أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - مواقف أصحاب الضمائر الحية














المزيد.....

مواقف أصحاب الضمائر الحية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 01:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


شتان بين مواقف أصحاب الحق ومواقف أنصار الباطل. وشتان بين الرجال الذين اختاروا الوقوف ضد الظلم والعدوان، والقرود الذين يتقافزون الآن في أقفاص القوى المستهترة. لقد باع الانتهازيون ضمائرهم وأنفسهم بثمن بخس في دكاكين المزايدات السياسية، وتنصلوا لأبناء أمهم وأبناء أمتهم. .
حول هذا الموضوع. تعالوا نستمع لكلمة الزعيم الماليزي (مهاتير محمد) في توبيخه جو بايدن بعد اتهامه الفلسطينيين بقصف مستشفى المعمداني. إذ قال: (ان تصريح جو بايدن عن قصف المستشفى في غزة، ومزاعمه بأنه يعزا إلى أخطاء ارتكبها الفلسطينيون اثناء إطلاق صواريخهم، هو تصريح عبثي وسخيف، وليس لدي ادنى شك بأن إسرائيل هي التي ارتكبت هذه الجريمة، وان جيش الاحتلال يسعى لمحو الفلسطينيين من الوجود منذ 70 عاما. ثم تأتي إسرائيل اليوم بعد غاراتها الجوية المكثفة في الليل والنهار لتلقي باللوم على الفلسطينيين في حادث تفجير المستشفى. ان رواية بايدن مبنية على تصريحات نتنياهو وتقارير البنتاغون. ومن الواضح ان نتنياهو يكذب بشأن كل شيء، فإذا لجأ بايدن إلى البنتاغون ليضفي المصداقية على روايته، فاننا لم ننسى كيف كذب البنتاغون بشأن وجود أسلحة الدمار الشامل في بغداد. وجاءت آخر أكاذيب بايدن عندما قال انه رأى صورا لحماس يقطعون رؤوس الأطفال. وقد تراجع البيت الابيض عن تلك التصريحات الكاذبة معترفا بعدم وجود أدلة. لكن السؤال هو كيف يمكن لبايدن ان يكذب بهذا الأسلوب الفج وبهذا الوجه المكشوف، فكل الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل كانت بدعم مسبق من الحكومة الأمريكية، ولو لم تكن مدعومة منها لما ارتكبت مجازر الإبادة الجماعية دون عقاب. يجب ان تعترف الولايات المتحدة بذلك وتخبرنا الحقيقة: ان إسرائيل وجيشها هم الارهابيون الحقيقيون، والولايات المتحدة هي التي تدعم الارهاب الدولي بشكل صارخ). .
وتعالوا نستمع لكلمة النائب (أحمد شيخ امام) التي القاها في مجلس النواب بجنوب أفريقيا، فقال: (لا فرق بين الشعب الاوكراني والشعب الفلسطيني، لكن المفارقة العجيبة نجدها في هذا التعاطف الكبير مع الشعب الاوكراني، في حين لا نجد من يتعاطف مع الفلسطينيين الذين يتعرضون الآن للموت والتدمير والتشريد والاضطهاد من دون ان يتعاطف معهم احد. ولم نسمع من يتعاطف مع الشعب السوري أو الليبي أو العراقي. لا احد يبكي على هؤلاء الناس. . ثم لماذا لا نجد من يتعاطف مع الاقليات الاثنية في الهند، حيث يجري انتهاك حقوق المسيحيين والمسلمين من قبل الحكومة الهندية من دون ان تناصرهم اوروبا أو امريكا، لكن امريكا واوربا هرعت بكل قوتها لنصرة اليهود ضد الفلسطينيين. . لماذا ؟). .
كلمة أخيرة: ليست البطولة في هذا الزمان ان يحمل الانسان سيفه، فالبطولة الحقيقية ان يحمل ضميره كي يحفزه على قول كلمة الحق ويدفعه لنصرة المظلوم على الظالم. .
وللحديث بقية. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة: حرب المستشفيات
- مع أي جانب أنت ؟
- لا مساواة بين الأطفال في عقيدتهم
- غير متوقع: داعش تهدد سكان غزة
- تحذير يعقبه تفجير فتدمير
- سقوط وزير بريطاني من أصل عراقي
- ماذا لو كان (جوزيف كزابا) مسلماً ؟
- يا سكان غزة اخرجوا الآن
- عباس يفقد الحماس
- صمت مشايخ التحريض والفتنة
- غزة: بين التهجير القسري والإبادة الجماعية
- العدالة في توجهاتهم المنحازة
- جامعة العواطلية: كم يتقاضى ابو الغيط ؟
- ملاحقة المرضى وتهجيرهم
- كرنفال كروي بجوار المجزرة
- زحفوا كلهم لتدمير قرية صغيرة
- خنق المخنوق وحرمان المحروم
- غزة: وسيناريو مذبحة القلعة
- ثلاث صفعات متوالية ومحدش يتكلم
- نحن في معيارهم اللا إنساني


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - مواقف أصحاب الضمائر الحية