عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 7743 - 2023 / 9 / 23 - 09:56
المحور:
الادب والفن
(1)قصيدة ( ليلة يونيو -حزيران ).
إستهلال :
(دعوا أنفسكم تجرفكم عذوبة الكلمات،
ودع القصائد تضيء لياليكم بالحب والحنان).
يا نجمة الليل ما أجمل هالتك
أن يصبح كل شيء سحريًا، بل وأكثر من ذلك.
أنت تغطي الأرض بحجاب غامض،
تغمض جفونك، تجعل كل شيء صامتًا.
أنت تحكم كسيد العمل، وتصنع العجائب،
أنت تبخر الأجواء، لتجعلها لا مثيل لها.
لكنك أيضًا تعتني بالفقراء التعساء،
الذين لا يملكون إلا البؤس، في أعماق أعينهم.
أنت تجعل هذا العالم أقل حزنًا، لبضع لحظات،
أنت تصنع عش حب للعشاق الصغار.
ويمكنك، بلفتة واحدة، أن تجعل الصمت مسموعًا،
وهدأ هذا الخوف المستمر في قلوبنا.
وفي نهاية عهدك تشرق الشمس
لإضاءة اللون الأزرق بهذه العجائب الألف.
وببطء شديد سوف تنسحب،
انتظر حتى نهاية اليوم، لتبدأ من جديد..
***
(2) قصيدة *ليلة سعيدة حبي*
أريدك أن تستمع إلى الريح
أحمل إليك كلماتي الغرامية ..
جنية صغيرة سوف تبقيك بصحبة
عندما تشعر بالوحدة في الليل.
سوف تحكي لك قصصها دون مستقبل
على أمل أن أعطيك أحلام الساتان.
الهلال ناعم جداً
سيجعل ضوءه خافتًا، أحمر تقريبًا.
أود منك أن تشرب قطرات المطر هذه؛
قبلاتي لشفتيك الدافئة التي تنعمها.
وبدقة، دون مغادرة سريرك،
سجادة سحرية تأخذك بعيدًا في نهاية الليل.
في الصباح، ابتسم على شفتيك، ووجهك مرتاح،
ستخبرني بأحلامك أيها المسحور.
***
(3) قصيدة *أنت حلاوة الليالي*
معك تزهر روحي
أنت حب ليالي.
ببطء أريد أن أسمع ...
من فمك الحسي يهمس لي،
في أذني كلمات حبك الرقيقة.
أريد أن أشعر بأنفاسك الدافئة.
من قبلاتك الحلوة وحلاوة مداعباتك.
أحب أن أشعر برعشة جسدك العاري والعطر.
وأشارككم رغباتكم النارية.
عندما يديك حريصة مجنون،
عناق جسدي المحترق بالعاطفة.
وأشعر بالإثارة تجري في عروقي
وأجسادنا تتأرجح
في نشوة السعادة العظيمة.
وتنهداتنا الضعيفة تطير بعيدا،
في رومانسية هذه الليلة الحلوة.
-(كفرالدوار 15سبتمبر-أيلول2023).
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟