عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 7766 - 2023 / 10 / 16 - 00:52
المحور:
الادب والفن
(1)
عن دائرة الزمن,
كلماتي,
مرارا وتكرارا,
الأغنية القديمة,
الحاضر وهم,
صفعة قوية هى الحياة.
قلب ما ينفطر
بهذا الألم يعيش
قلبي المسكين
يسبح بالتوازى مع دائرة الآياهوسكا.
(2)
عن الزاحفيين وغيرهم من العملاء
هم ليسوا حقيقيين
مدخل من الشيفرات
من الحقول الاهتزازية
من الأرقام الخضراء
ا لإلوميناتي
كذلك العالم الذي نعتقد أنا نعيشه
بشر وجبال، شوارع، سيارات وهكذا
الزاحفيين يمتصون الخوف
كيانات شيطانية
سيدهم النهائي
هرمية الماتريكس
صوت الشاعر يعلن
أحذروا البرامج الزاحفية الواعية
هى نقيض المشاعر الإنسانية
أحذروا الهوية التفارُقية
الكمبيوتر يعانى مشكلة عاطفية بسبب ذلك.
(3)
النهر اللانهائي
التيار مثل الدوامة
عالمى الصغير الخاص
إجندتى الحميمة,الباهتة
ووعيى المختلف
الماتريكس
نسيت أنه النهر
أجل غير مسمى
ومسار حلزوني للتيارات,الزمن
وعي محبوس
حوارات
الليلة الثانية
وصوت أنثوي قوي
الوحدة اللانهائية
اللافيزياء
الكرة
الأبعاد
الحياة
الزمن :
وهم المرور من باب الغرفة,
إغلاق باب الحمام من الداخل,
وضع ديوان "الحقول المعناطيسية"لحنين فى رف الشعر,
طى قصيدة نثر خارج دائرة مستباحة,
خارج اللاوعى.
(4)
بالأساس نسافر عبر أنفسنا
البداية نحن
فى النهاية, نحن
وهمان مصممان لحبسنا
الماضى والمستقبل هكذا
التسلسل الظاهري
العقل الباطن
سجين مخاوفنا من المجهول
الان أكتب ااياتا لاأعرف كيف,أين,متى؟
العقل اللاواعي نسيى أنه محبة لانهائية,
نسى حدوده الظاهرية,
بخلق إسقاطه الجمعى
كفيلم ثلاثي الأبعاد
وهم متجسد,مجسم
جمعيا أو فرديا يرسم خلاصه.
(5)
في الحقيقة
النص محتوى في ذاته,لذاته
ببساطة الصوت,الصورة
والنص ,هوالمستوى الأهم
يكتمل لخلق الألفة
النص إكتمل ليصفر في الظلام
هو بورترية تجربتنا اليومية
يتجاوز خوفنا من المجهول
عالما من الحلم لن يتحول كابوس
أسطورة فرعونية,بابلية
كموجة وعي عن اللازمان، اللامكان، سرمدية
الأنسان بطبيعته يمقت عدم التيقن
إنه ينتج مخاوفنا
تصورات بُنية واقعية
هى جاهزة لأرتداء الحقيقة,الوهم.
(6)
الحالة الشعورية للنص
تؤمن أن البشر حقيقة لاتدحض
مجرد إسقاط عقلي
والمجاز صورة أكثر تنورا
الواقع المزيف
أيديولوجيا لايحتفظ بها اللاوعى
الأسقاط في حد ذاته ,لذاته
يمتص طاقة الخوف
لينتج خوف جديد
لديه حياة وأجندة خاصة به,له
النص بخلق كينونة تقوم نيابة عن الأنسان
لخلق عالم مألوف يتعاطى نبوئته،
والإنسانية محكومة بخداع الذات
تخلق السجن
والخلية تقوم بإملاء الأحداث.
(7)
من طاقة الخوف
الخوف الواعى لذاته
الخوف فى حد ذات الخوف
يقوي نفسه
على حساب الأنسان.
الشعور بالذنب
والصراعات
والتوتر
والعدوان
والحروب
والتلاعبات
والمخاتلة
هكذا يتغذى خوفنا فيرسم دائرة لانهائية القطر.
-كفرالدوار 1اكتوبر-تشرين اول 2023.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
