أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رياض اسماعيل - هذيان اللاوعي














المزيد.....

هذيان اللاوعي


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 7557 - 2023 / 3 / 21 - 16:19
المحور: الادب والفن
    


كيف خَبَأتْ قدري في عيناك
الامل المهجور؟
وجهك اعطى شكلا لحياتي
الحزن الاكبر هو ما اتذكره من سعادة
في هذا الحال التعيس
السعادة حظ..
بربك ضمني لصدرك ودعني أحب
فحبك يزيل عن قلبي صدأ السنين
او ارمي برأسك النعسان على ذراعي
في لقاء الاحلام
فهذا اللقاء سكير
يتوقف عنده الزمان والمكان
وتطفئ عناصر النار
ونفقد الشمس والأرض
ولا يتبلل انسان
لكن..
شاخت شباب عمري في ساعة
ضاع مني الزمان والمكان في تلك اللحظة
مشيت والبيوت في ازقة كركوك
وجدت أرواح سكنتها وغادرتها
ولازالت تحلم بالعودة
هيا نتبادل ارواحنا
بدلا من صورنا وجثثنا
فالميتون طيبون..
سأجلس الان
ليأتي الزمن عندما تسمعني
وعقلي طلق روحي وبدني
هناك شيء يأكلني
وددت ان اقوم بوظيفه المكنسة
أنظف عالمي من البشر
اود لو يعيرني الموت يومان..
أحزن وأتأسف ان اقول من انا لرجل الشارع
نحن نسأل ويتوقف ابتساماتنا
ليلعن الله هذا الزمان
فكل الالوان تتفق على السواد
ونحن محتوى للآخرين
اصواتنا تختلط بصوت الله
ورغبه الله في ان لا يكون موجودا لإنقاذنا
لا تتدين بعضلاتك
لو كشفت ذاكرتك على شاشة
لبصق عليها البشر
وصفق لها الحيوان والحجر..
الحقيقة جل ما نريده في الحياة
التاريخ فلسفه نتعلمه بالتجارب
ما احببت في الوجود تؤول لجهنم
وما كرهت مصيره الجنة
لعن الله هذا القانون
هذا القانون الذي جعل الناس جميعهم كذابون
كرهت طبيعة البشر
لأنني وجدته يشبه طبيعتي
فالنفع والناس امة واحدة..



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع د. طلال الربيعي حول الطب النفسي واسباب الامراض النفسية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتحليلها، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة من الذاكرة
- حكم الشعب ام حكم النخبة؟ / الجزء الثاني
- مفهوم التوافقية سلاح في خاصرة السيادة العراقية
- تبا للمستحيل وعاش المجاهدون..
- تأملات في خوارزمية الوجود
- ضرورة اصلاح النظام القضائي ليعاصر زمننا
- نظرية المؤامرة باتت حقيقة في ظل الوقائع
- أزمة الكهرباء المستعصية في العراق
- حرية الفكر بحاجة الى تشريع
- متى تأتي اليقظة الفكرية
- التربية والتعليم / الجزء الثالث والاخير
- التربية والتعليم / الجزء الثاني
- التربية والتعليم في العراق/ الجزء الاول
- في الاقتصاد النفطي العراقي وتدهور العملة العراقية
- وضوح الرؤى والتقويم
- متى ستعود!
- أمريكا على عتبة قرار الحرب العالمية الثالثة
- مواقف من الذاكرة الشخصية
- تطور الاقتصاد السياسي في ظل تطور وعي الشعوب
- هلوسة متمرد..


المزيد.....




- فنانة تثير غضبا في ماليزيا بعد سخريتها من اختفاء طائرة عام 2 ...
- طلبة -التوجيهي- يشيدون بسهولة امتحان اللغة العربية
- نجمة على رصيف المشاهير لمغني الراب توباك بعد 27 عاماً على اغ ...
- الكتب تحتاج إلى وقت.. رواية الماليزي تان توان إنغ الجديدة تف ...
- صدور ترجمة رواية - الرسائل الفارسية - لـ شارل لوى دى سيكوندا ...
- بعد غضب واستياء في مصر.. نقيب الممثلين يعلق على -واقعة الضح ...
- فيلم سيطلق سراح كاميلا الليلة :فتاة صغيرة في الأرجنتين تخوض ...
- العدد 12 من مجلة السينمائي يحتفي بالسينما الكردية
- وثيقة لفنانة مصرية كبيرة تتبرأ من أفلامها
- جمعية الفنانين التشكيليين تطلق سلسلة فنانون عراقيون


المزيد.....

- -تذكرتان إلى صفورية- النكبة، التشتت والهوية / رياض كامل
- لعبة الصبر / قصص قصيرة / محمد عبد حسن
- مسرحية -لسانها- / رياض ممدوح جمال
- الموت لا يزال أرواحًا في أعمال (لورانس دوريل -رباعيات الاسكن ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الخطاب التاريخي المضمر في رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب ال ... / حبيبة عرسلان – أسماء بن التومي
- رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- كتاب حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ كيف تصبح كاتبًا مشهور ... / السيد حافظ
- نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي بين النظرية والتطبيق / هويدا صالح
- رواية للفتيان قمر من سماء عالية ... / طلال حسن عبد الرحمن
- التاريخ السياسي للحركة السريالية (1919-1969) بقلم:كارول رينو ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رياض اسماعيل - هذيان اللاوعي