .
وقد قام الكاتب جوردن توماس بتأليف كتاب بعنوان: جواسيس جدعون (Gideon s Spies)، تكلم فيه عن التاريخ السري للموساد. ويروي فيكتور أوسكورفسكي حكاية طريفة، وكان فيكتور هذا عميلا للموساد في فرنسا ثم استقر في لندن. يقول فيكتور: (عندما أبرم العراق وفرنسا اتفاقاً لإنشاء مفاعلاً نووياً في بغداد، ترتب بموجب الإتفاق إرسال عشرات العلماء العراقيين للتدريب. وكان يتعين على جهاز الموساد الحصول على ملفاتهم الشخصية، فحصل عليها بكل سهولة عن طريق عناصر (السيان) الذين يعملون داخل مركز التدريب الفرنسي). .
ولكي نختصر الموضوع يكفي ان نقول انه إذا شعر الموساد بوجود تهديد محتمل، يكلفوا السيان بارتكاب أي شيء بدءاً من المضايقات البسيطة، والتحريض الطائفي وتدمير الأعمال وحتى القتل إن لزم الأمر، وربما ينقلون معلوماتك الضريبية إلى منافس يهودي، أو يقوم الصيدلي الودود الخاص بك بتعديل الوصفة الطبية لأغراض خبيثة. وقد تندهش إذا علمت ان معظم الجامعات الاوروبية الكبرى ينتشر فيها عناصر (السيان) في مواقع قريبة من مكتب العميد، أو مكاتب القبول والمتابعة. .
يبلغ تعدادهم الآن بحدود 200.000 منتشرين في جميع أنحاء العالم. وقد تزايدت نشاطات (السيان) الآن في الشرق الأوسط وبخاصة في العراق وسوريا ولبنان والاردن. .
فاتني ان أذكر ان مفردة (السيان) لها معنى مغاير في اللهجة العراقية الجنوبية الدارجة، فهي تعني المياه الطينية الآسنة، وتعني الفضلات والنفايات. . وشبيه الشيء منجذبٌ إليه. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف أصحاب الضمائر الحية
- غزة: حرب المستشفيات
- مع أي جانب أنت ؟
- لا مساواة بين الأطفال في عقيدتهم
- غير متوقع: داعش تهدد سكان غزة
- تحذير يعقبه تفجير فتدمير
- سقوط وزير بريطاني من أصل عراقي
- ماذا لو كان (جوزيف كزابا) مسلماً ؟
- يا سكان غزة اخرجوا الآن
- عباس يفقد الحماس
- صمت مشايخ التحريض والفتنة
- غزة: بين التهجير القسري والإبادة الجماعية
- العدالة في توجهاتهم المنحازة
- جامعة العواطلية: كم يتقاضى ابو الغيط ؟
- ملاحقة المرضى وتهجيرهم
- كرنفال كروي بجوار المجزرة
- زحفوا كلهم لتدمير قرية صغيرة
- خنق المخنوق وحرمان المحروم
- غزة: وسيناريو مذبحة القلعة
- ثلاث صفعات متوالية ومحدش يتكلم


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف عن خطتها الجديدة للرسوم الجمركية.. ما أبرز ...
- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - السيان: ذراع يعمل في الخفاء