أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - سقوط وزير بريطاني من أصل عراقي














المزيد.....

سقوط وزير بريطاني من أصل عراقي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 00:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا شك انكم سمعتم بالمتصهين (ناظم الزهاوي) الذي استلم حزمة من الحقائب الوزارية في بريطانيا، ولم يكن موفقاً في معظمها، ثم أصبح رئيسا لحزب المحافظين. لكنه لم يحفظ ماء وجهه عندما ارتكب خطيئة الوقوف مع الطرف الظالم. .
ولد (ناظم) في بغداد عام 1967، وهاجر مع أسرته إلى بريطانيا فنشأ وترعرع فيها، وشغل عدة مناصب في الادارات العليا هناك، تخلى قبلها تماماً عن مروءته العراقية، وتجرد عن إنسانيته، وكفر بالقيم والاعراف عندما أعلن العداء للقضية الفلسطينية. وأصدر عند توليه منصب وزير التعليم العالي قرارات غير مسبوقة منع فيها الهتافات المؤيدة لفلسطين في الجامعات البريطانية. فانتقده السفير (حسام زملط) في حينها بتغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على تويتر، واتهمه بمحاولة طمس التاريخ الفلسطيني، وحرمان الطلاب العرب من حرية التعبير. .
اللافت للنظر ان هذا المتصهين المتملق القى خطاباً سمجاً قبل بضعة أيام في مجلس العموم بالمملكة المتحدة. قال فيه: (أريد أن أضم صوتي مع كل من يقف مع إسرائيل، ومع الذين يدعمون حقها المطلق في الدفاع عن نفسها ضد جريمة لا توصف). . وأضاف: (كشخص ولد في الشرق الأوسط، وكأب وكإنسان كانت مشاهدة ما يحصل مؤلمة للغاية. لذا يتعين على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات الضرورية الرادعة لاقتلاع هذا الفيروس الشرير). .
إلى هنا انتهى خطاب (ناظم) وفيه إعلان واضح عن التحاقه بجوقة الشراذم المعادية للعرب. المضحك المبكي ان كلمة النائب الإيرلندي (ريتشارد بويد)، وكلمة النائبة الإيرلندية (كلير دالي) جاءتا مؤيدة تماماً لنضال الشعب الفلسطيني، فنالوا إحترام العالم لأنهما لم يكونا منافقين ولا متزلفين. .
لقد جاءت كلمة (ناظم) في الليلة التي ارتكبت فيها اسرائيل جريمة قصف مستشفى المعمداني وسط غزة، فقتلت أكثر من 500 دفعة واحدة. .
لسنا هنا بصدد الاعتراض على ارتماء (ناظم) في أحضان القوى الغاشمة، فما زاد حنون في الإسلام خردلة، ولا النصارى لها شغل بحنونِ . .
لكننا نود ان نلفت انتباه حكومتنا إلى ارتباطاته المريبة، وعلاقاته المشبوهة ببعض الجهات المتنفذة داخل العراق، وبعض الوزارات والجهات السياسية. ونترك لاعضاء البرلمان العراقي حرية التحري عن نشاطاته التجارية والاستثمارية المشبوهة. فالرجل لا ينتمي إلينا، ولا نريد التعامل مع هذه الأنواع من الذيول المستهلكة. سيما ان سمعته اصبحت في الوحل داخل بريطانيا نفسها بعدما أكدت التحقيقات هناك (بخصوص شؤونه الضريبية) إلى ارتكابه خرقا جسيماً لمدونة السلوك الوزاري. فاطلقوا عليه لقب: الجشع (Mr Greedy)، وهكذا وقع في شر أعماله. .
السؤال الأخير الذي ينبغي ان نوجهه إلى (ناظم) الذي يطالب بمنح إسرائيل حق الرد في الدفاع عن نفسها. فنقول له: كم عدد الاطفال الذين ينبغي ان يموتوا تحت القصف حتى يقتنع أسيادك في إسرائيل بوقف العدوان على غزة ؟؟. .
باختصار يمكننا ان نقول: ان ناظماً هذا اما أن يكون جاهلاً أو غبياً أو انتهازياً أو نذلاً مثل بقية الانذال. . لا فرق. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو كان (جوزيف كزابا) مسلماً ؟
- يا سكان غزة اخرجوا الآن
- عباس يفقد الحماس
- صمت مشايخ التحريض والفتنة
- غزة: بين التهجير القسري والإبادة الجماعية
- العدالة في توجهاتهم المنحازة
- جامعة العواطلية: كم يتقاضى ابو الغيط ؟
- ملاحقة المرضى وتهجيرهم
- كرنفال كروي بجوار المجزرة
- زحفوا كلهم لتدمير قرية صغيرة
- خنق المخنوق وحرمان المحروم
- غزة: وسيناريو مذبحة القلعة
- ثلاث صفعات متوالية ومحدش يتكلم
- نحن في معيارهم اللا إنساني
- غزة تحترق والجامعة تتفرج
- هل نحن شعب إرهابي ؟
- أساطيل بحرية مرعوبة وأقمار مُخترقة
- ثلاثتهم من فلسطين لكنهم ضد غزة
- إشارات مزيفة تخدع الطائرات
- أفكار للتواصل مع سكان المجرات


المزيد.....




- من محمد علي حتى العصر الحديث: ما هي الاستراتيجية المصرية لكب ...
- صحافة عالمية: مسؤول إسرائيلي يتمنى تدخل ترامب لإنهاء حرب غزة ...
- واشنطن تتحرّك: طلب أميركي مفاجئ لإسرائيل بشأن سلاح حزب الله ...
- ترامب يحتفل بـ-نصر كامل- بعد إلغاء محكمة أميركية غرامة باهظة ...
- الاحتلال الإسرائيلي يوجّه أوامر للمستشفيات بنقل المرضى من شم ...
- ترامب: سأخرج مع الجيش والشرطة في دوريات بواشنطن
- الإبادة في غزة وتقويض الديمقراطية في عالم رأسمالي
- -إنهاء الحرب أم استمرارها-.. ماذا تعني تصريحات نتنياهو الغام ...
- مُنع من المرور فوق سوريا.. ماذا جرى في رحلة أمين المجلس الأع ...
- تجمع نقابي حاشد في تونس دفاعا عن الاتحاد العام للشغل


المزيد.....

- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - سقوط وزير بريطاني من أصل عراقي