أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رياض اسماعيل - حبيب الاحلام مع خالق الانام














المزيد.....

حبيب الاحلام مع خالق الانام


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


تختنق الكلمات
في زحام الجمل
التي تتوق للتحرر
من قفص الصدر..
احبك بحرية مطلقة
بحرية ادم حين كان
وحيدا على الأرض،
حرية انسان غني
يملك الأرض وما عليها،
حرية مبتهجة مريبة،
فالدمع قرين الفقر والبؤس
والضحك توءم الغنى والانس،
أخشى ان يكون ذلك حلما...
فليكن..
سأنتظر في الاحلام شوقا
رجفة شفتيك المذعورتين،
كما ينتظر التراب
قبلة اول مطر الخريف..
اتوق احتضانك
كما يتوق التراب احتضان المطر
وعناق عطره الفواح
لتبعث الحياة على الأرض
وتنثر بشرى ولادة رغيدة
تنفض عنه
كدر القحط والجفاء،
وتخصب الارض بفرحة وشهوة
وتنجب سلالة من الاحياء..
لكنها أحلام
تأبى التقرب من الاماني
والرغبة اماني وبداية الوهم،
فكم حلمت ان أجد الخبز ليشبعني
ولم اجرؤ على الحلم بمال وملك
واليوم جل ما اتمناه
عافية تمكنني هضم الخبز!
إلهي
تشاء الأقدار
ان نلتقي من خلف الاسوار!!
تجلدنا الذكريات بسوط المَحَنة!
وتقطع اوصالنا
في خريف عمر بائس،
ليتنا كنا سرابا بلا زمن
فلمن اشكي حياةً
لم يرني غير انيابها!
إلهي
عبادتي لك انتزعت مني
كل الغرور والانانية،
ومنحني وظيفة القلب،
يعشق الجمال
وينبذ الخصام والعدوان..
وحبي لك اكتمل بدرا
ولا زال يأخذ اشكالا عديدة
كلما تغير مداره،
والعمر غدى كأوراق صفراء
توشك على السقوط
دفع كل ديونه
وودع الحزن..
حبك ينقي الوجدان
من كدر الاحزان
وحيرة الزمان..



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة في مقياس الخالق ومقاييس المخلوق
- الذكاء الصناعي الى اين؟ مناضرة فكرية
- مسودة قانون النفط والغاز العراقي تحمي المصالح الاجنبية
- الانسان ذلك المخلوق العجيب بين الوهم والحقيقة!
- تأمل في خوارزمية ذاكرة الانسان
- انين حزنٍ مسافر
- اليات تنفيذ العقود الحكومية وغطاؤها القانوني والاداري
- رحلة في الدهر
- نظرة الى الادوية من كوة النفس
- متى ندرك الإنسانية السعيدة ونضع نهاية للصراع الفكري؟
- متى نضع نهاية للصراع الفكري؟
- سفر الحزن والالم اصالة
- للألم حكاية
- حوار مع النفس
- خواطر سياسية تاريخية متفرقة
- واقع الأعياد والبلاد
- الانسان ومسيرة الحياة والزمان
- تصرف الانسان اللا مدروس سينهي وجودنا على الارض
- مسيرة الحياة بكل سطوتها
- هذيان اللاوعي


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رياض اسماعيل - حبيب الاحلام مع خالق الانام