للشعب الفلسطيني حقه في الذود عن حقوقه و هو يحتاج إلى دعمٍ وتضامنٍ شعبي أكبر

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7759 - 2023 / 10 / 9 - 20:51
المحور: القضية الفلسطينية
    

المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني



أفاد بيان أصدره المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بشأن التطورات في فلسطين وإسرائيل بما يلي:

يدين الحزب الشيوعي اليوناني الاحتلال المديد اﻷعوام الممارس من قبل دولة إسرائيل والجرائم التي تقترفها بنحو منهجي ضد الشعب الفلسطيني، بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهم، و هو ما كلف حياة آلاف الفلسطينيين و آلاف الجرحى والسجناء، كما و خراب المدن والقرى و إقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.

إن أحداث اليوم ليست "أمراً غير منتظر" و ينبغي على أولئك الذين يبحثون عن أسبابها أن ينظروا للحقيقة بنحو مباشر، و هي القائلة أن اعتداءات الجيش الإسرائيلي تتصاعد كل يوم وتؤدي إلى وقوع عشرات القتلى الفلسطينيين، حتى من كبار السن والأطفال الصغار . إننا بصدد جرائم ازدادت شدَّتُها خلال الفترة الأخيرة و كان الحزب الشيوعي اليوناني قد استنكرها مراراً وتكراراً. إن عدوانية دولة إسرائيل موجهة أخيراً ضد الشعب الإسرائيلي ذاته.

إن حكومة حزب الجمهورية الجديدة و حزب سيريزا، اللذين يدعمان قوات الاحتلال ببياناتهما غير المقبولة، هما منكشفان و بنحو مضاعف، لأنهما و منذ عام 2015 يتجاهلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية بلا مبالاة و يرفضان تطبيق القرار ذي الصلة الصادر مذاك و بالإجماع عن البرلمان اليوناني.

للشعب الفلسطيني الحق في الذود عن حقوقه و هو يحتاج إلى دعم وتضامن شعبي أكبر، لكي يواصل نضاله من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، و من أجل إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل