الاحزاب الشيوعية والعمالية تندد باحتجاز وطرد سهى بشارة من قبل السلطات اليونانية

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7680 - 2023 / 7 / 22 - 20:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

اعتقلت السلطات اليونانية ، في مطار أثينا الدولي ، سهى بشارة ، التي أمضت 10 سنوات في السجون الإسرائيلية ، وتعتبر بطلة تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي ، يوم الأربعاء 12 يوليو / تموز 2023 . وهي تحمل حاليًا الجنسية اللبنانية والسويسرية.

احتج تاناسيس بافيليس ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني KKE والمتحدث البرلماني للحزب، لدى وزارة حماية المواطن ضد اعتقال بشارة. 


وأكد بافيليس أن KKE تعارض هذا الإجراء غير المقبول من جانب السلطات اليونانية ، وطالب الوزارة المختصة بالأسباب المحددة لاحتجاز بشارة في مطار أثينا ، ومنعها من الدخول إلى اليونان ، و لماذا "تعتبر تهديدًا للسياسة العامة والأمن الداخلي" ، كما ورد في الوثيقة التي تمنع دخولها. 

بعد ساعات طويلة من المعاناة في المطار ، أجبرت السلطات اليونانية سهى بشارة على مغادرة أثينا والعودة إلى ديارها.

بيان مشترك للأحزاب الشيوعية والعمالية

وفي بيان مشترك ، أدانت الأحزاب الشيوعية والعمالية من جميع أنحاء العالم اعتقال وطرد بشارة من قبل السلطات اليونانية. وبشكل أكثر تحديدًا ، ينص البيان على ما يلي:

احتجزت سهى بشارة ، أيقونة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ،عضوة الحزب الشيوعي اللبناني وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ، في مطار أثينا لمدة 12 ساعة تقريبًا أثناء انتقالها من لبنان إلى سويسرا ، حيث تقيم حاليًا مع عائلتها. في وقت لاحق ، أجبرتها الشرطة اليونانية على العودة إلى لبنان ، متذرعة بـ "مرسوم رفض الدخول" الذي يزعم أنها تشكل تهديدًا أمنيًا للدول الأوروبية ، على الرغم من كونها تحمل جواز سفر سويسريًا ومواطنة أوروبية.

هذا العمل العدائي ضد بطلة وطنية ، عانت من السجن لمدة 10 سنوات من قبل القوات الصهيونية في جنوب لبنان من عام 1988 إلى عام 1998 ، بما في ذلك التعذيب وظروف الاعتقال القاسية ، يشير إلى تحول مثير للقلق في السياسة الأمنية لليونان. كما يثير تساؤلات حول احتمال تورط دول أوروبية أخرى تمتثل لمطالب قوات الأمن الإسرائيلية ، وتشارك بفاعلية في الأعمال العدوانية ضد شعوب لبنان والمنطقة الأوسع ، وخاصة فلسطين.
أثار الحزب الشيوعي اليوناني استفسارات من خلال مجموعته البرلمانية ، للحصول على توضيحات بشأن كيفية تشكل أيقونة التحرر الوطني هذه تهديدًا لأمن اليونان.

ندين بشدة القرارات التي اتخذتها السلطات اليونانية ، والاتفاقيات الأمنية التي أقرتها الحكومات اليونانية المتعاقبة ، والدعم الصريح للاحتلال الإسرائيلي ، والمشاركة المتزايدة للاتحاد الأوروبي في تأييد هذه الإجراءات.

نعبر عن تضامننا الراسخ مع الحزب الشيوعي اللبناني ومع سهى بشارة كرمز للحرية والمقاومة. نطالب بإزالة اسمها على الفور ، إلى جانب أي أسماء أخرى مرتبطة بحركات التحرير ، من السجلات الوطنية اليونانية والسجلات المماثلة في جميع أنحاء أوروبا.

17 يوليو 2023

احزاب SolidNet
1. حزب العمل النمساوي
2. المنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين
3. الحزب الشيوعي الكندي
4. حزب اكيل ، قبرص
5. الحزب الشيوعي المصري
6. الحزب الشيوعي الألماني
7. الحزب الشيوعي اليوناني
8. الحزب الشيوعي العراقي
9. حزب توده الإيراني
10. الحزب الشيوعي الأردني
11. الحزب الشيوعي اللبناني
12. الحزب الشيوعي الباكستاني
13. الحزب الشيوعي الفلسطيني
14. حزب الشعب الفلسطيني
15. الحزب الشيوعي البرتغالي
16. الحزب الشيوعي البولندي
17. شيوعيو صربيا
18. الحزب الشيوعي الاسباني
19. الحزب الشيوعي لعمال إسبانيا
20. شيوعي كاتالونيا
21. الحزب الشيوعي في سوازيلاند
22. الحزب الشيوعي السوري موحد
23. الحزب الشيوعي التركي
24. الحزب الشيوعي الفنزويلي

أطراف الأخرى

1. حزب التحالف الشعبي المصري
2. الحركة التقدمية الكويتية
3. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
5. حزب إعادة التأسيس الاشتراكي تركيا
6. حزب الإرادة الشعبية سوريا
7. منتدى اليسار العربي
8. حزب التقدم والاشتراكية المغرب
9. النهج الديمقراطي العمالي بالمغرب        
10. حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد- تونس

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل