أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - غزة: بين التهجير القسري والإبادة الجماعية














المزيد.....

غزة: بين التهجير القسري والإبادة الجماعية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7766 - 2023 / 10 / 16 - 07:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


هذا هو السيناريو الذي ينتظر سكان غزة في عقيدة المهووسين بعمليات الإبادة الجماعية، فالحكومة الاسرائيلية يقودها تحالف سياسي مؤلف من المجانين والموتورين والمتطرفين، الذين ارتبكوا حتى الآن العديد من جرائم الحرب في غزة، في مقدمتها قتل الأطفال وكبار السن، فقطاع غزة من أكثر الاماكن المزدحمة بالعالم، ونصف سكانها من الشباب دون سن 18 سنة، فعندما تواصل طائراتهم قصفها وتدميرها فانها تدرك تماماً ان معدلات قتل الاطفال هي الأعلى في هذه المجزرة المدعومة أوروبيا وامريكيا، وهذه هي الهمجية بعينها، فقد نقلت لنا الفضائيات لقطات مفزعة تعكس بشاعة الدولة الاسرائيلية وتعكس قذارة حلف النيتو، فقد تناثرت جثث الضحايا فوق ركام البنايات المهدمة، وابيدت عوائل بأكملها، وشطبت اسماءهم من سجلات النفوس والاحوال المدنية. .
المعركة التي تدور رحاها الآن في غزة معركة غير متكافئة وغير متوازنة. فقد اجتمعت القوى الدولية كلها للقضاء على 2.5 مليون نسمة بضربات جوية ومدفعية متوالية وبلا رحمة. غارات يتحكم بها الجلاد لقتل ضحاياه بدم بارد، فالصهيونية فخ قاتل ليس فقط للفلسطينيين، وانما لليهود أنفسهم، لأنها جعلت حياتهم مروّعة، ومع ذلك فأنهم عقدوا النية الآن على تدمير غزة بمن فيها. ولن يترددوا ابدا في قتل 2.5 مليون نسمة، حتى لو كانوا اضعاف هذا العدد، لأننا في نظرهم من صنف (الحيوانات البشرية) التي لا تستحق الحياة. واللافت للنظر ان اوروبا تؤيدهم وتقف معه، وسوف تشترك في حرب الإبادة. .
لقد ركز نتنياهو بين اثنتين: بين الهلاك في غزة أو الضياع في متاهات سيناء، وهذا يعني ترحيلهم إلى ارض الشتات. وبخلاف ذلك فانهم على استعداد لارتكاب هولوكوست جديدة. والصفقة الآن معروضة على مصر باعفائها من كل الديون المتراكمة عليها مقابل توطين الفلسطينيين في سيناء. .
وقد نشروا الآن لافتات حمراء في شوارع تل ابيب، مكتوب عليها باللغة العبرية: (النصر يأتي بتقليص عدد سكان غزة إلى الصفر). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة في توجهاتهم المنحازة
- جامعة العواطلية: كم يتقاضى ابو الغيط ؟
- ملاحقة المرضى وتهجيرهم
- كرنفال كروي بجوار المجزرة
- زحفوا كلهم لتدمير قرية صغيرة
- خنق المخنوق وحرمان المحروم
- غزة: وسيناريو مذبحة القلعة
- ثلاث صفعات متوالية ومحدش يتكلم
- نحن في معيارهم اللا إنساني
- غزة تحترق والجامعة تتفرج
- هل نحن شعب إرهابي ؟
- أساطيل بحرية مرعوبة وأقمار مُخترقة
- ثلاثتهم من فلسطين لكنهم ضد غزة
- إشارات مزيفة تخدع الطائرات
- أفكار للتواصل مع سكان المجرات
- صعود إمبراطورية بهارات
- تضليل الطائرات المحلقة فوق العراق
- وللربط الأنبوبي حكاية مثيرة
- البابليون سبقوا فيثاغورس
- جمهورية البق


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - غزة: بين التهجير القسري والإبادة الجماعية