بيان المكتب الاعلامي عن التطورات في السودان

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 22:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

يُعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه الكامل مع الطبقة العاملة في السودان و مع شعبه و حزبه الشيوعي، الذين يعانون عن جديد من صدام برجوازي بيني مسلح، تتورط به أيضاً قوى أجنبية و يتسبب بعملية إراقة دماء جديدة.

هذا و يتعلَّق الصدام الجاري بين قوى برجوازية محلية و أجنبية باقتسام الثروة الباطنية الهامة للسودان كما و بموقعه الجيوسياسي.

إن التطورات الدامية الجديدة في السودان هي جزء من صدام أوسع يجري في منطقة الساحل، حيث تتورط و على حد السواء المصالح اﻹحتكارية الأوروأطلسية ومصالح الصين وروسيا. و تتورط بلدنا في المواجهة الجارية في المنطقة الأوسع، عبر إرسال بطارية صواريخ "باتريوت" إلى السعودية، كما و عبر اتفاق "الشراكة الاستراتيجية للتعاون في مجالي الدفاع و الأمن" المبرم بين اليونان و فرنسا، الذي ينصُّ على تقديم إسهامات عسكرية لليونان في صالح المخططات الإمبريالية لفرنسا والاتحاد الأوروبي في إفريقيا.

إن الحزب الشيوعي اليوناني متضامنٌ مع نضال شعب السودان من أجل انتزاع حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و تهيئة المقدمات ليغدو بذاته سيداً في وطنه.

و يدعو الحكومة اليونانية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل العودة الآمنة لليونانيين العالقين في السودان والراغبين في العودة إلى الوطن.

و يطالب الحزب بفُكاك اليونان عن المخططات الإمبريالية بما فيها تلك في منطقة الساحل، و يطالب بعودة جميع الوحدات العسكرية اليونانية المشاركة في البعثات الإمبريالية في الخارج.



أثينا 18-4-2023 المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل