نشجب الألاعيب الخطيرة التي تمارسها أحزاب: الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك مع الأقلية المسلمة في تراقيا

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7641 - 2023 / 6 / 13 - 20:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

يشجب الحزب الشيوعي اليوناني الألاعيب الخطيرة التي يمارسها و على حد سواء حزب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك مع الأقلية المسلمة في تراقيا. و أكثر من ذلك بكثير أثناء تزامن هذه اﻷلاعيب مع كون العلاقات اليونانية التركية حَبلى بترتيبات سلبية خطرة، تجري بتدخل مباشر من جانب العامل اﻷمريكي الأطلسي الذي رسخ وجوده في تراقيا بمسؤولية تقع على كِلا حكومتي حزبي الجمهورية الجديدة و سيريزا.

إن المشاكل الحادة التي تواجهها الأقلية في تراقيا تعود لذات أسباب المشاكل التي يواجهها الشعب اليوناني بجملته، و بالتالي، يجب أن يكون النضال مشتركاً في إطار الحركة العمالية الشعبية. و يجب أن يوجه هذا النضال ضد مخططات كلا الطبقتين البرجوازيتين، اليونانية والتركية، اللتين تتدخلان عبر ممارسة الابتزاز وغيره من الأساليب، لأنهما تريدان أقلية خاضعة لمخططاتهما.

هذا و يتمثَّل أحد عناصر هذا التدخل على مر الزمن في نشاط القنصلية التركية لصالح مرشحي جميع الأحزاب البرجوازية و بنحو رئيسي في محاولة ترسيخ منطق "التعريف الذاتي الجماعي" للأقلية كـ "أقلية تركية"، و هو الذي يتعارض مع معاهدة لوزان و يفتح مسالك خطرة للغاية. منافقون هم أولئك الذين يكتشفون للتو الآن قيام تدخلات مماثلة.

يجب أن تشكِّل الأقليات جسور صداقة وتضامن بين الشعوب. حيث يُعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن هذه الضرورة، أيضاً عبر اعتماده مرشحين من الأقلية المسلمة في تراقيا. إننا نتوجه نحو الأقلية وفق معيار وحيد هو المصالح الطبقية المشتركة، دون تفريق قائم على أساس الدين أو اللغة أو الأصل القومي. و لهذا السبب، و قبل الانتخابات يجب تعزيز مواكبة الحزب الشيوعي اليوناني، ضد سياسة الحكومات المناهضة للشعب و ضد خطط الطبقات البرجوازية والمنظمات الإمبريالية.
 

المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل